أكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة أن تفاقم أزمة مرتجعات الأدوية خلال السنوات الأخيرة ترجع إلى انتشار المخازن، والذى يبلغ عددها نحو 1000 مخزن. وأضاف "عبد الجواد" فى تصريحاتٍ صحفية، أن المخازن تستحوذ على 25% من حجم مبيعات سوق الدواء، نتيجة ما تقدمه من خصومات كبيرة مقارنة بالشركات ما يدفع الصيدليات إلى الشراء بكميات كبيرة تفوق طاقتها البيعية فتتراكم الأدوية. فيما اتهم نقيب الصيادلة، مخازن الدواء ببيع الأدوية المغشوشة، والمعاد تدويرها مرة أخرى بعد انتهاء صلاحيتها، قائلا: "المخازن مليئة بأدوية مغشوشة ومهربة من الخارج ومن الداخل، و75% من منتجاتها مهربة من أدوية التأمين الصحى". وأشار "عبد الجواد" إلى أن الصيدلى غير قادر على التفرقة بين الأدوية المغشوشة والسليمة.