ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن فرنسياً متهمًا بالإتجار بالمخدرات ويواجه عقوبة الإعدام في إندونيسيا أدعى اليوم الاثنين براءته وطلب الرأفة من المحكمة في جزيرة بالي التي يمثل أمامها بعد القبض عليه في يناير الماضي وبحوزته كمية كبيرة من مخدر المثامفيتامين.
وأثناء قراءة نص قصير باللغة الفرنسية أمام محكمة مقاطعة دينباسار، عاصمة جزيرة بالي السياحية، قال المتهم فرانسوا جيويلي: "إنني ضحية (...) سيدي القاضي، هل تتمكن إذا سمحت أن تصدر بحقي حكمًا متساهلًا".
وأوضح محامي المتهم الفرنسي، راجا ناسوثيون، أن موكله "متأخر ذهنياً" وأنه ضحية عصابة دولية من تجار المخدرات.
وكان فرانسوا جيويلي البالغ من العمر 49 عامًا قد تم اعتقاله في التاسع عشر من يناير في مطار دينباسار وبحوزته ثلاثة كيلوجرامات من مخدر الميثامفيتامين غير المشروع.
وقد وضعت البضاعة، التي تُقدر قيمتها بما يقرب من 400 ألف يورو عند إعادة بيعها، في اثنين من الأكياس البلاستيكية المخبأة في بطانة حقيبته.
وأكد المحامي أن موكله لم يكن يعرف أن المخدرات في حقيبته، وأنه وافق على نقل حزمة إلى جزيرة بالي سلمها له وسيط التقى به في السنغال ووعده بأن يدفع له 4 آلاف دولار.
ولكن، استبعد المدعي العام هذه الرواية خلال جلسة استماع في التاسع من يونيو، مطالبًا المحكمة بالاعتراف بأن المتهم مذنب بالإتجار بالمخدرات والحكم عليه بالسجن لمدة 17 عامًا.
والجدير بالذكر أن الإتجار في كميات كبيرة من المخدرات يعاقب عليه بالإعدام في إندونيسيا، هذه الدولة في جنوب شرق آسيا التي تعد فيها القوانين التي تردع تعاطي المخدرات من الأكثر صرامة في العالم.