لمواجهة صعوبات الحياة: تمتع بهذه السمات الشخصية!

على الرغم من أن الحياة من حولنا لا تبدو أبداً سهلة ومطابقة تماماً لأحلام وتوقعات كل شخص منا إلا أننا جئنا إلى هذه الحياة لنعيشها من دون أن يكون لنا أي رأي في ما إذا كنا فعلاً نود المجيء إليها أم لا.
وتعتبر الحياة إجمالاً قاسية وصعبة وتحمل الكثير من العواقب والأزمات والمشاكل التي يكون من المحتوم علينا مواجهتها ومن المتعذر اجتنابها.
وهنا يمكن أن يبرز ويتميز كل فرد عن الآخر فبالرغم من أننا جميعاً نواجه هذه الحياة القاسية إلا أن كل شخص منا له طريقته الخاصة في التعامل مع هذه الحياة.
نحن من يضيف البهجة إلى حياتنا
بغض النظر عن العواقب التي نواجهها في الحياة إلا أن النجاح في مواجهتها والتغلب عليها تعتبر من الأمور التي ترجع إلى قدرات الشخص نفسه.
وأشار المتخصصون في مجال علم النفس إلى أن هناك بعض السمات الشخصية التي يجب أن يتمتع بها كل فرد يود فعلاً أن يواجه هذه الحياة بنجاح وسعادة، ولما أنه من الخطأ أن نجزم بأن الحياة لا يوجد فيها ما يبهج فإنه من الضروري أن نتأكد من أننا نحن من يخلق ما يبهجنا فيها.
صفات "معينة" لمواجهة الحياة
تعتبر مصاعب الحياة إجمالاً هي نفسها تقريباً بالنسبة إلى معظم الناس فكلنا يسعى إلى النجاح المهني والنجاح في الحياة العائلية والاجتماعية وفي علاقتنا مع الأصدقاء.
ولكن لكل شخص منا طريقته في التعامل مع الحياة ومواجهة معوقاتها ونتيجة ذلك نرى أن هناك أشخاصاً متميزين دون عن سواهم.
وهناك من كان فعلاً قادراً على مواجهة الحياة بنجاح في حين نجد البعض الذين تأثروا بالهزائم بشكل مبالغ فيه مما عاقهم عن المثابرة ومواصلة المحاولة.
ولكن ما الذي يميز الأشخاص الناجحين في الحياة؟.
الالتزام المستمر
مهما كانت العوائق والهزائم التي تواجهك في الحياة فإنه من المهم للغاية أن لا تشعر بالاستسلام والهزيمة.
ويفضل هنا أن تقول لنفسك دائماً إنك ستواجه جميع الأمور التي يمكن أن تحدث معك مهما كانت وبالتالي فإنك ستصبح أقوى عند المواجهة.
التحريض
يجب أن تحث وتحرض نفسك دائماً على العمل، ومن أكثر الأمور التي يمكن أن تمنعك من مواجهة الحياة بسعادة هي عدم القدرة على البدء بالأمور التي يجب عليك انجازها.
وهنا حاول أن تتوقف عن المماطلة وحاول السعي قدماً إلى انجاز الأمور.
ولكن ليس بالضروري أن تشوش ذهنك وتندفع بتهور لإنجاز المهام وإنما ركز على ما تريد إنجازه اليوم.
الثقة بالذات
ينبغي أن يؤمن كل فرد منا بذاته وقدراته وأنه فعلاً قادراً على مواجهة الحياة بكامل الأمور السلبية التي يمكن أن تظهرها له.
وتعتبر ثقة المرء بذاته فعلاً من الأسلحة النفسية القادرة على جعل المرء يواجه الحياة بسعادة ونجاح.
الفكر العملي
بينت الدراسات أن الأشخاص الذين يستطيعون مواجهة صعوبات الحياة هم الأشخاص الذين يتمتعون بالقدرة على التفكير العملي و"البراجماتي".
ويمكنك أن تؤكد لنفسك أنه ليس من الخطأ أن تشعر بالأسى والضيق على المدى القصير لكي تكون قادراً على الفوز في المستقبل.
تحمل المسؤولية
حاول أن تشعر بالمسؤولية ليس فقط للأمور التي تقوم بها كسلوك والأفعال بل أيضاً يجب أن تحمل مسؤولية مشاعرك وأفكارك.
ومن المهم أن لا تلوم المجتمع لما أنت عليه كما أنه من الضروري أيضاً أن لا تشعر نفسك بأنك "ضحية" لا حول لك ولا قوة.
وتعتبر هذه المشاعر الانهزامية من أكثر المشاعر التي يمكن أن تهدمك من الداخل وتمنعك من مواجهة الحياة.
المرونة
يساعدك التفكير المرن على حل كل مشكلة بطريقة معينة تناسبها من دون التركيز على حل واحد لكل المشاكل الأمر الذي لا يفيد على الإطلاق.