مصابو الثورة: لسنا أقل وطنية من الشهداء وحظنا السيىء أننا أحياء

وزع عدد من مصابى الثورة بيانا لهم مساء أمس الجمعة جاء فيه: بأنهم ليس أقل وطنية من الشهداء، ولكن حظهم سيىء لأنهم مازالوا أحياء، وأعلن المصابين من خلال بيانهم استمرار مطالبتهم بتخلى المجلس العسكرى عن إدارة شئون البلاد متحملين المسئولية الدفاعية فقط دون التدخل بالشئون الإدارية والسياسية.
كما أعلن المصابين تأيدهم لانتخاب مجلس رئاسى مدنى يدير شئون البلاد كمرحلة انتقالية ويتم اختيار حكومة ثورية، وطالب مصابى الثورة القضاء المصرى، بأن يتحملوا مسئوليتهم فى استعجال محاكمات المخلوع، وأعوانه قتلة الثوار والمواطنين على حد وصف البيان.
كما طالبوا بالإفراج الفورى عن كل المعتقلين فى السجون العسكرية ومعتقلى الرأى فى النظام السابق، كما رفض مصابى الثورة إجراء انتخابات مجلس الشعب بدون صلاحيات حقيقية واضحة.
وجاء فى نهاية البيان، تأكيدهم على استمرار اعتصامهم حتى اكتمال الثورة وتحقيق كل أهدافهم، حتى لو أدى ذلك لاستشهادهم على حد وصفهم.
كما وزعت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة المصرية بيانها على من تواجد فى الميدان يطالبون فيه بالمحاكمات العاجلة لمن قتل أو أصيب فى الميدان، وفى الأحداث الأخيرة التى شهدها شارع محمد محمود، كما طالبوا بتطهير وزارة الداخلية والتأكيد على ضرورة أن يتولى قيادة الوزارة شخصية مدنية ثورية تضمن تحقيق الأمن للمواطن.