أصدرت الحركة الديمقراطية الشعبية بأسيوط بيان أشارت فيه إلى أن انتخابات الرئاسة الراهنة استكمال لخطه هدم الدولة المصرية مطالبين فى بيانهم حسب ما صرح بها المتحدث الرسمي باسم الحركة ممدوح مكرم ان لا يتم المشاركة فى انتخابات الرئاسة قبل وضع دستور جديد ديمقراطي لدوله مدنيه لا دينيه ولا عسكريه فى ظل عدم وجود توافق على الدستور الجديد وما يتحدد على أساسه شكل النظام السياسي للدولة وصلاحيات الرئيس ويفقد المعركة الانتخابية ايه مصداقية سياسيه وأخلاقيه ويجعل من دعايه المرشحين المتنافسين على الرئاسة ووعودهم الانتخابية اما خداعا للشعب واما وعود تقع خارج صلاحيات الرئيس فى الدستور فيما وزع بعض أعضاء الحركة بيان اخر تحت شعار الإخوان المسلمون ليسوا فى معسكر الثورة مشيرين الى ان لجواء جماعه الإخوان الى ميدان التحرير بعد نزول عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع لينافسها على الرئاسة لمرشحها التاجر خيرت الشاطر قبل استبعاد الاثنين وطلبها للقوى الوطنيه الالتحام بها لمواجه ممثل العسكر والنظام القديم وهو ادعاء كاذب مثل كل ادعائتها الكاذبة عبر تاريخها الأسود حسب وصفهم بالبيان