فى الوقت الذى دارت فية مشاورات ومفاوضات بين أساقفة المجمع المقدس والأنبا باخوميوس (القائم بمقام البابا) حول مواد لائحة 57 المتعلقة بعدم جواز ترشح مطران أو راعى أيبراشية لمنصب بطرك الأقباط الأرثوزكس كان الأنبا بيشوى (سكرتير المجمع المقدس) والملقب بالرجل الحديدى فى الكنيسة يستعد لخوض السباق الأنتخابى بأعصاب هادئة نظرا لكونة واثقا من نتيجة المفاوضات بصورة مسبقة وتأكدة من انها ستصب فى صالحة فى نهاية الأمر وهو ما حدث بالفعل وتم تعديل البند الذى كان يشكل عقبة أمام ترشحه. وأكدت مصادر من داخل المجمع المقدس للفجر أن الأنبا بيشوى قد طلب رسميا من الأنبا باخوميوس الترشح للكرسى البابوى ويستعد حاليا للأنتهاء من أعتماد أوراق ترشحة الرسمية من خلال اللجنة الثلاثية المشكلة للأشراف على عملية أنتخاب البابا الجديد. الا أن الرياح تأتى دائما بما لا تشتهى السفن فقد أرسلت جبهة الشباب القبطى مذكرة تفصيلية لقائم المقام و المجلس الملى تتهم فيها الأنبا بيشوى بمحاولة الأنقضاض على كرسى مارى مرقص الرسول دون أرادة الشعب وبالمخالفة لقوانين الكنيسة والديسقولية(تعاليم الأباء). وأوردت المذكرة عدة أتهامات أخرى للأنبا بيشوى بأستغلال منصبة فى عقد صفقات مع جماعة الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة على حساب شعب الكنيسة و التفاوض بأسم الأقباط مع ممثلى المجلس العسكرى مع الأنبا أرميا مما تسبب فى أهدار حقوق الأقباط بصورة متتالية. وطالبت جبهة الشباب القبطى بعزل بيشوى وتجريدة من جميع مناصبة وتحديد أقامتة فى الدير لحين الأنتهاء من الأنتخابات البابوية.