أكدت حركة صوت واحد لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة رفضها المطلق لما ورد فى مشروع قانون إنتخابات مجلس النواب بشأن تعريف الأشخاص ذوى الإعاقة كونهم من أصحاب العاهات. وأوضحت "صوت واحد" والتى تضم مجموعة من الخبراء والإستشاريين من أصحاب الشأن أن إستخدام هذا المصطلح يعكس نظرة سلبية للشخص ذى الإعاقة وأن تثبيتها داخل نصوص قانونية يؤكد قناعات المشرع بعدم قدرة المواطنين من ذوى الإعاقة على أن يصبحوا شركاء حقيقيين فى عملية بناء الوطن . وحذرت صوت واحد من أن إستخدام مثل هذه المصطلحات تلقى بظلال الشك حول مصداقية التفاعل مع الأشخاص ذوى الإعاقة داخل مجلس النواب ، وأنه قد يتم تهميش دورهم والإكتفاء بالتعامل معهم من باب الشفقة والعطف كونهم من العجزة وأصحاب العاهات طبقا لما ورد فى مشروع القانون ، وهو ما سينعكس فى المجال العام مكرسا ذات النظرة السلبية بشكل عام . وتطالب المبادرة اللجنة الوزارية والقوى السياسية المشاركة فى عملية الحوار بشأن مناقشة مشروع قانون مجلس النواب بضرورة الإلتزام بدقة التعبيرات بما يتوافق وثمار دستور 2014 والذى تضمن عدة مواد تعزز من شراكة ذوى الإعاقة وإيمان مصر الجديدة بقدراتهم ، كما تطالب بالإلتزام بالتعريف الذى إستقرعليه الخبراء والعاملون بالمجال أثناء مناقشة قانون الأشخاص ذوى الإعاقة والمعد لعرضه على أول مجلس نواب لإقراره . (الشخص ذى الإعاقة : كل شخص لديه خلل كلي أو جزئي، بدني، أو ذهني، أو حسي، متي كان طويل الأجل، يمكن أن يمنعه لدي التعامل مع مختلف العوائق، من المشاركة بصورة كاملة وفعالة مع المجتمع على قدم المساواة مع الأخرين) .