أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن البرلمان الأوكراني سيجتمع الخميس المقبل في جلسة استثنائية لتحديد مصير رئيس الوزراء الذي تسببت استقالته في حالة من عدم اليقين السياسي في البلاد، وكذلك نشر البعثة الشرطية الدولية في شرق البلاد في إطار التحقيق حول تحطم الطائرة الماليزية.
وأعلنت الرئاسة الأوكرانية في بيان لها أن هذا القرار تم اتخاذه مساء الجمعة خلال لقاء بين الرئيس بترو بوروشينكو ورئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك ورئيس البرلمان أولكسندر تورتشينوف.
وسيكون جزء من هذه الجلسة البرلمانية مغلقًا لمناقشة التحقيق حول تحطم الطائرة من طراز "بوينج 777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي سقطت جراء إطلاق صاروخ في شرق أوكرانيا في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا الذين تتوجه إليهم أصابع الاتهام في هذه المأساة.
ومن المفترض أن يقوم نواب البرلمان بالتصديق على اتفاقيات إرسال بعثة شرطية دولية التي تم إبرامها بين كييف وهولندا واستراليا بعد أن فقدت كل منها عدد من رعاياها.
ولم يرد المتمردون حتى الآن على نشر المسلحين، ولكنهم أعربوا عن ترردهم إزاء التواجد المكثف للأجانب في موقع تحطم الطائرة الماليزية.
ومن جانبه، أعرب الرئيس بوروشينكو عن أمله في أن يتمكن من مواصلة العمل مع أرسيني ياتسينيوك الذي أغلق الباب يوم الخميس بعد حل الائتلاف الحكومي في البرلمان لإجراء انتخابات مبكرة في شهر أكتوبر المقبل مثلما يريد الرئيس الأوكراني.
وأوضح ياتسينيوك أنه اتخذ قراره بعد رفض النواب دعم الإصلاحات التي لا تحظى بشعبية ولكنها ضرورية للحصول على القروض الغربية لدولة على حافة الإفلاس، حيث أنهم يفكرون في الحملة الانتخابية.