تمكن ما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف ب "داعش" من السيطرة على مستودعات للأسلحة ضمت بنادق AK-47 وصواريخ وقذائف مدفعية وهاون وصواريخ مضادة للطائرات، وأفاد مسئولون بأن ربع المخزون تم إرساله فورا إلى سوريا.
بعد الكارثة الإنسانية التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين والأبرياء إثر إستهداف الطائرة الماليزية، تزداد المخاوف من تكرار هذا الأمر واستهداف الطيران المدني من قبل جماعات إرهابية متطرفة خصوصًا بعد أن سيطرت هذه الجماعات على صواريخ مضادة للطيران، وبحسب مصادر عراقية فإن صواريخ كوبرا ستينجر أصبحت في أيدي تنظيم داعش وأضافت أن التنظيم حصل على هذه الصواريخ من مقرات الجيش العراقي التي استولى عليها في العراق وبشكل خاص من قاعدة سبايكي للتدريب ومن معسكرات أخرى في العراق وقام التنظيم بنقل قسم كبير من الأسلحة إلى سورية وكانت الدول الغربية منعت الأسلحة النوعية عن الثوار بحجة خوفها من وصولها لأيدي تنظيمات إرهابية وهاهي الصواريخ النوعية والمعدات الثقيلة والخفيفة الآن في أيدي عناصر داعش.
وتملك أيضًا داعش صاروخ سترلا وهو صاروخ حراري روسي الصنع يحمل على الكتف ويستهدف الطيران بالتوجيه الحراري بعد تثبيت اتجاه الصاروخ نحو الهدف ومن ثم تتم عملية الإطلاق ويملك التنظيم أيضًا أسلحة أخرى مضادة للطائرات مثل مدفع 57 ورشاش عيار 24 و14 ملم المعروفة بالأسلحة الاحادية والثنائية والرباعية وبعضها يركب على بيكابات الدفع الرباعي وتستعمل في استهداف الطائرات والمروحيات والاشتباكات وهذه الأسلحة تكاد تكون السلاح الإستراتيجي لداعش في معاركها الأخيرة سواء ضد القوات الأمنية في العراق أو الجيش السوري الحر في سوريا.
ومن مصادر السلاح أيضًا التي حصلت عليها داعش كانت من خلال تجار سلاح يقومون بترويج هذه الأسلحة وتهريبها عبر الحدود أهم هذه المضادات التي بحوذة داعش هو صاروخ ستينجر.
صاروخ أرض جو يحمل على الكتف، يوجه بالأشعة تحت الحمراء دخل الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1981 ويبلغ طول صاروخ ستينجر 1.52 مترا بقطر يبلغ 70 ملم، ووزنه 15.7 كيلو غرام ومداه يصل إلى خمسة كيلومترات بارتفاع 4،800 متر، ويبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ ثلاثة كيلوجرامات وهو مزود بصمام تقاربي، أما سرعته تفوق سرعة الصوت، ويعمل نظام الدفع في المحرك الصاروخي بالوقود الصلب مع معزز منفصل للمرحلة الأولى من المسار.
