اعلنت نقابة الأئمة والدعاة المصرية والمشهرة برقم 1197/2/2011فى بيان لها يحمل رقم 5 اليوم عن تأييدها الكامل لموقف الأزهر من المبادرة الجديدة لتأسيسية الدستور بل وفي كل مواقفة الجادة والموفقة لصالح مصر والأمة الإسلامية والعربية ..ولن نسمح مطلقاً بأن ينال أو يتطاول أحد علي الأزهر أو شيخه الفاضل أو أحد من رجالات وشيوخ الأزهر الشريف .. وأضاف الشيخ /عبد الناصر بليح الأمين العام والمتحدث الرسمي لنقابة الأئمة والدعاة ونقيب الأئمة بكفر الشيخ .. إن الأزهر علي مر العصور يقوم برسالته الاجتماعية بجوار رسالته الدينية والعلمية فكان ولا يزال يشارك في السياسةالمصرية والعربية مشاركة فعلية .يفرض علي الحياة المصرية في سائر صورها طابعه الخاصة يحددها بما يترائي له, ولا يزال كذلك إلي اليوم .رغم محاولة الحياة العصرية التفلت من ضغطه.وإظهاره وأهله في مظهر غير المتصلين بالحياة..ولقد ظل الأزهر دائماَ عاملاَ إيجابياَ .. في قيادة الحياة الاجتماعية المصرية ثم الإسلامية وبيئة خصبة لها لونها وأسلوبها ,تؤثر في ملايين المصريين وترسم حياتهم ومثلهم العليا ومدة نشاطهم وأفاق رغائبهم. وتسأل لماذا في هذا الوقت الهجمة الشرسة علي الأزهر ورجاله؟ والذي أثبت فيه الأزهر عالميته واعترف بوثيقته الجميع وعلي الرغم من أن الأصوات التي تحارب الأزهر هي نفسها المتسترة علي أعوان النظام السابق..؟والإجابة واضحةوضوح الشمس في وضح النهار إنهم يريدون إخماد صوت الأزهر ضمير الأمة الحي كي ينفذوا أجندتهم الخاصة ومخططهم لإسقاط مصر الآمنة :" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " (التوبة: 32). كما أضاف : أن الأزهر دائما ملاذ لكل من يريد أن يقاوم الفساد والاستبداد وكان الأزهر يقف بالمرصاد لكل أعداء الإسلام، وأن عالمية الأزهر تتأكد وتستمر بإحقاق الحق وإبطال الباطل، و أن إسقاط هيبة الأزهر جريمة فى حقالإنسانية، وأن الأزهر دائما كان وسيظل منارة الإسلام