اكتشف علماء الأثار، بدولة التشيك، دير قديم في مدينة برنو في جمهورية التشيك، ويضم الدير، أربعة وعشرين مومياء مدفونة في سرداب داخل كنيسة منذ مئات السنين. وقد ساعد التركيب الفريد للتربة، بالإضافة الى فتحات التهوية على جانبيه، على بقاء الجثث في أرض السرداب، في الحفاظ على المومياوات من التحلل.
تعود الجثث الى رهبان وأعضاء كنيسة الصليب المقدس الموجودة بالدير، وقد وُجدت مصفوفة بجانب بعضها وأيديها معقودة فوق الصدر ممسكة بمسابح قديمة.
بدأ دفن الرهبان داخل السرداب الموجود بالكنيسة منذ مئات السنين وتوقف مع نهاية القرن الثامن عشر، والكنيسة أيضا مزيّنة بنقوش يعود تاريخها الى عام 1765، ما يزيد من الأهمية التاريخية للدير، إلا أن أبرز ما يميّزه الآن هو المومياوات التي عثر عيها حديثا وتم عرضها على الجمهور.
هذا ويعتبر أن عدد المومياوات التي عُثر عليها هو ما بقي من العدد الأصلي للجثث التي تُقدر بحوالي 200 جثة.