أكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ما يحدث من داعش وأتباعها وأذنابها ومؤيديها ومن يدورون في فلكها أو يحذون حذوها في القتل والتدمير والإفساد والتخريب وإثارة الفوضى ، إنما يخدم – بلا شك – مصالح العدو الصهيوني المستفيد الأكبر من إثارة الفوضى في المنطقة ، ثم القوى الاستعمارية الطامعة في نفط منطقتنا العربية ، والسيطرة على المواقع الحيوية فيها، وسينكشف مع الزمن الذي قلنا عنه , وإن غدًا لناظره قريب ، ” إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ” . وأضاف الوزير سيأتي الصباح وينكشف كل العملاء والخونة وصغار القامة من الأفراد أو بعض الدول الصغيرة العميلة ، ممن هم على استعداد أن يبيعوا أنفسهم للشيطان ، سواء أكانوا أفرادًا يسعون إلى المال أو السلطة أم جماعات تسعى إلى السلطة والنفوذ ، أم دولا صغيرة يتوهم حكامها أن ارتماءهم في أحضان الصهاينة وأعوانهم يمكن أن يحافظ لهم على ملكهم ، ويعطيهم نفوذًا أوسع من حجمهم، مشيرا الى أنهم لا يدرون أنهم أول من سيؤكل ويدفع الثمن غاليًا ، لأن حسابات البشر شيئ ، وما عند الله من المقادير شيئ آخر .
ولو أن هؤلاء لم يكونوا عملاء لاهتز العالم كله لإجرامهم في القتل والتخريب والتدمير وختان البنات الصغيرات بهمجية ووحشية لم يعهدها التاريخ من قبل .