نبيل زكي : المشروع يقضى على التنظيم الدولى للإخوان وأوباما لن يقبل به
محمد عبد العزيز : هناك مسئولين امريكيين متورطين في قضايا إرهابية لتمويلهم التنظيم الدولي
ابو حامد : أعتماد القانون يسمح بالقبض على قيادات التنظيم في كافة الدول العالم
يبحث مجلس النواب الأمريكي حاليًا مشروع قانون التصنيف الإرهابي للإخوان لعام 2014، والذي يهدف إلى حظر تنظيم الإخوان وتصنيفه على أنه إرهابي.
وتشير التقارير إلي أن المشروع الجديد طرحته النائبة الجمهورية ميشيل باكمان بالتعاون مع سبعة نواب جمهوريين وتم عرضه على ثلاثة من اللجان الرئيسية في مجلس النواب وهم لجان الشئون الخارجية والمالية والقضائية.
ويقضي مشروع القانون الجديد بفرض عقوبات على التنظيم لدولى لجماعة الإجوان المسلمين ومنع عناصره أو أي ممثلين عنه أو الموالين له من دخول الأراضي الأمريكية و يحظر أيضا منح تأشيرات دخول لعناصر التنظيم، ويطالب بترحيل جميع عناصره المقيمين داخل الولاياتالمتحدة ويفرض على كل الشركات الممولة للتنظيم تقديم تقرير مفصل حول هذه التعاملات إلى وزارة الخزانة الأمريكية.
في الوقت ذاته أعتبر عدد من السياسيون هذا المشروع بمثابة خطوة جيدة سيكون لها مداها الواسع وبخاصًه ان ذلك سيورط عدد كبير من المسئولين الأمريكيين خلال الخمسة عشر عاماً الماضية باعتبارهم ممولين للتنظيم الدولى للإخوان.
حيث قال نبيل زكي القيادي بحزب التجمع ، إن قرار الكونجرس الامريكي باعتبار جماعة الإخوان إرهابية سيقضى بالضرورة على النشاط السياسى للجماعة و على التنظيم الدولي الذي يرتكب الجرائم الإرهابية، لافتًا إلى أن الجماعة اعتادت أن تمارس العمل السياسى من خلف غطاء التنظيم الدولي الذي يمول أنشتطتها.
وأكد "زكي " ان الجهة التى من حقها الإعتماد على هذا القرار هي الرئاسة الأمريكية المتمثلة في أوباما ، مستبعدًا ان يوافق الرئيس الأمريكي على هذا المقترح لانه هناك العديد من المصالح التى تربطه بذلك التنظيم الإرهابي ، لافتًا ان ذلك ظهر في عدد من المواقف في الفترة الأخيرة في مصر .
فيما أكد محمد عبد العزيز القيادي بالتيار الشعبي ، إن إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية على المستوى الدولي لن يوقف الإرهاب، ولكن سيغلق الباب أمام الأمل فى محاسبة المخطئ بل ستعمل الجماعة فى سرية وستخوض معركة من أجل البقاء والشعوب العربية هى من ستدفع ثمن الحلول غير المجدية.
وتابع "عبد العزيز " ان هناك عدد من المسئولين الامريكين متورطين في قضايا إرهابية لانهم يمولون التنظيم الدولي ، وبالتالي أمريكا لن تتخلى عن مسئوليها في سبيل إرضاء مصر المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليًا .
فيما أيد قرار الكونجرس الأمريكي النائب البرلماني السابق محمد ابو حامد ، قائلا" إن كل من يطالب بالمصالحة مع جماعة الإخوان فهو قد خان الوطن خيانة عظمى، ولا يستحق أن يعيش داخل الدولة التي طالما سقط ضحايا من أبنائها بسبب إرهاب تلك الجماعة التي استباحت دماء المصريين في كل وقت" .
وأكد "ابو حامد " انه إذا اتخذت امريكا قرار باعتبار جماعة الإخوان إرهابية سيتم التعامل مع أمريكا بشكل غير السابق لانها بذلك رفضت إرهاب الجماعة ،مشيرًا ان هناك العديد من القيادات في كافة الدول العالم سيتم القبض عليهم وبالتالي ستتخلص الدول العربية من تنظيم الإرهاب الدولي.