نظم أكثر من 150 إسرائيليًا احتجاجًا في تل أبيب ضد الحرب في غزة التي دخلت شهرها الثاني في تحد لحظر فرضته الشرطة على التجمع مشيرة إلى قيود عسكرية على التجمعات العامة في المدن التي تقع في مرمى نيران الصواريخ. وتشابهت الأعداد الصغيرة نسبيا التي شاركت في الاحتجاج مع الأعداد التي شاركت في معظم المظاهرات الأسبوعية التي تنظم منذ أن شنت إسرائيل هجومها على حركة المقاومة الإسلامية(حماس) في غزة في الثامن من يوليو مما يؤكد الدعم العام الكبير في إسرائيل وراء الحرب.
وقالت شعارات كتبت على لافتات حملها المحتجون "أوقفوا المذبحة"، و"غزة حرة"، وقالت هاليلي بينسون وهي إحدى النساء اللائي حضرن الاحتجاج إنها تعترض على "قصف غزة وندعو بشكل أساسي لانهاء دائرة العنف هنا".
ونظم نحو 24 شخصا من أنصار الحرب احتجاجا مضادا في مكان قريب ولكن لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات بين المجموعتين.
كان معهد الديمقراطية في إسرائيل وهو معهد بحثي خاص قد وجد في إستطلاع أجرى أواخر الشهر الماضي إن 95 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون الحرب وأن سبعة في المئة فقط هم الذين يعارضونها.