قتل ثمانية أشخاص من عائلة واحدة السبت في قصف ببراميل متفجرة ألقاها الجيش السوري على قرية في محافظة درعا جنوب البلاد، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني إن رجلا وزوجته وستة من أطفالهما قتلوا جراء قصف الطيران المروحي لمناطق في بلدة داعل بالبراميل المتفجرة. وأشار إلى مقتل رجل من مدينة أنخل في محافظة درعا جراء قصف مماثل، وإلى قصف جوي طال أيضا مدينة نوى في المحافظة ذاتها.
وبث ناشطون شريط فيديو على موقع "يوتيوب" ظهر فيه رجال وهم ينقلون في بطانيات أشلاء قالوا إنها " كل ما تبقى من العائلة". وسأل احدهم "أين النخوة العربية في شهر رمضان المبارك؟ هذا ما يحصل للأطفال".
وتسيطر القوات النظامية السورية على مدينة درعا، بينما تسيطر المعارضة على أجزاء من الريف.
وفي حلب، تعرضت السبت أحياء عدة واقعة تحت سيطرة المعارضة لقصف جوي طال أيضا بلدات في ريف المحافظة الواقعة شمال سورية.
من جهة أخرى، أفاد المرصد بمقتل 15 مقاتلا ومقاتلة من وحدات حماية الشعب الكردية السبت في اشتباكات بينهم وبين تنظيم "الدولة الإسلامية" في قرية زور مغار في ريف حلب.
ويحاول تنظيم "الدولة الإسلامية" تثبيت سيطرته في ريف حلب، وقد تمكن من ربط المناطق التي يسيطر عليها في حلب بمناطق سيطرته في الرقة ودير الزور شرق سورية.