دشن عدد من النشطاء السياسيين كيان سياسي شبابي جديد أطلقوا عليه إسم "جبهة شباب الجمهورية الثالثة" لخوض انتخابات البرلمان المقبلة ، و الذى يضم عددًا كبيرًا من الشباب من مختلف القوى الثورية ، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الأربعاء ، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة .
و بدوره قال "طارق الخولي " عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية و عضو لجنة الشباب بالحملة الرئاسية للسيسي ، إن تدشين الكيان السياسي، جاء بهدف خوض الانتخابات البرلمانية، لاكتمال خارطة الطريق التي تم رسمها بعد 30 يونيو، بإتمام الاستحقاق الانتخابي الثالت المتمثل في البرلمان ، معرباً عن أمله في أن تسهم تلك الجبهة في تحفيز مشاركة الشباب بالحياة السياسية وتمكينهم من انتزاع مكاسب مستحقة لصالح هذا الجيل من الشباب.
وقال الخولي ، في البيان التأسيسي للجبهة ، إن مصر عانت على مر العصور السابقة خلال الجمهوريتين الأولى والثانية الكثير من الفساد والإرهاب و لذلك وجدوا أنهم يجب أن ينشئوا كياناً سياسياً يعبر عنهم .
وأضاف البيان، أن الشباب كانوا فى قلب الثورة حتى حققت أهدافها وأسقطت نظام مبارك، ليسدل الستار عن الجمهورية الأولى، ثم جاء عهد الرئيس الإخوانى محمد مرسى وجماعته فهتكوا عرض الثورة وذبحوا الوطن بسلاح التطرف، واغتالوا واستباحوا حرمة مصر كلها باعوا عرضها لأرذل البشر، فقاومت مصر أعداءها ليس من الغرباء فقط وإنما من أبنائها أيضا، حيث خرج الشعب فى 30 يونيو لإسقاط حكم الفاشيين، ليسدل الستار عن الجمهورية الثانية.
وأضاف ، أنه بعد ثلاث سنوات من الثورة المستمرة مررنا خلالها بأحداث كثيرة كان دورنا فيها يقتصر على الاحتجاج والمقاومة ودفعنا خلالها العرق والدموع والدم من أجل رفعة مصر وتقدمها.
وتابع الخولي ، لا يمكن أن يقتصر دورنا كشباب على الاحتجاج فقط فوجدنا أننا لم نحقق أهدافنا، لذلك عقدنا العزم على أن يكون لنا دورا في بناء الدولة وتحقيق أهداف الثورة من خلال مشروع سياسي متكامل يعتمد على الشباب ليقود المعارك السياسية القادمة بالبرلمان والمحليات .