أكدت مبادرة " صوت واحد لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة " على دعمها وتأييدها الكامل لمجمل ما ورد فى خطاب رئيس الجمهورية بشأن عملية بناء الوطن، وإيمانها الشديد بصدقه وقدرته على إنجاز ما وعد، وتدعوه لتفعيل دور المواطنين المصريين من ذوى الإعاقة كمواطنين مشاركين فعالين فى بناء مستقبل الوطن. فيما ترفض المبادرة، ما ورد فى خطاب السيد الرئيس بإعتبار ملف الإعاقة قضية طبية، حيث تحدث سيادته عن توفير رعاية طبية متميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة عند الحديث عن تطوير قطاع الصحة، وإذ ننبه بداية إلى أن مصطلح ذوى الإحتياجات الخاصة مصطلح عام يتضمن الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من الموهوبين والمسنين ومختلف الفئات، فإننا نتطلع إلى استخدام مصطلح الأشخاص ذوي الإعاقة وفقا لما أقرته الإتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوى الإعاقة والتى صدقت عليها مصر عام 2008.
كما أكدت المبادرة على أن حقوق ما يقرب من 12 مليون شخص من ذوي الإعاقة تتجاوز الرعاية الطبية خاصة بعد ما تضمنه دستور 2014 من حقوق في التعليم والتأهيل والتدريب والعلاج والسكن والتوظيف إضافة إلى حقوقهم الثقافية والمعرفية والسياسية والمدنية وكذلك حقهم فى الاتاحة البيئية والتكنولوجية، خاصة بعد ما ورد فى خطابه من تضمين وإهتمام بحقوق المرأة والشباب والعمال والفلاحين.
وأوضحت المبادرة، أن حق مايقرب من 3 مليون مواطن مصري من الأشخاص الصم في المعرفة والمتابعة والمشاركة في أحداث بلادهم من خلال توفر ترجمة إشارية لخطابات الرئيس وكافة الفعاليات وهو مانتطلع إلى تحققه في المستقبل القريب.
وتناشد مبادرة صوت واحد لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، رئيس الجمهورية بضرورة الإلتفات إلى ما يطرحه الخبراء المتخصصون فى مجال الإعاقة من تشخيص للمشكلات وطرح للحلول ، ممن يعمل أغلبهم خارج كيان المجلس القومى للإعاقة ، وعدم الإكتفاء بما يقدمه موظفون تنفيذيون داخل هذا الكيان.
كما تطالب مبادرة صوت واحد، مؤسسة الرئاسة بدعوة المتخصصين والباحثين والدارسين للمجال بمختلف تخصصاته إلى ورش عمل من شأنها وضع ملف الإعاقة فى مساره الصحيح على أجندة عمل الرئيس.