قرار جمهوري بتعيين المستشار أسامة شلبي رئيساً لمجلس الدولة    وزيرة التخطيط تستعرض جهود حشد استثمارات القطاع الخاص للتحول نحو الطاقة النظيفة    محافظ بورسعيد يكشف سبب هدم قرية الفردوس    جهاز تنمية المشروعات يطلق الموسم الرابع من مسابقة Startup Power    محافظ الفيوم يتابع حملات الإزالة: لا تهاون مع المعتدين على أراضي الدولة    البرلمان الإيراني يعلق التعاون مع «وكالة الطاقة الذرية»    وزير قطاع الأعمال يبحث تعزيز التعاون مع وكالة تنمية الاتحاد الأفريقي «أودا-نيباد»    شكوك بقدرة نتنياهو على استغلال تأييد الإسرائيليين الحرب على إيران    «العربية لحقوق الإنسان»: مراكز المساعدات لمؤسسة غزةتشكل انتهاكاً خطيراً لمبادئ القانون الإنساني    الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران فرصة لتفادي تصعيد كارثي    النصر السعودي يعلن إنهاء التعاقد مع مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي    محمد شريف: أتفاوض مع 3 أندية من بينها الزمالك وبيراميدز    أحمد حمودة: الأهلي فشل في المونديال.. أرقام بن رمضان "غير جيدة".. ولا بد من محاسبة كولر على رحيل ديانج    شبانة: جسلة منتظرة بين الخطيب وريبيرو لحسم موجة التعاقدات الثانية بالأهلي    «تمركزه خاطئ.. ويتحمل 3 أهداف».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على محمد الشناوي    «في دولة أوروبية».. شوبير يكشف تفاصيل معسكر الأهلي    حريق مفاجئ يلتهم مطعم مأكولات شهير بالمحلة.. والحماية المدنية تخمد النيران دون خسائر بشرية    نانسي عجرم ومارسيل خليفة يشاركان في مهرجان صيدا الدولي أغسطس المقبل    بصورة عفوية وكلمات صادقة.. أيمن سليم يعيد عبلة كامل إلى صدارة المشهد    أقل من مليون.. إيرادات فيلم "ريستارت" أمس    واخدلي بالك.. عرض مسرحي توعوي بسيناء يناقش الذكاء الاصطناعي وحروب الجيل الخامس    «حمى القراءة.. دوار الكتابة».. جديد الروائي الأردني جلال برجس    التقويم الهجري: من الهجرة إلى الحساب القمري.. قصة زمنية من عهد عمر بن الخطاب حتى اليوم    هيئة التأمين الصحي توقع بروتوكول تعاون لتعزيز التحول الرقمي في خدمات رعاية المرضى    محافظ الفيوم يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعام الهجري الجديد    منتخب مصر لكرة السلة يشارك في البطولة الدولية الودية الثانية بالصين    نشوب حريق في حوش منزل بقنا دون إصابات    القبض على صاحب فيديو سرقة سلسلة ذهبية من محل صاغة بالجيزة    النيابة العامة تؤكد استمرار تصديها للوقائع المتضمنة انتهاكات للقيم والمجتمع    قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرا للأكاديمية الوطنية للتدريب    الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الإيراني رفض مصر للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قطر    بنك ناصر يدعم أطفال الشلل الدماغي بأحدث الأجهزة المستخدمة في تأهيل المرضى    المشاط تبحث مع المنتدى الاقتصادي العالمي تفعيل خطاب نوايا «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»    البنك الدولي يوافق على مشروع ب930 مليون دولار في العراق    مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل وفد جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات    تطور قضائي بشأن السيدة المتسببة في حادث دهس "النرجس"    أستاذ بالأزهر يحذر من انتشار المرض النفسي خاصة بين البنات والسيدات    محافظ الجيزة يتابع ميدانياً جهود إطفاء حريق بمخزن دهانات بمنطقة البراجيل بأوسيم    رابط رسمي.. نتائج امتحانات نهاية العام في كليات جامعة أسيوط    المؤتمر الطبى الأفريقى .. عبدالغفار يشيد بجهود"الرعاية الصحية" في السياحة العلاجية والتحول الرقمي    توريد 3 أجهزة طبية لمعامل مستشفى الأطفال بأبو حمص بتكلفة 4 ملايين جنيه    طفرة تسليحية بأيدٍ مصرية تدريب تخصصى وفقًا لأحدث الأساليب العلمية    الترجي ضد تشيلسي.. الجماهير التونسية تتألق برسائل فلسطين في مونديال الأندية    محافظ القاهرة يبحث مع وزير الثقافة تحويل حديقة الأندلس لمركز فنى وثقافى    لا تُحب التعقيد وتُفضل الوضوح في علاقاتها.. 5 أبراج بسيطة في التعامل    بحكم القانون.. كيف يمكنك الغياب عن العمل وتقاضي أجرك كاملًا؟    حملات مرورية لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة    «دعاء السنة الهجرية».. ماذا يقال في بداية العام الهجري؟    وزير الرياضة: منتخب اليد يستحق جهازا فنيا على أعلى مستوى    أماكن تواجد مدارس STEM بالمحافظات    اليوم... فصل الكهرباء عن قرية كوم الحجنة وتوابعها بكفر الشيخ    وزيرة التخطيط تلتقى ممثلى مجتمع الأعمال الصينى خلال المنتدى الاقتصادي العالمي    وزارة الصحة تعلن عن تخريج الدفعة الثانية من دبلومة طب الأزمات والكوارث    صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 25-6-2025 في محافظة قنا    رسميًا درجات تنسيق الثانوية العامة 2025 في بورسعيد.. سجل الآن (رابط مباشر)    كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة - دمشق    أجمل رسائل تهنئة رأس السنة الهجرية 1447.. ارسلها الآن للأهل والأصدقاء ولزملاء العمل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستشفيات الدقهلية تغرق في الأهمال
نشر في الفجر يوم 01 - 06 - 2014

قمامة فى كل مكان ، سوق شعبى يحيط بك ، روائح كريهة تلتقطها أنف إذاً أنت على أبواب إحدى مستشفيات محافظة الدقهلية .

رصد "الفجر" معاناة أهالى قرية اخطاب بمركز أجا التابعة لمحافظة الدقهلية، أبسط حقوق الإنسان إذا مرض يجد مكان يداوى فيه مرضه، نعم هناك مستشفى بقرية اخطاب لكنها مستشفى بلا أجهزة ، بلا خدمات ، عند دخولك من أبوابها تظن إنك على ابواب سوق الخضار

كما أن يوم الجمعة أجازة في مستشفى اخطاب علي الرغم من أنه المترض يكون يوم عمل عادى ولكن الواقع يختلف كثيراً ، فإذا اضطرتك الظروف للذهاب إلى مستشفى إخطاب يوم الجمعة ستجدها خاويه من الأطباء، جدير بالذكر أن مستشفى طب الأسرة بقرية اخطاب مركز أجا بالدقهلية تقع بنطاق 3 قرى .

يسكن بها أكثر من 25 ألف شخص بقرى "اخطاب والإنشاصية وجلموه " أى أن 25 ألف مواطن يلجأوا لمستشفى وحيدة تفتقد لأبسط الخدمات الطبية ، وإستشرى بها الإهمال ، فهى خاوية من معظم الأجهزة الطبية ، وبالرغم من وجود أكثر من 80 فرداً من أطباء وممرضات وفنيين وعاملين بها إلا إن المرضى من أهالى تلك القرى يفتقدون الخدمة الطبية بها ،

فالمستشفى أصبح خاوياً من كل الأجهزة الطبية اللازمة لفحص وتشخيص الأمراض بعد أن كان مستشفى تكاملياً صحياً نموذجياً، يذكر أن المستشفى قد تحولت فى عهد الدكتور "حاتم الجبالى" وزير الصحة الأسبق إلى مستشفى لطب الأسرة وأصبحت الغرف الموجودة بها خالية من الأجهزة و المعدات الطبية الأمر الذى يدفع أى مريض أو مصاب من القرى السبع إلى السفر لأكثر من 15 كيلومتراً لأقرب مستشفى لتلقى العلاج أو الإسعافات الأولية .

وتجول كاميرا "الفجر" داخل المستشفى ولم نرى أحد بداخلها وتوجهنا للخارج أمام المستشفى وذكر لنا أحد أهالى القرية معاناته مع المستشفى املاً أن يصل صوته للمسئولين

وقال "وليد صلاح الدين " أحد أبناء القرية، لقد قمنا بالمشاركة فى الثورة لكى نقضى على الفساد ولكنه مازال يتربع فى كل مكان، وكما هو بل أكثر، فالمستشفى كانت فى الأساس تسمى مستشفى "التكامل الصحى"، مضيفاً أنه تم تحويل المستشفى لطب أسرة فى عهد الدكتور "حاتم الجبالى" وزير الصحة الأسبق، وكانت عبارة عن غرف عمليات مجهزة بأحدث التكنولوجيا ، حيث أشار أنه لا يوجد أى شىء من هذه الأجهزة والمتبقى منها لاتعمل .

وقال أثناء توجه أى مريض للدكتور بالمستشفى لا يقوم بالكشف عليه بل يعطى له العلاج دون عمل الفحوصات اللازمة له، وأضاف أنهم لم يستسلموا وأنهم ساعين فى هذا الموضوع أملا أن يسمعهم المسؤلين .

و من ناحية آخرى قال أنه توجه إلى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الدكتور "مجدى حجازى" وقام بإعطائه كافة الأوراق اللازمة التى توضح الإهمال المستشرى فى المستشفى، قائلاً له " لو سمحت يادكتور المستشفى التابعة لقريتنا، قال له وكيل وزارة الصحة بالدقهلية هى المستشفى دى بتاعة أهلك " .

فصمت إبن القرية قائلا إليه "لايوجد دكاترة ولايوجد أجهزة ولا يوجد المعدات اللازمة بالمستشفى لعمل أى فحوصات سريعة للمريض، مؤكداً له أن المعمل يوجد به 5 فنين لا يفعلوا شىء لأنهما تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، فلم يذهب أحد من أبناء القرية إليها لأنها عبارة عن مبنى فقط مع العلم أنه يوجد بالقرية أكثر من 25 ألف شخص .

وأضاف أنه يوجد أكثر من 80 موظف داخل المستشفى الخاصة بالقرية "دكاترة، عمال، فنيين تغذية، فنيين"، مؤكداً أنه لايأتى دكتور إلى المستشفى مع العلم أن ساعات العمل الأساسية تبدأ من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءاً، كما وضح أن قرية اخطاب قرية يوجد بها مكتب بريد ومكتب تموين وشئون إجتماعية ومجمع مدارس "إبتدائى ، إعدادى ، الثانوى" والمستشفى عبارة عن مبنى فقط .

حيث قمنا بالتوجه إلى كافة المسؤلين ولكن مصير الشكوى كان درج المكتب، ووافقه فى الراى " سيد عبدالعزيز محمد المتولى" أحد اهالى القرية قائلاً ان المستشفى غير مؤهلة لإستقبال ضحايا الحوادث .

وأضاف أنه قد وقعت حادثة من فترة زمنيه قريبه فى قرية اخطاب ، وذهب لمستشفى دماص حولته لمستشفى ميت غمر ثم حولته مستشفى ميت غمر أيضاً إلى مستشفى الطوارىء وبالضغط استغرق المريض فى هذه الفترة حوالى 40 كيلو تقريباً ،

مشيراً أن المريض عندما يسير 40 كيلو للبحث عن مستشفى تداويه يكاد أن يفقد حياته، هل من مسئول ينقذنا وينقذ أرواحنا ؟ ، جديراً بالذكر أن أهالى قرية اخطاب قد جمعوا أكثر من 1000 توقيع من اهالى القرية ليطالبوا المسئولين بمستشفى آدميه يلجأ لها المريض ليتعافى وليسمع صرختهم اذن المسئولين ويبقى لسان حالهم هل من مغيث ؟!!

لم تقف المعاناة عند أهالى قرية إخطاب فقط بل إمتدت لقرى أخرى من قرى محافظة الدقهلية فقرية " أوليله "هى الأخرى تعانى .

كما رصدت كاميرا " الفجر " معاناة أهالى أوليله مع الخدمة الصحية ، وكان لنا هذا اللقاء مع " عبدالله عبدالرحمن سيد أحمد شوشة " رئيس الوحدة المحلية بأوليله والذى أوضح لنا أن أوليله يتبعها 7 قرى هم " بشلوش، سنتميه، كفور البهايتة، كفر سليمان، كفر داوود، كفر على عبدالله ،" .وأوضح أنه فى الفترة الماضية كانت خطة الدولة إلغاء المستشفيات وإنشاء وحدات طب الأسرة .

مضيفاً أن وحدة طب الأسرة لاتؤدى الغرض المنشىء من أجله المستشفى ، فالمستشفى يوجد بها تخصصات عديدة بما فيها إجراء عمليات وجميع التخصصات ، بينما طب الأسرة مقتصرة على 3 أو 4 تخصصات .

وأضاف أنهم يتواصلون حالياً مع الإدارة الصحية بميت غمر ووكيل وزارة الصحة بالدقهلية الدكتور"مجدى حجازى" لكى يكمل التخصصات الموجودة وعمل عيادة خارجية شاملة لجميع المواطنين ،ونأمل أن يستجاب لطلبنا لخدمة الناس .

بينما أكد "حسين إبراهيم على البسيونى" رئيس جمعية نهضة أوليله الخيرية مضيفاً فى بداية حديثه أنه لا علاقة بإسم النهضة لمشروع الفنكوش الخاص بالمعزول "محمد مرسى" ، أن المشكلة تكمن فى أن الدولة قامت بالبناء والمصاريف على أساسات ،هذه الأساسات لم تستغل ولا يوجد علاج أو أطباء .

وأضاف أنه لابد من محاسبة الدكتور "حاتم الجبلى" على ما فعله لأنه أفسد ودمر الصحة فى مصر وأهدر 7 مليون جنيه تم صرفهم فى معدات وماكينات وحول المستشفيات من تكاملى كانت تعمل قبل الثورة وأيام ثورة 52، بالإضافة إلى أنه كانت تجرى هنا عمليات جراحية وعلى أكمل وجه، مشيراً أن المستشفى كانت المصدر الرئيسى الأول والأخير للمواطن الفقير اللى مش لاقى ياكل .

وأشار أنهم أرسلوا أكثر من فاكس لوكيل وزارة الصحة بالدقهلية وذهبوا لمدير الإدارة الصحية بميت غمر لكى يرفع طلباتهم لوزارة الصحة بالدقهلية .

وإستطرد قائلاً "هل تتخيل أن قرية مثل أوليله تعدادها 70 ألف بالإضافة للقرى التابعة لها فى حدود 30 ألف تقريباً بتاخد 30 "سرنجة" فى 15 يوم يعنى فيما يعادل "سرنجتين" هل تتخيل ؟ هل هذا من عهد الفراعنة كان الوضع بالشكل ده موجود ؟عندك هنا بيقولك إحنا بنصرف علاج تعالى إحنا روحنا لمدير الإدارة الصحية بميت غمر "

ووافقه فى الرأى الدكتور "السيد الهنداوى" دكتور صيدلى قائلاً بالطبع إشتغلت فى منظومة الدولة ، المشكلة الرئيسية إننا مفروض بنطور البلد ... إزاى ؟ بنطور البلد من ناحية إن إحنا بنتحول من المركزية إلى اللا مركزية

مؤكداً أنه يوجد بمستشفى ميت غمر العام عدد من الأطباء كبير بالإضافة إلى أن كل طبيب يذهب إلى المستشفى يوم واحد بالأسبوع ويوجد مستشفى مثل أوليله تخدم حوالى من 70 إلى 90 ألف مواطن ويوجد فيها طبيب واحد فقط يأتى أربع أو خمس ساعات فى اليوم فهذا يسمى تهريج ،على حد قوله .

وأضاف أن الدولة لابد أن ترى وتنفذ إحتياجات أوليله لأن هذه المستشفى لا تخدم فقط أوليله بل تخدم أيضاً "البهايتة - وكفور البهايتة "بالإضافة إلى العزب المجاورة ، فتعتبر شبه مركز صغير .

فقال أن نظام المركزية أنه قام بمنح كل الأطباء إلى مستشفى ميت غمر وقام بتفرغ المستشفى الخاصة بالقرية من جميع الأطباء ولم يتبقى سوى دكتور ممارس عام أو أخصائى يأتى مرة ولم يأتِ أكثر من مرة .

وأفاد أنهم يطالبوا المسؤلين برجوع المستشفى إلى مستشفى تكاملى مرة أخرى ، فعدد أهالى القرية والقرى المجاورة يستحق أن تكون المستشفى تكاملى لأنها تقوم بخدمةما يقارب من 100 ألف مواطن مؤكداً أن مستشفى تكاملى يعتبر قليل جداً عليها .

وقال "هنداوى" أن منظومة الدواء أثناء توجهه لمستشفى أوليله لم يجد فيها أقل الأدوية فعندما سأل على "بروفين" مفيش "براستامول" خافض حرارة مش موجود فى المستشفى ، وعندما قام بالتحدث مع الصيدلى الموجود فى المستشفى قال له "والله إحنا طلبنا طلبية ومحدش رد علينا لأن لينا كمية معينة كل فترة بتيجى" .

قائلاً هذا الكلام تهريج ، حيث أضاف حضرتك عامل مستشفى وبتخدم المواطن وتقول العلاج مجانى ومفيش علاج !

وأشار أن الدكتور يكتب مثلا شريط "تتراسيكلين" وحاجات اللى هى عفا عليها الزمن ، فهذا لايعتبر علاج ولاينتج أى نتيجة ولا يوجد له أى لازمة ، وأن الدولة يا إما تقوم بعمل شىء يصلح لإستخدام المواطنين ، وتأتى بكميات من الأدوية تكفى المواطنين يا يتم غلقها ، هذا بالإضافة عندما يقولوا أنشأنا جدران كتيرة ومبانى كبيرة وتجيهزات على أعلى مستوى وجه ناس مُغرضين سيئيين وفرغوا المستشفى من كل الاجهزة "أجهزة العمليات عمليات المعدة والعظام والأسنان – وكان فى عيادة للعيون – وعلاج طبيعى" كل ده إتفرغ مش عارف راح فين ! طب هو إتفرغ من مستشفى أوليله راح فين ؟! ،

مؤكداً أن أهالى القرية بأكملها يطالبون بأن ترجع المستشفى مرة آخرى لمستشفى تكاملى ، قائلاً أن هذا لايعتبر مَنْ من الدولة علينا وأن هذا يعتبر حقنا ويعتبر أقل من حقنا ، وأضاف حاولنا كثيراً التواصل مع وزارة الصحة فقالوا أن هذا القرار عام على مستوى الدولة ، مضيفاً أنه يعتبر من وجه نظره الشخصية أن هذا القرار غبى جداً ومتخلف جداً لأنه يجب أن نتطور ولم نرجع للخلف .

وقال هنداوى يعنى إيه مستشفى رعاية صحية ولا طب أسرة يعنى دكتور واحد يكون متواجد فقط يشوف الحالات اللى مش محتاجة علاج والتى تعتبر بالنسبة لحالات كثيرة لا يوجد عندهم شىء ! ، مما عبر أن هذا الكلام يعتبر مجرد فراغ وضياع للوقت ، وأضاف أن الدكاترة بمستشفى أوليله مشكورين يفعلوا ما يقدرون عليه فى كل شىء لسير الحركة ،

ولكن تعتبر المشكلة فى النظام المتواجد فى الدولة النظام اللى بيخرب مش بيصلح فعندما تأتى كل المعدات وكل الأجهزة الخاصة بالعمليات وغرفة عمليات مجهزة وتشطيبات على أعلى مستوى ورخام وسيراميك وفى الأخر أفرغ ده كله وأقفله ! ده إجرام فى حق الدولة ده إهدار لأموال الدولة ، و كل ما نيجى نتواصل مع مسؤل حاطين عنوان رئيسى وكله بيقفل عليك منه ،

العنوان الرئيسى إن هذه المستشفىليست مستشفى وإنها مركز طب أسرة" يعنى لا يوجد لك عمليات ولا يوجد لك أى تخصصات ولا يوجد أى شىء ، فلايوجد غير المتابعة فقط أو لو طفل مريض والحاجات البسيطة فقط أكثر من ذلك لايوجد ، وإختتم حديثه أن هذا يعتبرغريب جدا .

وأكد "محمد البيومى" أحد كبار القرية أنهم تواصلوا مع وزارة الصحة وجاءت لجنة من وزارة الصحة وقاموا بمعاينة المكان والمبنى ، ولم يحدث شئ بل طالبوا فى تقريرهم ب 25 مليون جنيه للتوصيل بين المبنيين وإستنكر قائلاً تعالوا شاهدوا العيادة الخيرية القائمة بالجهود الذاتية متكلفتش 50 أو 60 ألف جنيه عاملة إزاى

وأضاف قائلاً أن الأموال التى قاموا بإستهلاكها على المبنى اللى إحنا متواجدين فيه الآن تقريباً تدمر بلد وتعيد بنائها من جديد مشيراً يعنى إيه 25 مليون جنيه علشان يتم إنشاء كوبرى يصل مبنيين إثنين ببعض مضيفاً أن هذا المبنى الذى صرف عليه الملايين ، التمارجى لا يرضى أن يجلس به لأنه حالياً من المعدات ولايوجد به شيئاً ومش هيلاقى شغل يعمله كل الأجهزة اللى كانت موجودة فى المستشفى إتسحبت

وقال أنه كان يوجد أحد المواطنين متبرع بسيارة إسعاف متبرع بها تبرع شخصى تم سحبها والله أعلم أين ذهبت ويسيبوا بلد تعدادها 70 ألف بالإضافة للقرى المجاورة التابعة لينا نصل ل 100 ألف تقريبا مضيفاً أنه لو توجهت إلى الصيدلية الخاصة بالمستشفى مش هتلاقي فيها ميكروكروم , هى دى المعاناة اللى إحنا بنعانيها وياريت نلاقى ليها حل ويكون حل بجد بقى

مضيفاً "مش عايزين مسكنات ، البلد شبعت مسكنات ، مش هيشغلوها يقفلوها" ويوفروا فلوس على الدولة و أكد أن القرية قادرة على أن تقوم بعمل عيادات خيرية خاصة مجانا بالجهود الذاتية من أهالى القرية وأن الكشف لا يتعدى ال 5 أو 6 جنيه ولايزيد عن ذلك بالأشعة بكل الفحوصات الكاملة الدولة مش قادرة تدير المستشفى يقفلوها ، أو يقوموا بإعطاء المستشفى لأهالى القرية قادرين على إدارتها إدارة كاملة ، هذا وبالإضافة إلى أننا سنجلب العديد من الدكاترة المتخصصين فى جميع التخصصات قائلاً "هنخليها زى الفل ياريت يسمعونا ."

بينما قال الدكتور "جمال زايد" مدير مركز طب الأسرة بأوليله أن المستشفى تم تحويلها من تكاملى لطب أسرة فى عصر الدكتور "حاتم الجبلى" وزير الصحة الأسبق عندما أصدر قرار بإلغاء المستشفيات التكاملى على مستوى الجمهورية وكانت تبلغ حوالى 665 مستشفى فصُدر قرار وزارى بإلغاء المستشفيات التكاملى وتحويلها لطب أسرة

هذا وبالإضافة إلى أنه يوجد منهم 60 مستشفى تقريبا تم تحويلها إلى مستشفى مركزى، وتغيرت المنظومة بأكملها مضيفاً أن المستشفيات التكاملى تختلف تماماً عن طب الأسرة سواء فى نوعية الخدمة أو العلاج والمشكلة التى تواجه مركز طب الأسرة أنها بتعمل على تخصصات معينة فقط .

وأكد زايد أنه يوجد وحدات بالوحدة لاتصلح كوحدة الأسنان المتواجدة الآن وأنهم فى حاجة لوحدة جديدة و قمنا بالتواصل أكثر من مرة مع الوزارة مشيراً أنهم وعدوهم بتلبية طلباتهم ولكنهم من سنة 2010 حتى الآن ولم تنفذ طلباتهم .

وأضاف "زايد" أن مركز وحدة طب الأسرة بأوليله يصلح بأن يكون مستشفى تكاملى، وذلك لرعاية أهالى القرية والقرى المجاورة لها، مضيفاً أنه عند تحويل المستشفى من تكاملى لطب أسرة تم نقل الإعدادات والأدوات الخاصة بالمستشفى إلى مستشفى ميت غمر، وذلك لأن مركز طب الأسرة له تخصصات معينة فقط .


ولم تقتصر المعاناة على أهالى إخطاب وأوليلة فقط بل إمتدت لقرية العنانية ، رصدت كاميرا " الفجر " أراء المواطنين هناك وإلتقت ب "طلبة عبد الرحيم" موجه بمدارس الأزهر أن العنانية تعيش فى جو مليئ بالروائح الكريهة بسبب تهالك مواسير الصرف الصحى التى قام بتوصيلها الأهالى بجهودهم الذاتية بعد تخلى الأجهزة التنفيذية عن القيام بواجبهم.

وأشار أن هذه المواسير تهالكت لأنها منذ سنوات ويطفو على السطح فى شوارع القرية مياه الصرف الصحى ويفوح منها روائح لا تتطاق ونخشى على أبنائنا وعائلاتنا من الأمراض وتفشيها.

وأضاف "محمد عادل عبدالله " حاصل على بكالريوس حقوق والذى قال نعانى منذ سنوات من عدم وجود أجهزة طبية وقلة الأطباء فى مستشفى العنانية مما يجعل مرضى القرية يقطعون مسافات كبيرة للذهاب إلى مسشفيات بعيدة عن القرية مثل مستشفى الطوارئ بمدينة المنصورة .

ويبقى لسان حال أهالى الدقهلية هل من مغيث ؟!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.