أكد مركز حقوقي سوري سقوط تسعة قتلى، منهم ثمانية من عائلة واحدة، اليوم، في قصف جوي للقوات الحكومية السورية بمحافظة درعا، فيما أسفرت اشتباكات بين "داعش" وقوات كردية عن مقتل 15 من الأكراد، حسب المركز المقرب من المعارضة السورية. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد إلكتروني: إن رجلًا وزوجته وستة من أطفالهما قتلوا السبت جراء قصف الطيران المروحي التابع للنظام السوري لمناطق في بلدة داعل بمحافظة درعا بالبراميل المتفجرة. كما أشار المرصد، المقرب من المعارضة السورية، إلى مقتل رجل من مدينة أنخل في محافظة درعا بقصف مماثل، وإلى قصف جوي طال أيضًا مدينة نوى في المحافظة نفسها. هذا وبث ناشطون سوريون شريط فيديو على موقع "يوتيوب" ظهر فيه رجال وهم ينقلون أشلاء "هي كل ما تبقى من العائلة"، حسب قولهم، في بطانيات خارج إحدى الغرف. وتسيطر القوات النظامية السورية على مدينة درعا، بينما تتقاسم السيطرة في الريف مع مقاتلي المعارضة. واستهدفت السبت أحياء عدة واقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في مدينة حلب، شمال البلاد، بالقصف الجوي الذي طال بلدات في ريف المحافظة. ع.ج.ج/ ي. أ (أ ف ب، د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل