وكالات فيما أعلنت إسرائيل عن تمديد الهدنة الإنسانية من منتصف الليلة الماضية (26 تموز ) وحتى منتصف هذه الليلة (27 تموز ) لتمكين الغزيين من قضاء إحتياجاتهم ، تستمر القوات الإسرائيلية في تحييد الأنفاق التي تهدد أمن المواطنين في جنوب إسرائيل. إليكم مجموعة من الأسئلة المتكررة مع إجابات عن هذه الحملة التي دخلت يومها العشرين.
ستستمر حملة "الجرف الصامد" حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في إعادة الأمن والهدوء الدائمين للمواطنين الإسرائيليين، وإنزال ضربة شديدة على البنية التحتية لحماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية في غزة.
الأحداث التي قادت إلى بدء حملة "الجرف الصامد": إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل دون أي خطوة استفزازية من جانبها.
بدأت جولة القتال الحالية يوم الخميس ال 12 من حزيران / يونيو، حين شنت التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة جولة جديدة من إطلاق القذائف الصاروخية الموجهة أساسا إلى القرى والمدن الواقعة جنوب إسرائيل. وخلال ال 26 يوما التي مضت بين 12 حزيران / يونيو و7 تموز / يوليو، أطلقت 300 قذيفة صاروخية على إسرائيل من قطاع غزة.
إسرائيل تعمل ردا على عدوان حماس
إن العملية الحالية في غزة ليست خيارا إسرائيليا، فقد عملت إسرائيل المرة تلو الأخرى، ثم امتنعت عن العمل، لتجنب المواجهة. وفي المقابل أقدمت حماس بشكل منتظم على أعمال استهدفت زيادة الموقف اشتعالا وتوسيع رقعة الأعمال العدوانية.
إسرائيل سعت لإيجاد حل دبلوماسي
خلال هذه الفترة، أظهرت إسرائيل قدرا كبيرا من ضبط النفس، حيث استهدفت ردود أفعالها المعتدلة إعادة الهدوء إلى نصابه، دون اللجوء إلى عملية عسكرية كبرى، قاصرة جل جهودها على الحلبة الدبلوماسية.
حماس تتحمل مسؤولية الموقف الحالي
إن العديد من القذائف الصاروخية التي استهدفت المدنيين الإسرائيليين، قامت حماس نفسها بإطلاقها، ولكن حماس مسؤولة أيضا عن القذائف التي أطلقتها تنظيمات إرهابية أخرى، لأنها هي من يحكم غزة منذ سنة 2007، علما بأن كل عملية إطلاق لهذه الأسلحة العشوائية المستهدفة للمدنيين الإسرائيليين تمثل جريمة حرب.
القذائف الصاروخية تهدد الملايين من الإسرائيليين
يتعرض الملايين من الإسرائيليين للعدوان بواسطة القذائف الصاروخية، ولإسرائيل حق الدفاع عن النفس، شأنها في ذلك شأن غيرها من دول العالم. لقد بلغ عدد القذائف الصاروخية التي أطلقت على إسرائيل بين 7-18 تموز / يوليو نحو 1500 قذيفة، تم اعتراض 300 منها بواسطة منظومة القبة الحديدية.
العملية الإسرائيلية تم إطلاقها ردا على الهجمات الصاروخية
تم إطلاق حملة "الجرف الصامد" كرد فعل دفاعي فحسب على الهجمات الصاروخية المتزايدة المنطلقة من غزة مستهدفة الأراضي الإسرائيلية.
هدف حملة "الجرف الصامد"
يتمثل هدف الحملة في إعادة الاستقرار والهدوء إلى سكان إسرائيل، وضرب إمكانات حماس وتدمير البنية التحتية الإرهابية الموجهة ضد إسرائيل ومواطنيها.
إسرائيل تطلق المرحلة الأولى من العملية: الغارات الجوية
حين بلغت وتيرة الاعتداءات ما يزيد عن 80 قذيفة صاروخية يوميا، لم يبق أمام إسرائيل خيار غير اللجوء إلى العمل ضد الاعتداءات الصاروخية غير المنقطعة على سكانها المدنيين، حيث ردت إسرائيل في 8 تموز / يوليو بإطلاق حملة "الجرف الصامد".
ازدياد مدى القذائف الصاروخية
تقع الغالبية العظمى من سكان إسرائيل ضمن مدى هذه الصواريخ والتي طالت القرى والبلدات وكبريات المدن مثل أورشليم القدس وتل أبيب وحيفا، إضافة إلى المدن الجنوبية مثل بئر السبع وأشدود وأشكلون.
الاقتراح المصري
في 15 تموز / يوليو استجابت إسرائيل للاقتراح المصري بوقف إطلاق النار، وأوقفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة. أما حماس فقد رفضت وقف إطلاق النار، ممطرة إسرائيل برشقة من 50 قذيفة صاروخية أطلقتها على البلدات والمدن الإسرائيلية. ولم يأت رد جيش الدفاع الإسرائيلي إلا في الثالثة عصرا، أي بعد ست ساعات من النيران العشوائية التي أطلقتها حماس على إسرائيل.
إسرائيل تقبل وقف إطلاق النار وحماس ترفضه
لم تسع إسرائيل وراء هذه الأزمة، بل ظلت تبحث عن طريق للوصول إلى هدوء مستديم بالوسائل الدبلوماسية، واستجابت لكل الاقتراحات المقدمة لها بوقف إطلاق النار.
مسؤولية العواقب تقع على عاتق حماس
تتحمل حماس مسؤولية عواقب رفضها لوقف إطلاق النار الذي اقترحته مصر ونال دعم السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي، ومن ضمنه جامعة الدول العربية والعربية السعودية والأمم المتحدة.
حماس انتهكت الهدنات الإنسانية أيضا
واصلت حماس كذلك إطلاق النار خلال عدة هدنات إنسانية، بما فيها تلك المقترحة من الأمم المتحدة لتمكين الغزيين من شراء المؤن وتلقي المساعدات الإنسانية والطبية.
المرحة الثانية: العملية البرية
في 17 تموز / يوليو، أطلقت إسرائيل المرحلة البرية من الحملة، بعد تسلل إرهابيي حماس إلى إسرائيل عبر نفق إرهابي، بهدف ارتكاب اعتداء واسع النطاق على المواطنين الإسرائيليين في إحدى القرى التعاونية المجاورة لحدود القطاع.
الهدف: ضرب الأنفاق الإرهابية
لقد أنشأت حماس شبكة ممتدة ومتشعبة من الأنفاق لترتكب عبرها اعتداءات إرهابية ضد القرى والقواعد العسكرية الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة. وحدد هدف العملية البرية بضرب الأنفاق الإرهابية الموصلة من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
إسرائيل غادرت قطاع غزة عام 2005 ولا ترغب في العودة إليها
لم تكن إسرائيل راغبة في دخول قطاع غزة مرة أخرى. فقد غادرته بكامله في آب / أغسطس 2005 على أمل عدم العودة إليه أبدا. ولكن في ضوء اعتداءات حماس الصاروخية، يجب على إسرائيل الدفاع عن مواطنيها، وسوف تواصل عمل ما يلزم عمله إلى أن يعود الهدوء إلى نصابه.