كشفت منظمة العدل والتنمية، عن وجود خطط تديرها جماعة الإخوان والاشتراكيين الثوريين والاناركيين و6 ابريل والطابور الخامس لإسقاط الدولة المصرية باستغلال الازمات الاقتصادية بالشارع المصري بدعم من دول ماسو نية كفرنسا وبريطانيا ودول إقليمية كتركيا وايران وقطر وهى خطط رامية لاعادة حكم المعزول مرسى وهدم مصر . وطالب عضو المكتب الاستشارى للمنظمة زيدان القنائى خلال بيان له، المنظمة الجهات القضائية والأمن القومى بالتحقيق فى علاقة الاشتراكيين الثوريين والإخوان بجهاز الامن القومى الفرنسى والمخابرات المركزية الامريكية وتقديم عناصرهم وعناصر الاخوان لمحاكمات عاجلة وكذلك التحقيق فى مصادر تمويل المؤسسات التى تعمل كطابور خلفى للاخوان والمخابرات المركزية cia داخل مصر ومنها مؤسسات صحفية وإعلامية واقتصادية وشركات واغلاق تلك المؤسسات واعتقال عناصرهم .
ودعا نادى عاطف رئيس المنظمة المشير عبد الفتاح السيسى الرئيس المصرى بضرورة ايجاد معالجات عاجلة لمشكلات الشبباب الاقتصادية وتبنى مشروع قومي لإسكان الشباب ومشروع قومى للزواج فى البلاد بمشاركة رجال الإعمال
وأكد أن انتشار ظاهرة التحرش بالشارع المصرى مؤخرا تعبر عن الازمة الاقتصادية لشباب مصر وحالة الاحباط الاقتصادي وعلى رجال الاعمال المساهمة فى تبنى مشروعات قومية لايجاد حلول عاجلة لمشكلات الزواج وتوفير فرص العمل والاسكان الاجتماعى نظرا لسعى تيارات سياسية لاستغلال تلك الازمة لدى الشباب لاحداث اضطرابات سياسية بالشارع اضافة لاستغلال الماسونية الدولية لعامل الجنس بالشرق الاوسط لاشعال الاضطرابات السياسية.
ودعت المنظمة الرئيس الى تسليم ادارة كافة المؤسسات الاقتصادية القومية فى مصر للجيش المصرى لحال تحقيق استقرار اقتصادى و تطهير كافة مؤسسات الدولة من الفاسدين واعادة اموال المصريين المنهوبة بالدول الاوروبية مقابل استمرار علاقات دبلوماسية طيبة مع تلك الدول وكذا اعادة توزيع الثروة فى مصر بطريقة تحقق العدالة الاجتماعية بين المصريين .
وطالبت المنظمة السيسى بالاستعانة بالخبراء الروس والصينيين لاعادة تشغيل المصانع الحربية وانشاء مصانع انتاجية جديدة وكذا اصدار قرار بمنع استيراد كافة المواد الخام المتوفرة بالاسواق المصرية