دعت حركة الديمقراطية الشعبية في بيان لها تم توزيعه اليوم الجمعة أثناء مشاركتها في مليونية "تحديد المصير " إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة وقالت الحركة في بيانها أنها تدعوا جماهير الشعب وقوه الديمقراطية إلى مقاطعة مسرحية الانتخابات الرئاسية الهزلية باعتبارها الحلقة المكملة لمسلسل تصفية ثورة الشعب وتمكين الطبقة المسيطرة وممثليها السياسيين من إعادة إحكام السيطرة على السلطة بعد تحويرها شكليا وأبدت الحركة عدت أسباب للمقاطعة منها عدم التوافق على الدستور الجديد للبلاد وما يتحدد على أساسه شكل النظام السياسي للدولة وصلاحيات الرئيس وهذا اللغط حول الدستور الجديد يفقد المعركة الانتخابية أي مصداقية سياسية وأخلاقية فضلا عن سحب الشرعية السياسية والشعبية من خطة مرحلة الانتقال التي لا تهدف إلا إلى إعادة إنتاج النظام السابق بصورة أكثر تخلفا واستبدادا ، كما أن التصاعد الراهن لإضرابات واعتصامات العمال والموظفين وغيرهم من طبقات الشعب الكادحة يشير إلى الرفض الشعبي لعملية تركيب نظام الحكم بالخطوات كما يلزم القوى والجماعات السياسية بمواكبة تلك الحالة الجماهيرية الرافضة لأوضاعها السياسية والمعيشية ودعت الحركة إلى مقاطعة الانتخابات بسبب ما أفضت إليه التعديلات الدستورية من تحصين اللجنة العليا للانتخابات وهي لجنة إدارية من الطعن على قراراتها كنية مبيته من قبل السلطة للتزوير فيما وزع بعض اعضاء الحركه بيان اخر تحت شعار الاخوان المسلمون ليسوا فى معسكر الثوره مشيرين الى ان لجواء جماعه الاخوان الى ميدان التحرير بعد نزول عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع لينافسها على الرئاسه لمرشحها التاجر خيرت الشاطر قبل استبعاد الاثنين وطلبها للقوى الوطنيه الالتحام بها لمواجه ممثل العسكر والنظام القديم وهو ادعاء كاذب مثل كل ادعائتها الكاذبه عبر تاريخها الاسود حسب وصفهم بالبيان