قلاش: مراجعة المؤتمرات السابقة ضرورة لإنجاح المؤتمر العام السادس للنقابة    أماني ضرغام: تكريمي اليوم اهديه لكل إمراة مصرية| فيديو    وزير الدفاع يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لبحث الأزمة الراهنة في غزة    البنك المركزي يربط ودائع بقيمة 655.6 مليار جنيه بفائدة تصل إلي 27.75%    مع ضعف الطلب.. استقرار أسعار النفط بسبب التوتر في الشرق الأوسط    تحقق العدالة والكفاءة.. ننشر مبادئ الوثيقة المُقترحة للسياسات الضريبية «2024 2030»    الشعب الجمهورى : ما تفعله إسرائيل من جرائم بشعة ضد قواعد القانون الدولي    موظفة استخبارات سابقة: ادعاءات أمريكا بخطط روسيا لمهاجمة الناتو كاذبة    وزير الخارجية: ضرورة تكثيف الجهود لتخطي أزمة الشغور الرئاسي اللبنان    وسام أبو علي يمنح الأهلي هدف التقدم في شباك الاتحاد    «عبدالمنعم» يتمسك بالإحتراف.. وإدارة الأهلي تنوي رفع قيمة عقده    بعد الإفراج عنه.. أول تعليق من زوجة عصام صاصا    إليسا تطرح ألبومها الجديد «أنا سكتين»    بعدالإعلان عن إصابته بالسرطان.. محمد عبده يطمئن جمهوره: «أنا بصحة جيدة»    خالد الجندى يشيد بمواقف الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية    كيف خلق الله الكون؟ رد قوي من محمود الهواري على المنكرين    نائب رئيس جامعة الأزهر السابق: تعليم وتعلم اللغات أمر شرعي    حكم التدخل في خصوصيات الناس.. «الإفتاء» توضح    وزير الصحة يشهد تدريب العاملين بالوزارة على توحيد مفاهيم الجودة    في اليوم العالمي للربو.. مخاطر المرض وسبل الوقاية والعلاج    من المطبخ الفرنسي.. طريقة عمل دجاج كوك في الفرن    السفير المصري ببوليڤيا يهنئ الأقباط بعيد القيامة    جامعة القاهرة تعلن انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الجامعي للعروض الطويلة    إصابة 4 أشخاص في حادث سقوط سيارة داخل ترعة في قنا    البورصات الخليجية تغلق على تراجع شبه جماعي مع تصاعد التوتر بالشرق الأوسط    وفد النادي الدولي للإعلام الرياضي يزور معهد الصحافة والعلوم الإخبارية في تونس    محافظ أسوان: تقديم الرعاية العلاجية ل 1140 مواطنا بنصر النوبة    كيف يمكنك ترشيد استهلاك المياه في المنزل؟.. 8 نصائح ضرورية احرص عليها    «مهرجان التذوق».. مسابقة للطهي بين شيفات «الحلو والحادق» في الإسكندرية    وضع حجر أساس شاطئ النادي البحري لهيئة النيابة الإدارية ببيانكي غرب الإسكندرية    انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بشرم الشيخ    سب والدته.. المشدد 10 سنوات للمتهم بقتل شقيقه في القليوبية    وائل كفوري ونوال الزغبي يحييان حفلًا غنائيًا بأمريكا في هذا الموعد (تفاصيل)    بدء تطبيق نظام رقمنة أعمال شهادات الإيداع الدولية «GDR»    وزير الدفاع البريطاني يطلع البرلمان على الهجوم السيبراني على قاعدة بيانات أفراد القوات المسلحة    9 أيام إجازة متواصلة.. موعد عيد الأضحى 2024    الرئاسة الفلسطينية تحمل واشنطن تبعات الاجتياح الإسرائيلي لرفح    انطلاق فعاليات المؤتمر السادس للبحوث الطلابية والإبداع بجامعة قناة السويس    ضبط متهم بالاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بأهالي المنيا    انطلاق الأعمال التحضيرية للدورة ال32 من اللجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية    الأمم المتحدة: العمليات العسكرية المكثفة ستجلب مزيدا من الموت واليأس ل 700 ألف امرأة وفتاة في رفح    المشاكل بيونايتد كبيرة.. تن هاج يعلق على مستوى فريقه بعد الهزيمة القاسية بالدوري    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. الأرصاد تكشف حالة الطقس على المحافظات    نصائح مهمة لطلاب ثانوي قبل دخول الامتحان.. «التابلت مش هيفصل أبدا»    حفل met gala 2024..نجمة في موقف محرج بسبب فستان الساعة الرملية (فيديو)    9 عروض مسرحية مجانية لقصور الثقافة بالغربية والبحيرة    بعد الإنجاز الأخير.. سام مرسي يتحدث عن مستقبله مع منتخب مصر    بكتيريا وتسمم ونزلة معوية حادة.. «الصحة» تحذر من أضرار الفسيخ والرنجة وتوجه رسالة مهمة للمواطنين (تفاصيل)    عادات وتقاليد.. أهل الطفلة جانيت يكشفون سر طباعة صورتها على تيشرتات (فيديو)    الجدول الزمني لانتخابات مجالس إدارات وعموميات الصحف القومية    صدقي صخر يكشف مواصفات فتاة أحلامه.. وسبب لجوئه لطبيب نفسي    تفاصيل نارية.. تدخل الكبار لحل أزمة أفشة ومارسيل كولر    عبد الجليل: استمرارية الانتصارات مهمة للزمالك في الموسم الحالي    زعيم المعارضة الإسرائيلي: على نتنياهو إنجاز صفقة التبادل.. وسأضمن له منع انهيار حكومته    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    هجوم ناري من الزمالك ضد التحكيم بسبب مباراة سموحة    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    شكر خاص.. حسين لبيب يوجه رسالة للاعبات الطائرة بعد حصد بطولة أفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفجر تحقق فى 6 محافظات...العائدون من جحيم الخطف يرون للفجر قصص خطفهم وعودتهم
نشر في الفجر يوم 06 - 07 - 2014

أحدهم: خطفونى من على السرير ومن بيتى تحت تهديد السلاح فضلت مخطوف لأكثر من 40 يوم.... وأخر: فضلت متغمى لمدة أسبوع وكان الأكل ساندوتش فى اليوم

أهالى المخطوفين: مفيش أمن الأختطاف كل يوم بيتم والداخلية مش بتتحرك



تشكيلات عصابية منظمة تخطف المواطنين مقابل فدية بالقليوبية والشرقية واسيوط....وقرى بها خارج سيطرة الأمن"الشامية.. ميت العطار..كوم السمن




أصبحت عمليات خطف المواطنين ظاهرة لها وجودها فى محافظات الجمهورية، ووسيله سهلة للكسب السريع للمال، فى ظل إنعدام الأمن وتقاعس قوات الشرطة، وذلك من خلال تشكيلات عصابية عبارة عن مجموعة من البلطجية كونوا فيما بينهم تشكيلاً عصابيًا متخصصًا فى الإجرام سواء السرقة والسطو المسلح أو الخطف تعمل وفقاً لتكتيك معين بالتركيز على ذوى المال وخطف أحد أبنائهم ثم الاتصال لطلب فدية مالية تترواح من" 5: 10 مليون"، الأمر الذى زادتت وتيرته فى محافظات القليوبية والشرقية ، ومحافظات الصعيد من أسيوط والمنيا التى شهدتت تزايد فى خطف المواطنين والأطفال ، فذلك تطبيقاً لمقولة روبرت باير : "إن كنت تريد أن يختفي شخص ما – فلا يراه أحد مطلقاً بعد ذلك – فإنك ترسله إلى مصر"، فقد تحولت مصر من بلد الأمن والآمان إلى خطف المواطنين من الطريق وأمام منزلهم وقد يصل الأمر لخطفهم من داخل بيوتهم.

حيث انتشرت جرائم الخطف في الفترة الأخيرة في محافظات القليوبية الشرقية ومحافظات والصعيد المقدمة، فقد احتلت سوهاج والمنيا وأسيوط النصيب الأكبر من عدد جرائم اختطاف الأطفال المواطنين، نتيجة للإنفلات الأمنى وعدم سيطرة الأمن على بعض المناطق.

فتُعد محافظة القليوبية أكثر محافظات الجمهورية من حيث زيادة عمليات خطف المواطنين ، وذلك نتيجة لأنتشار البؤر الإجرامية بها بجانب تجارة المخدرات والسلاح التى جعلت منها منطقة خارج سيطرة الأمن ، ففى مدينة بنها تتواجد منطقة ميت العطار التى شهدتت العديد من المجازر بين مواطنيها وقتل بعضهم الأخر وعدم تدخل قوات الشرطة إلا بعد أنتهاء الحادث، كما يوجد فى منطقة شبين القناطر المثلث الذهبى الذى يوجد به قرى الجعافرة والقشيش وكوم السمن ، والمعروفة بسرقة السيارات وتفكيكها إلى قطع غيار بجانب بؤر الإجرام المتواجدة بها وتجارة السلاح والتى جعلت منها منطقة خارج نطاق سيطرة الأمن، مما جعل عمليات خطف المواطنين تتم بسهولة فى ظل إنعدام الأمن وعدم تواجد أكمنة ثابتة عند مداخل القرى، مع إطلاق سراح البلطجية فى الجناين والأشجار الكثيفة التى تحوم بالمحافظة للتربص بالمواطنين، حيث يتم التركيز على الأغنياء أصحاب النفوذ ويتم خطف أبنائهم والاتصال بعد فترة قد تزيد عن اسبوعين لطلب فدية ، ويتم التفاوض سوياً لتخفيض المبلغ ومنهم من يسترد أبنه مقابل فدية، ومنهم من يظل فترة كبيرة حتى يسترده ، حيث تظل قوات الشرطة الحلقة الأخيرة التى يثق بها المواطنين والتى تقوم بدور فى إعادة المخُتطف، وتظل كلمة "الأمن يتحرى "الكلمة المعتادة فى وجه أهالى المختطفين عند السؤال عن ذويهم لدى قوات الأمن.



فهناك بعض الحالات التى تم تحريرها بعد الخطف فى محافظات القليوبية والشرقية وأسيوط ، وكان للفجر حوار مع المُختطفين لتعرف على رحلة خطفهم ومعانتهم، ففى محافظة القليوبية فى كفر الشيخ أبراهيم بالقرب من قرية بتمدة التابعة لمركز بنها ، تم تحرير هيثم زكريا أحمد بعد أكثر من 40 يوم من خطفه، حيث تم اختطاف هيثم زكريا وشهرته" محمد"، 26 سنة ، يوم 18 مارس الماضى من بيته ومن على فراشه ، وتم اصطحابه عنوة من جانب مسلحين تحت تهديد السلاح النارى ، و أخذه فى سيارة نصف نقل بيضاء اللون بدون ألوح معدنية ، ثم بعد ذلك قام الجناه بالإتصال بأهله لطلب فديه قدرها 10 مليون جنيه ، وتم التفاوض فيما بينهم حتى تم استرجاعه وتحريره بمليون ونصف ، وذلك بعدما فشلت قوات الشرطة فى العثور عليه ، بعدما قام أهله بتحرير محضر يحمل رقم 9834 جنح مركز بنها لسنة 2014 .


فوالد هيثم زكريا أحمد خطاب صاحب محطة وقود ومستودع أسطوانات غاز ، وأبنه يعمل موظف بشركة السهام البتروليه وقام بأخذ أجازة بدون مرتب لقيامه بإدارة أعمال والده ، فقد قال عم المُختطف العائد "صابر عبد الفتاح خطاب" ، والذى قام بتفاوض مع الخاطفين لأكثر من 10 مرات للوصول لحل وسط فيما يتعلق بالفدية وصولها من 10 مليون ل مليون ونصف ، إنهم عبارة عن مجموعة أرهابية مسلحة معروفين بإسم لدى قوات الشرطة معظمهم متواجد بقرية الصنفين بمركز منيا القمح بالشرقية، قاموا من قبل بتكرار الخطف وطلب الفدية ، حيث اقتحموا منزلهم الساعة 3 فجراً، وأخدوه تحت تهديد السلاح من فوق فراشه لجهة غير معلومة، ناشدنا الأمن وحررنا محضر 9834 بتاريخ 11/ 4 جنح مركز بنها ، وقاموا بعمل معاينة مبدئية ورؤية الأبواب المتكسرة، ولم يتم التوصل لشىء.


وأضاف للفجر مفيش شرطة بتقوم بدورها وكلامها ما هو إلا مسكنات فقد،، ولو حد معروف أتخطف كانوا جبوه من غير فلوس ، بس هنقول ايه الحمد الله أنه رجع بسلامة ، أبن أخويا رجع بعد 40 يوم خطف كأكثر من أسير ، حيث روى هيثم بعض التفاصيل فى حالة نفسية سيئة قائلا:" خطفونى من على السرير ومن بيتى تحت تهديد السلاح ، فضلت مخطوف لأكثر من 40 يوم ، كنت متغمى العين ولم أرى مكان الاختطاف فضلوا مغمينى لفترة اسبوعين وبعدها فتحوا عينى ، وكانوا بيقولوا ليا أنهم هيطلبوا فدية وأهله لازم تدفع إلاو يقضوا عليا، كانوا بيأكلونا بس حاجات بسيطة ساندوتشات كل يوم واحد أو أثنين .


كما أوضح بأن هناك تقاعس واضح فى الأمن على مستوى المحافظة ومعظم قرى مصر ، وكل فترة بنتعرض لسرقة والخطف لبعض أبناء أهالى القرية أو غيرها، والناس بتدفع فدية كبيرة عشان ولادها، مشيراً إلى أن البلطجية معروفين لدى قوات الشرطة ولكنها لم تقم بدورها على أكمل وجه ، حسبى الله ونعم الوكيل أحنا بنلاقى الفلوس.


كما تم تحرير الطفل عمرو عصام محمود عفيفى، 9 سنوات، حيث تم خطفه من مجهولين بسيارة ماركة بيجو سماوى اللون بها شخصان اصطحب أحدهم الطفل وخطفوه داخل السيارة وفروا هاربين، حيث تم تحرير محضر بالواقعة إلى أن تم ضبط المتهمين واللذين كانوا مسجلى خطر سابقين فى قضايا سرقة وقتل وسلاح، ومنهم من يقيم بمنطقة محل إقامة والد الطفل المختطف و قام بالإشتراك مع باقى المتهمين للحصول على فدية مالية.


حيث قال والد الطفل الذى تم استراجاعه لنا :" الحمد الله أنه رجع، أحنا من سكان مدينة الخانكا بالقليوبية ، مؤكدا أنه تم خطف أبنه بالقرب من المنزل من خلال شخصين، وذلك بإستداركه وخطفه داخل السيارة ، وقاموا بالتحفظ عليه فى مسكن بمنطقة أبو زعيل كما أقروا فى التحقيقات ، فقمنا بعمل محضر رقم 542 إدارى بقسم الخانكة ، والحمد الله تمكنوا من تحرير أبنى ، هو فى حالة جيدة ولكنه خائف جداً، ونفسيته تعبانة، مؤكداً أن قوات الأمن بذلت مجهود فى تحريره واسترجاعه ولكن هناك تقاعس أمنى بشكل كبير فى المنطقة وناس كتير بتتثبت على الطريق ويتم التفاوض معها على فدية ، محتاجين الأمن يرجع لبيوتنا وولادنا.



كما شهدتت محافظة الشرقية تحرير بعض الأشخاص التى تم اختطافها مؤخراً، فقد تم أختطاف أبن سيد دراج الطفل الذى لا يتعدى عمره عن أربعة سنوات، وذلك منذ ما يزيد عن يومين وكان فى طريقه إلى بلبيس المجاورة لمركز منيا القمح بالشرقية وبسيارته الجيب موديل 2009 سمراء اللون وتم تثبيتهم من جانب مجموعة مسلحين تم تهديد والدة بالسلاح وإنزاله من سيارته واصطحاب السيارة بأبنه ، فهو أبنه الوحيد بجانب 4 بنات ، فقام الوالد بعمل محضر فى قسم شرطة منيا القمح محافظة الشرقية ، وقامت العصابة بإتصال به هاتفياً وطلب 5 مليون جنيه .

حيث أن والد المخطوف ميسور الحال لديه مصنع كرتون فى العاشر، فقد تم تحريره اليوم بعد ثلاثة أيام من اختطافه وذلك من خلال معرفة أحد الأشخاص لسيارة سيد دراج ، وقام بإبلاغة بمكانها ومكان أبنه حيث كانوا متجهين على العرب ، وتمكنوا من استرجاع الطفل وسيارة مقابل أموال بسيطة من خلال المعرفة ، حيث قال والد الطفل :" أبنى اتخطف وأنا معاه بالعربية تحت تهديد السلاح، والحمد الله أنه رجع بسلامة، ناس معارف شوفوا العربية وهو فيها وبلغونى ، مؤكدا أنه تمكن من تحرير أبنه بمعارفه دون تدخل الشرطة .

كما أوضح أن هذا الطريق وغيره شهد العديد من حوادث التثبيت والسرقة والخطف لعدم وجود كمائن ثابتة، والشرطة ليس لها وجود ، وليس لديها قدرة فى السيطرة على الأمن..

كما تم خطف تاجر بمنيا القمح بالشرقية منذ 6 شهور ، وتم تحريره بالصدفه من خلال قوات الشرطة، ويقول أحد أقاربه رافضاً ذكر أسمه:" سيد عبد العزيز ،55 سنة، تاجر الحديد والأسمنت ،بمنيا القمح بمحافظة الشرقية تم إختطافة أمام زوجته وأولاده تحت تهديد السلاح والأعيرة النارية فى الهواء من قبل 6 ملثمين مسلحين، على طريق ملامس بقرب منيا القمح أمام العشرات من المواطنين، وتم تحرير محضر فى مباحث منيا القمح.


وأضاف بأنه تم تحريره بعد أسبوع من خطفه ، حيث تم إيجاده فى مزعة بمكان قريب من منيا القمح، حيث كانت تقوم قوات الأمن بالبحث عن مسجلين خطرفى قضية ما فى المنطقة وتم إيجاده بالصدفة فى المكان بمزرعة دواجن فى صحة جيدة ولكنه كان مُجهد ، مؤكدا أنه من عائلة كبيرة فى الشرقية، وكانت معاملته جيدة من جانب المختطفين عشان يطلبوا فدية كبيرة وخاصة أنه كان مريض.


ومن قبله تم اختطاف ابن طبيب معروف بالشرقية يدعى جلال عواد وهو صاحب مستشفى شهيرة بمدينة منيا القمح بالشرقية، وهددوا بقتله إذا لم يدفع والده فدية مالية قدرها مليون جنيه، ويروى أحد أحمد محمد ، أحد أصدقائه ما حدث قائلا:"تم احتجازة لمدة تزيد عن 20 يوماً، حيث قام أهله بتحرير محضر فى قسم منيا القمح يوم الحادث، فقد اختطف شريف ، 31 سنة ، رجل أعمال ،من سيارته أمام منزله، وأطلقت النار على إطارات السيارت الأخرى حتى لا يتمكن أحد من تتبعهم، كما تلقى أهله اتصال منهم لطلب فدية مليون جنيه مقابل تحريره، وبالفعل تم تحريره بعد ما يزيد عن اسبوعين مقابل نصف الفدية المطلوبة.


وفى محافظة الجيزة تم استرجاع طفل مُختطف وإطلاق سراحه بعد حصول البلطجية على فدية من والده الثرى مالك مصنع الألبان ، فقد تم خطف الطفل"كريم عبد العزيز"،6 سنوات ، الساكن فى منطقة بولاق الدكرور، حيث رفض الطفل الكلام وقال والده:" تم خطف أبنى من مجهولين وتلقيت اتصال هاتفى من محمول طلبوا منى مبلغ200000 و75 ألف جنيه، وقمت بإبلاغ الشرطة وقامت بعمل تحريات إلى أن توصلت لمرتكبى الحادث، فى الوقت الذى قام الوالد بتسليمهم المبلغ وتم إطلاق سراح الطفل وتمكنت الشرطة من ضبطهم.
.

كما تكررت عمليات الاختطاف فى محافظات الصعيد وخاصة بأسيوط والمنيا وتم تحرير البعض ، ففى المنيا تم تحرير السيدة سالي منير أيوب، 25 عامًا، متزوجة ولديها طفل، والتى تم أختطافها منذ يوم الجمعة 25 أبريل الماضى، وتم تحرير محضر فى مركز شرطة الأقصر، وذلك وهى في زيارية إلى منزل أسرتها بنجع (الصياغ) بمدينة الأقصر ، وقد خرجت من منزل الأسرة الخامسة مساءاً متوجهه لكنيسة الملاك ميخائيل ، ولم تعد إلى منزل أسرتها أو منزل زوجها،إلى أن عادتت فجر الثلاثاء بعد خطفها بأربعة أيام.

حيث روت ما حدث لها فى الاختطاف قائلة:" أثناء عودتى من منزل عائلتى توجهت لكنيسة الملاك ميخائيل ، حيث طلبت منى سيدة عجوز أن أساعدها فى الوصول لأحد الشوارع الجانبية وعندما قومت بتوصيلها شاهدت سيارة تقترب منا ، ونزل شخص أرغمها على دخول السيارة وساعدته السيدة العجوزة.

وأضافت :"قام الخاطفين بإحتجازى بمنزل كبير وإغلاق الموبايل ،لا أعى مكانه لمدة 4 أيام، كانوا يقدموا لى طعام ، ولكن المعاملة سيئة، ثم بعدها بأبعة أيام حتى قاموا بإلقائى فى أحد الشوارع المقطوعة وتمكنت من التواصل مع أهلى .

ففى محافظة أسيوط تتواجد قرية الشامية المعروفة بسيطرة البلطجية عليها وتحكم عائلات فيها ،والتى تعتبر منطقة خالية من الأمن وبعيدة عن سيطرتهم ومن الصعب إختراقها، ويتم بها الإتجار بالسلاح وخطف أعداد كبيرة من المواطنين من القرى والمراكز المجاورة ويتم تحريرهم مقابل مبلغ مالى معتمدين على تأمينهم بسلاحهم، فإختطاف المواطنين ليست كمشكلة سياسية او طائفية كما يكرر البعض ولكن استمراراً لبلطجة وسيطرة لطرف أقوى من الحكومة ولا تسطيع قوات الشرطة من دخوله، حيث تكرر الإختطاف لأكثر من 20 حالة دون تدخل الشرطة فى تحرير أحدهم ويتم تحريرهم مقابل مبلغ مالى.

فقد تم منذ فترة تحرير" م.. مح"، خوفاً عليه من ذكر أسمه، وهو من مواليد 84، دكتور صيدلى، من ساكنى مركز ساحل سليم ،حيث يروى للفجر ما حدث له قائلا:"يوم 7 أبريل كنت مروح بيتى وراكب توك توك بعد عودتى من العمل بقرية تاسا ، متجهاً للمنزل وفى الطريق فى مسافة كليو ونصف متر تم تثبيت التوك توك من خلال سيارة نصف نقل نزل منها 6 ملثمين مسلحين وقاموا بإصطحابى من التوك توك وتغمية عينى وفضلت لمدة 6 أيام متغطى عينى.

وأضاف :" كان قبل عيد الزعف بأسبوع وكانوا بيجبوا أكل سندوتش واحد كل اليوم وأنا متغمى طول الوقت مع حراسة من شخصين لم أراهم ، وكل كلامهم معى يتم تحت تهديد السلاح وقالولى:" أعتبر نفسك منهى لو أهلك مدفعوش الفلوس، إلى أن تم تحريرى يوم الحد 12 أبريل يوم عيد الزعف،من خلال التفاوض مع أهلى وقاموا بدفع مبلغ مالى ، وتم ألقائى وأنا متغمى فى طريق مقطوع ووضعوا معى الموبايل لتواصل مع أهلى إلى أن تواصلت معهم ورجعت.

كما أكد أنهم الطرف الأقوى من الحكومة، أهلى عملوا محضر فى قسم الساحل بأسيوط ولم يتم التوصل لشىء والحكومة على علم بمكانهم وأسمائهم ولا تستطيع دخول المنطقة من الأساس، فتفاوض هو أسلوبهم وهما معرفين بكدا ، فأهل أى مخطوف دائما بتتفاوض وتجيب ولادها بالفدية فى ظل إنعدام الأمن.






كما رجع "سعيد عبد الله بندارى ، بعد شهرين من اختطافه مقابل فدية مالية تزيد عن مليون ، ففى قرية الشقر، مركز كفر شكر ، محافظة القليوبية تم إختطاف سعيد عبد الله البندارى ،46 سنة ، محامى بالنقض، عصر يوم 21 أبريل 2014 ، وهو فى فى طريق عودته إلى منزله بالقرية ، وذلك من خلال ثلاثة أشخاص ملثمين، يريدون جلباب عربى،ويستقلون سيارة بلا لوحات معدنية، ، قاموا بتثبيته عند المطب وتهديده بسلاح الآلى وضربه على مؤخرة رأسه وإنزال من معه من محامى زميل ، وقاموا بأخذه مع سيارته الجيب سوداء اللون ، حيث تم تحرير محضر بمركز شرطة كفر شكرفى حينها من الشخص الذى كان بصحبته ، حيث أكتفت العصابة بأخذ هاتفه المحمول وتركه وأخذهم المحامى سعيد فقد وإلى الآن ومنذ أكثر من 20 يوم وهو متغيب عن منزلة ولم يقوم الخاطفين بتواصل مع أهله.

حيث أنه بعد يومين من أختطافه توصل أهله إلى مكان السيارة من خلال جهاز التتبع على مقربه من مدينة بنها ومبعثر ما بها من أوراق دون أى أثر لتواجدالمحامى المخطوف ، حيث نظم أهل القرية يوم السبت الماضى وقفة احتجاجية أمام محكمة كفر شكر لمناشدة قوات الأمن بالبحث والتحرى عن أبنهم ، وقد تضامن زملائه المحامين معه فى إضرابهم عن العمل بشكل جزئى على مستوى كفر شكر ومازالو .


حيث يروى سعيد بندارى ، المحامى العائد بعد خطفه، ما حدث قائلا:" بأنه كان فى طريقه إلى منزله بقرية الشقر مركز كفر شكر ومعه أثنين من أصدقائه المحامين ، وفى طريقهم وعند مطب كبير ، قامت سيارة بتثيتهم ، بها ثلاثة أشخاص يرتدوا جلباب عربى ويتحدثوا اللهجة المصرية ، قاموا بسحب أجزاء الآلى وضرب مؤخرة رأس المحامى ، مؤكدا أنه تم اصطحابه عنوه بداخل سيارته وعندما قال لهم خدوا السيارة رفضوا ، ثم فروا هاربين فى اتجاه بنها ، وأنهم كانوا بقرب المنطقة و لو تم عمل كرتون على المكان كان سوف يظبط السيارات ويمنع الاختطاف .

وأضاف كنت متواجد فى محافظة الشرقية مع شخص أخر مخطوف، وتم نقلنا إلى محافظة المنوفية، ثم إلى الشرقية، وتم تحريره، ثم تم تحريرى من خلال الاتفاق بين أهلى والمخطوفين مقابل دفع فدية مالية وصلت لمليون جنيه، ومن جانبها قامت قوات الشرطة بالتتبع والقبض على البعض منهم ومازال الأخرين أحرار.

كما وصف المكان الذى فيه قائلا:"كنت موجود فى مزرعة دواجن ، وكان الطعام مستواه كويس "كله بحسابه"، وفضلت رايح من الشرقية للمنوفية إلى أن استقريت فى الشرقية ، ورجعت بأمان الحمد الله.


وعلى الجانب الأخر يوجد العديد من الحالات التى تم اختطافها ولم تعود حتى الآن حيث تم اختطاف طفل من أمام منزله بمدينة بنها محافظة القليوبية ، وهو طه السيد محمد عبد الغفار، طالب بستة أبتدائى ،14 سنة، خرج من بيته ولم يعود ، فهو ساكن منشية النور 19 ش الفلاح بمدينة بنها، متغيب عن المنزل منذ الأحد يوم 14/4/2014 قام أهله بتحرير محضر يوم 14 أبريل يحمل رقم بلاغ الشرطة 1810 فى مباحث بنها ولم يتوصلوا إلى شىء، كما قاموا بالبحث عنه فى المستشفيات ولم يتوصلوا أيضاً لشىء حتى الآن.

وفى 13 فبراير، تم أختطاف الدكتور نادية الأنصارى ، والتى تسكن فى العبور بمحافظة القليوبية ، وذلك بعد مساومة أسرتها على مبالغ مالية، حيث تم اختطافها أثناء عودتها من عملها برفقة سائقها فهى طبيبة تبلغ من السن 69 عاماً، فى سيارة رقم 372 ص م ق، حيث كانت قادمه من العياده الخاصه بها بشارع جسر السويس بالقاهره متوجهة إلى منزلها ، فأعترض طريقها سيارتين غير معلوم ماركتها او ارقامها، وقاموا بإنزالها من السيارة واصطحابها عنوة تحت تهديد السلاح داخل السيارة وفروا هاربين، حيث تم تحرير محضر فى قسم العبور وجارى العرض على النيابة والبحث.


وفى محافظة الشرقية التى شهدتت العديد من عمليات خطف المواطنين والأطفال ، حيث قام 3 مجهولين بحوزتهم سلاح نارى بخطف طفل سعيد محمد" 14 سنة، طالب بالصف الثانى الإعدادى ، من داخل مسكنه بقرية بندف التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية أمام أسرته بعد إطلاق أعيرة نارية ، وطلبوا فدية من أسرته، وما زال التفاوض مستمر مع إعلام الشرطة بما يحدث.


وفى المنيا ومنذ شهرتم أختطاف الفتاة القبطية المختطفة "ي. و .ف" 17 عام، طالبة بالثانوية العامة، حيث تغيبت في 24 فبراير الماضي، وتم تحرير محضر 392 إداري المنيا الجديد، وتلقت الاسرة مكالمة هاتفية من الخاطفين تطلب مبلغ مالي 300 الف جنيه، مقابل عودة الفتاة، ووصل التفاوض بين الخاطفين وذوي الفتاة الي 50 الف جنيه".


قال إبرام لويس مؤسس "رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري ،أن الفتاة عادت إلى أسرتها صباح أمس الأحد، بعد دفع المبلغ، بعد تعرضها للضرب من قبل البلطجية، وقص شعرها، معبراً عن غضبه الشديد من تجاهل مؤسسات الدولة المستمر فى هذا الملف الشائك، متسائلاً متي تهتم وزارة الداخلية بالقبض على المجرمين والمتهمين بعمليات الخطف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.