جرجس صفوت - چوزيف رمسيس ارسل الانبا رافائيل، الاسقف العام، وسكرتير المجمع المقدس، رسالة الى شعب كنائس المقطم من الاقباط الارثوذكس، بعد اجتماعه مع قساوسة وقمامصة المنطقة، مساء الاثنين الماضي، على خلفية ازمة منع الانبا ابانوب اسقف المنطقة للمرنمين الغير ارثوذكس من اداء التراتيل بدير سمعان الخراز.
وكان نص الرسالة:"رسالة محبة لشعب المقطم المحب للسلام والخاضع للمسيح، أخضعوا لأسقفكم وأطيعوا أباكم الساهر عن خلاص نفوسكم، طوباكم لأنكم نلتم أبا متضعا محبا وقورا وغيورا على خلاص نفوسكم، إنه أمين في أبوته ورسالته المقدسة التي إئتمنه عليها المسيح بالروح القدس، فالكتاب المقدس يحدد بوضوح التوصيف الوظيفي للأسقف، "لأنَّهُ يَجِبُ أنْ يكونَ الأُسقُفُ: ........ مُلازِمًا للكلِمَةِ الصّادِقَةِ الّتي بحَسَبِ التَّعليمِ، لكَيْ يكونَ قادِرًا أنْ يَعِظَ بالتَّعليمِ الصَّحيحِ ويوَبِّخَ المُناقِضينَ. فإنَّهُ يوجَدُ كثيرونَ مُتَمَرِّدينَ يتكلَّمونَ بالباطِلِ، ويَخدَعونَ العُقولَ ......، الّذينَ يَجِبُ سدُّ أفواهِهِمْ، فإنَّهُمْ يَقلِبونَ بُيوتًا بجُملَتِها، مُعَلِّمينَ ما لا يَجِبُ، مِنْ أجلِ الرِّبحِ القَبيحِ.... هذِهِ الشَّهادَةُ صادِقَةٌ. فلهذا السَّبَبِ وبِّخهُمْ بصَرامَةٍ لكَيْ يكونوا أصِحّاءَ في الإيمانِ، لا يُصغونَ إلَى خُرافاتٍ يَهوديَّةٍ، ووصايا أُناسٍ مُرتَدّينَ عن الحَقِّ." (تيطُسَ 1: 7-14)".