ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا عن وفاة الحالة الثانية المصابة بفيروس "الإيبولا" في نيجيريا من أصل سبع حالات إصابة في لاجوس، أكبر مدينة في غرب افريقيا، وفقًا لما أعلنته اليوم الأربعاء الحكومة النيجيرية.
وقد صرح وزير الصحة النيجيري انيبوتشى تشوكوا: "سجلت نيجيريا سبعة حالات إصابة مؤكدة بمرض الإيبولا".
وأضاف تشوكوا أن عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم جراء الفيروس أصبح اثنين، بعد وفاة ممرضة كانت ترعى ليبيرياً تُوفي في نهاية شهر يوليو وكان أول حالة وفاة في نيجيريا.
وأوضح الوزير النيجيري أن جميع النيجيريين المصابين بفيروس "الإيبولا" كانوا على اتصال مع باتريك ساوير الذي كان يعمل في وزارة المالية الليبيرية والذي انتقل إليه بالفيروس من خلال شقيقته.
وتوجه باتريك إلى نيجيريا من أجل مقابلة مسئولين من غرب افريقيا. ويبدو أنه كان مريضًا لدى وصوله إلى مطار لاجوس الدولي وتم نقله على الفور إلى قسم الطوارئ في أحد المستشفيات.
وتُوفي باتريك ساوير في الخامس والعشرين من يوليو بينما كان متواجدًا في الحجر الصحي الذي تم إغلاقه منذ ذلك الحين.
وأكد الوزير تشوكوا أن الخمسة مرضى المصابين ب"الإيبولا" يتلقون حالياً العلاج في عزلة في مدينة لاجوس.