اعرف أسعار الفراخ البيضاء في بورصة الدواجن اليوم    الحكومة تنفي انتشار بطيخ مسرطن في الأسواق    قطع المياه عن قريتين في مركز ناصر ببني سويف لأعمال الصيانة غدا    معلومات عن نظام باتريوت.. واشنطن رفضت تزويد أوكرانيا به    شيماء البرديني: نتنياهو يريد استمرار الحرب للأبد ويستخدم شعبه كدروع بشرية    قبل مواجهة الترجي.. ماذا يفعل الأهلي في نهائي أفريقيا أمام الأندية العربية؟    هدف تاريخي ينتظر محمد صلاح في مباراة ليفربول ووست هام يونايتد اليوم    «رياضة القليوبية» تطلق مبادرة «العمل حياة بناء مستقبل» احتفالا بعيد العمال    حالة الطقس اليوم.. انخفاض درجات الحرارة ونشاط الرياح نهارا وبرودة ليلا    ضبط 16 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    فيلم عالماشي بالمركز الثالث في شباك التذاكر    ناهد السباعي عن مشاركتها في مهرجان أسوان: كانت تجربة ممتعة    عمرو دياب يتألق في أضخم حفلات صيف البحرين (صور)    حكم من مات ولم يحج وكان قادرا عليه.. الأزهر يوضح ما يجب على الورثة فعله    أستاذ «اقتصاديات الصحة»: مصر خالية من شلل الأطفال بفضل حملات التطعيمات المستمرة    «صحة كفر الشيخ» تنظم قافلة طبية لمدة يومين ضمن «حياة كريمة»    «الصحة» تعلن جهود الفرق المركزية في متابعة أداء مراكز الرعاية الأولية    الأوراق المطلوبة لاستخراج شهادات فحص المقبلين على الزواج للمصريين والأجانب    «الداخلية»: حملات أمنية لضبط حائزى المخدرات والأسلحة تضبط 56 قضية ب4 محافظات    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    طارق يحيى: المقارنة مع الأهلي ظالمة للزمالك    كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتسيس قضايا حقوق الإنسان    صوامع الإسكندرية تستقبل 2700 طن قمح محلى منذ بدء موسم التوريد    سينما المكفوفين.. أول تعاون بين مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ووزارة التضامن    حماس تتسلم رد إسرائيل بشأن الصفقة الجديدة    نظام امتحانات الثانوية العامة في المدارس الثانوية غير المتصلة بالإنترنت    اليوم.. استئناف محاكمة المتهمين بقضية تنظيم القاعدة بكفر الشيخ    تفاصيل جريمة الأعضاء في شبرا الخيمة.. والد الطفل يكشف تفاصيل الواقعة الصادم    إصابة 10 أشخاص إثر انقلاب أتوبيس في الشرقية    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا    السبت 27 أبريل 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت اليوم    «اللتعبئة والإحصاء»: 192 ألفا و675 "توك توك" مرخص في مصر بنهاية عام 2023    كيف أدَّى حديث عالم أزهري إلى انهيار الإعلامية ميار الببلاوي؟.. القصة كاملة    برج الثور.. نصيحة الفلك لمواليد 27 أبريل 2024    المقاولون العرب" تنتهي من طريق وكوبري ساكا لإنقاذ السكان بأوغندا"    "الشيوخ" يناقش جودة التعليم والتوسع في التصنيع الزراعي، الإثنين المقبل    متى يحق للزوجة الامتناع عن زوجها؟.. أمين الفتوى يوضح    قبل 3 جولات من النهاية.. ماهي فرص "نانت مصطفى محمد" في البقاء بالدوري الفرنسي؟    بعد بقاء تشافي.. نجم برشلونة يطلب الرحيل    بعد رأس الحكمة وقرض الصندوق.. الفجوة التمويلية لمصر 28.5 مليار دولار    حزب الله يعلن استشهاد 2 من مقاتليه في مواجهات مع الاحتلال    سياسيون عن ورقة الدكتور محمد غنيم.. قلاش: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد.. النقاش: تحتاج حياة سياسية حقيقية.. وحزب العدل: نتمنى من الحكومة الجديدة تنفيذها في أقرب وقت    علي جمعة: الشكر يوجب على المسلم حسن السلوك مع الله    وزير الري: الاستفادة من الخبرات العالمية فى استثمار الأخوار الطبيعية لنهر النيل    المتهم خان العهد وغدر، تفاصيل مجزرة جلسة الصلح في القوصية بأسيوط والتي راح ضحيتها 4 من أسرة واحدة    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    بعد ارتفاعها.. أسعار الدواجن اليوم 27 أبريل| كرتونة البيض في مأزق    حكم الشرع في الإسراع أثناء أداء الصلاة.. دار الإفتاء تجيب    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    الأهلي ضد الترجي.. نهائي عربي بالرقم 18 في تاريخ دوري أبطال أفريقيا    يسرا اللوزي تكشف سبب بكائها في آخر حلقة بمسلسل صلة رحم.. فيديو    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    مقتل 4 عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستشفيات الدقهلية تغرق في الأهمال
نشر في الفجر يوم 01 - 06 - 2014

قمامة فى كل مكان ، سوق شعبى يحيط بك ، روائح كريهة تلتقطها أنف إذاً أنت على أبواب إحدى مستشفيات محافظة الدقهلية .

رصد "الفجر" معاناة أهالى قرية اخطاب بمركز أجا التابعة لمحافظة الدقهلية، أبسط حقوق الإنسان إذا مرض يجد مكان يداوى فيه مرضه، نعم هناك مستشفى بقرية اخطاب لكنها مستشفى بلا أجهزة ، بلا خدمات ، عند دخولك من أبوابها تظن إنك على ابواب سوق الخضار

كما أن يوم الجمعة أجازة في مستشفى اخطاب علي الرغم من أنه المترض يكون يوم عمل عادى ولكن الواقع يختلف كثيراً ، فإذا اضطرتك الظروف للذهاب إلى مستشفى إخطاب يوم الجمعة ستجدها خاويه من الأطباء، جدير بالذكر أن مستشفى طب الأسرة بقرية اخطاب مركز أجا بالدقهلية تقع بنطاق 3 قرى .

يسكن بها أكثر من 25 ألف شخص بقرى "اخطاب والإنشاصية وجلموه " أى أن 25 ألف مواطن يلجأوا لمستشفى وحيدة تفتقد لأبسط الخدمات الطبية ، وإستشرى بها الإهمال ، فهى خاوية من معظم الأجهزة الطبية ، وبالرغم من وجود أكثر من 80 فرداً من أطباء وممرضات وفنيين وعاملين بها إلا إن المرضى من أهالى تلك القرى يفتقدون الخدمة الطبية بها ،

فالمستشفى أصبح خاوياً من كل الأجهزة الطبية اللازمة لفحص وتشخيص الأمراض بعد أن كان مستشفى تكاملياً صحياً نموذجياً، يذكر أن المستشفى قد تحولت فى عهد الدكتور "حاتم الجبالى" وزير الصحة الأسبق إلى مستشفى لطب الأسرة وأصبحت الغرف الموجودة بها خالية من الأجهزة و المعدات الطبية الأمر الذى يدفع أى مريض أو مصاب من القرى السبع إلى السفر لأكثر من 15 كيلومتراً لأقرب مستشفى لتلقى العلاج أو الإسعافات الأولية .

وتجول كاميرا "الفجر" داخل المستشفى ولم نرى أحد بداخلها وتوجهنا للخارج أمام المستشفى وذكر لنا أحد أهالى القرية معاناته مع المستشفى املاً أن يصل صوته للمسئولين

وقال "وليد صلاح الدين " أحد أبناء القرية، لقد قمنا بالمشاركة فى الثورة لكى نقضى على الفساد ولكنه مازال يتربع فى كل مكان، وكما هو بل أكثر، فالمستشفى كانت فى الأساس تسمى مستشفى "التكامل الصحى"، مضيفاً أنه تم تحويل المستشفى لطب أسرة فى عهد الدكتور "حاتم الجبالى" وزير الصحة الأسبق، وكانت عبارة عن غرف عمليات مجهزة بأحدث التكنولوجيا ، حيث أشار أنه لا يوجد أى شىء من هذه الأجهزة والمتبقى منها لاتعمل .

وقال أثناء توجه أى مريض للدكتور بالمستشفى لا يقوم بالكشف عليه بل يعطى له العلاج دون عمل الفحوصات اللازمة له، وأضاف أنهم لم يستسلموا وأنهم ساعين فى هذا الموضوع أملا أن يسمعهم المسؤلين .

و من ناحية آخرى قال أنه توجه إلى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الدكتور "مجدى حجازى" وقام بإعطائه كافة الأوراق اللازمة التى توضح الإهمال المستشرى فى المستشفى، قائلاً له " لو سمحت يادكتور المستشفى التابعة لقريتنا، قال له وكيل وزارة الصحة بالدقهلية هى المستشفى دى بتاعة أهلك " .

فصمت إبن القرية قائلا إليه "لايوجد دكاترة ولايوجد أجهزة ولا يوجد المعدات اللازمة بالمستشفى لعمل أى فحوصات سريعة للمريض، مؤكداً له أن المعمل يوجد به 5 فنين لا يفعلوا شىء لأنهما تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، فلم يذهب أحد من أبناء القرية إليها لأنها عبارة عن مبنى فقط مع العلم أنه يوجد بالقرية أكثر من 25 ألف شخص .

وأضاف أنه يوجد أكثر من 80 موظف داخل المستشفى الخاصة بالقرية "دكاترة، عمال، فنيين تغذية، فنيين"، مؤكداً أنه لايأتى دكتور إلى المستشفى مع العلم أن ساعات العمل الأساسية تبدأ من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءاً، كما وضح أن قرية اخطاب قرية يوجد بها مكتب بريد ومكتب تموين وشئون إجتماعية ومجمع مدارس "إبتدائى ، إعدادى ، الثانوى" والمستشفى عبارة عن مبنى فقط .

حيث قمنا بالتوجه إلى كافة المسؤلين ولكن مصير الشكوى كان درج المكتب، ووافقه فى الراى " سيد عبدالعزيز محمد المتولى" أحد اهالى القرية قائلاً ان المستشفى غير مؤهلة لإستقبال ضحايا الحوادث .

وأضاف أنه قد وقعت حادثة من فترة زمنيه قريبه فى قرية اخطاب ، وذهب لمستشفى دماص حولته لمستشفى ميت غمر ثم حولته مستشفى ميت غمر أيضاً إلى مستشفى الطوارىء وبالضغط استغرق المريض فى هذه الفترة حوالى 40 كيلو تقريباً ،

مشيراً أن المريض عندما يسير 40 كيلو للبحث عن مستشفى تداويه يكاد أن يفقد حياته، هل من مسئول ينقذنا وينقذ أرواحنا ؟ ، جديراً بالذكر أن أهالى قرية اخطاب قد جمعوا أكثر من 1000 توقيع من اهالى القرية ليطالبوا المسئولين بمستشفى آدميه يلجأ لها المريض ليتعافى وليسمع صرختهم اذن المسئولين ويبقى لسان حالهم هل من مغيث ؟!!

لم تقف المعاناة عند أهالى قرية إخطاب فقط بل إمتدت لقرى أخرى من قرى محافظة الدقهلية فقرية " أوليله "هى الأخرى تعانى .

كما رصدت كاميرا " الفجر " معاناة أهالى أوليله مع الخدمة الصحية ، وكان لنا هذا اللقاء مع " عبدالله عبدالرحمن سيد أحمد شوشة " رئيس الوحدة المحلية بأوليله والذى أوضح لنا أن أوليله يتبعها 7 قرى هم " بشلوش، سنتميه، كفور البهايتة، كفر سليمان، كفر داوود، كفر على عبدالله ،" .وأوضح أنه فى الفترة الماضية كانت خطة الدولة إلغاء المستشفيات وإنشاء وحدات طب الأسرة .

مضيفاً أن وحدة طب الأسرة لاتؤدى الغرض المنشىء من أجله المستشفى ، فالمستشفى يوجد بها تخصصات عديدة بما فيها إجراء عمليات وجميع التخصصات ، بينما طب الأسرة مقتصرة على 3 أو 4 تخصصات .

وأضاف أنهم يتواصلون حالياً مع الإدارة الصحية بميت غمر ووكيل وزارة الصحة بالدقهلية الدكتور"مجدى حجازى" لكى يكمل التخصصات الموجودة وعمل عيادة خارجية شاملة لجميع المواطنين ،ونأمل أن يستجاب لطلبنا لخدمة الناس .

بينما أكد "حسين إبراهيم على البسيونى" رئيس جمعية نهضة أوليله الخيرية مضيفاً فى بداية حديثه أنه لا علاقة بإسم النهضة لمشروع الفنكوش الخاص بالمعزول "محمد مرسى" ، أن المشكلة تكمن فى أن الدولة قامت بالبناء والمصاريف على أساسات ،هذه الأساسات لم تستغل ولا يوجد علاج أو أطباء .

وأضاف أنه لابد من محاسبة الدكتور "حاتم الجبلى" على ما فعله لأنه أفسد ودمر الصحة فى مصر وأهدر 7 مليون جنيه تم صرفهم فى معدات وماكينات وحول المستشفيات من تكاملى كانت تعمل قبل الثورة وأيام ثورة 52، بالإضافة إلى أنه كانت تجرى هنا عمليات جراحية وعلى أكمل وجه، مشيراً أن المستشفى كانت المصدر الرئيسى الأول والأخير للمواطن الفقير اللى مش لاقى ياكل .

وأشار أنهم أرسلوا أكثر من فاكس لوكيل وزارة الصحة بالدقهلية وذهبوا لمدير الإدارة الصحية بميت غمر لكى يرفع طلباتهم لوزارة الصحة بالدقهلية .

وإستطرد قائلاً "هل تتخيل أن قرية مثل أوليله تعدادها 70 ألف بالإضافة للقرى التابعة لها فى حدود 30 ألف تقريباً بتاخد 30 "سرنجة" فى 15 يوم يعنى فيما يعادل "سرنجتين" هل تتخيل ؟ هل هذا من عهد الفراعنة كان الوضع بالشكل ده موجود ؟عندك هنا بيقولك إحنا بنصرف علاج تعالى إحنا روحنا لمدير الإدارة الصحية بميت غمر "

ووافقه فى الرأى الدكتور "السيد الهنداوى" دكتور صيدلى قائلاً بالطبع إشتغلت فى منظومة الدولة ، المشكلة الرئيسية إننا مفروض بنطور البلد ... إزاى ؟ بنطور البلد من ناحية إن إحنا بنتحول من المركزية إلى اللا مركزية

مؤكداً أنه يوجد بمستشفى ميت غمر العام عدد من الأطباء كبير بالإضافة إلى أن كل طبيب يذهب إلى المستشفى يوم واحد بالأسبوع ويوجد مستشفى مثل أوليله تخدم حوالى من 70 إلى 90 ألف مواطن ويوجد فيها طبيب واحد فقط يأتى أربع أو خمس ساعات فى اليوم فهذا يسمى تهريج ،على حد قوله .

وأضاف أن الدولة لابد أن ترى وتنفذ إحتياجات أوليله لأن هذه المستشفى لا تخدم فقط أوليله بل تخدم أيضاً "البهايتة - وكفور البهايتة "بالإضافة إلى العزب المجاورة ، فتعتبر شبه مركز صغير .

فقال أن نظام المركزية أنه قام بمنح كل الأطباء إلى مستشفى ميت غمر وقام بتفرغ المستشفى الخاصة بالقرية من جميع الأطباء ولم يتبقى سوى دكتور ممارس عام أو أخصائى يأتى مرة ولم يأتِ أكثر من مرة .

وأفاد أنهم يطالبوا المسؤلين برجوع المستشفى إلى مستشفى تكاملى مرة أخرى ، فعدد أهالى القرية والقرى المجاورة يستحق أن تكون المستشفى تكاملى لأنها تقوم بخدمةما يقارب من 100 ألف مواطن مؤكداً أن مستشفى تكاملى يعتبر قليل جداً عليها .

وقال "هنداوى" أن منظومة الدواء أثناء توجهه لمستشفى أوليله لم يجد فيها أقل الأدوية فعندما سأل على "بروفين" مفيش "براستامول" خافض حرارة مش موجود فى المستشفى ، وعندما قام بالتحدث مع الصيدلى الموجود فى المستشفى قال له "والله إحنا طلبنا طلبية ومحدش رد علينا لأن لينا كمية معينة كل فترة بتيجى" .

قائلاً هذا الكلام تهريج ، حيث أضاف حضرتك عامل مستشفى وبتخدم المواطن وتقول العلاج مجانى ومفيش علاج !

وأشار أن الدكتور يكتب مثلا شريط "تتراسيكلين" وحاجات اللى هى عفا عليها الزمن ، فهذا لايعتبر علاج ولاينتج أى نتيجة ولا يوجد له أى لازمة ، وأن الدولة يا إما تقوم بعمل شىء يصلح لإستخدام المواطنين ، وتأتى بكميات من الأدوية تكفى المواطنين يا يتم غلقها ، هذا بالإضافة عندما يقولوا أنشأنا جدران كتيرة ومبانى كبيرة وتجيهزات على أعلى مستوى وجه ناس مُغرضين سيئيين وفرغوا المستشفى من كل الاجهزة "أجهزة العمليات عمليات المعدة والعظام والأسنان – وكان فى عيادة للعيون – وعلاج طبيعى" كل ده إتفرغ مش عارف راح فين ! طب هو إتفرغ من مستشفى أوليله راح فين ؟! ،

مؤكداً أن أهالى القرية بأكملها يطالبون بأن ترجع المستشفى مرة آخرى لمستشفى تكاملى ، قائلاً أن هذا لايعتبر مَنْ من الدولة علينا وأن هذا يعتبر حقنا ويعتبر أقل من حقنا ، وأضاف حاولنا كثيراً التواصل مع وزارة الصحة فقالوا أن هذا القرار عام على مستوى الدولة ، مضيفاً أنه يعتبر من وجه نظره الشخصية أن هذا القرار غبى جداً ومتخلف جداً لأنه يجب أن نتطور ولم نرجع للخلف .

وقال هنداوى يعنى إيه مستشفى رعاية صحية ولا طب أسرة يعنى دكتور واحد يكون متواجد فقط يشوف الحالات اللى مش محتاجة علاج والتى تعتبر بالنسبة لحالات كثيرة لا يوجد عندهم شىء ! ، مما عبر أن هذا الكلام يعتبر مجرد فراغ وضياع للوقت ، وأضاف أن الدكاترة بمستشفى أوليله مشكورين يفعلوا ما يقدرون عليه فى كل شىء لسير الحركة ،

ولكن تعتبر المشكلة فى النظام المتواجد فى الدولة النظام اللى بيخرب مش بيصلح فعندما تأتى كل المعدات وكل الأجهزة الخاصة بالعمليات وغرفة عمليات مجهزة وتشطيبات على أعلى مستوى ورخام وسيراميك وفى الأخر أفرغ ده كله وأقفله ! ده إجرام فى حق الدولة ده إهدار لأموال الدولة ، و كل ما نيجى نتواصل مع مسؤل حاطين عنوان رئيسى وكله بيقفل عليك منه ،

العنوان الرئيسى إن هذه المستشفىليست مستشفى وإنها مركز طب أسرة" يعنى لا يوجد لك عمليات ولا يوجد لك أى تخصصات ولا يوجد أى شىء ، فلايوجد غير المتابعة فقط أو لو طفل مريض والحاجات البسيطة فقط أكثر من ذلك لايوجد ، وإختتم حديثه أن هذا يعتبرغريب جدا .

وأكد "محمد البيومى" أحد كبار القرية أنهم تواصلوا مع وزارة الصحة وجاءت لجنة من وزارة الصحة وقاموا بمعاينة المكان والمبنى ، ولم يحدث شئ بل طالبوا فى تقريرهم ب 25 مليون جنيه للتوصيل بين المبنيين وإستنكر قائلاً تعالوا شاهدوا العيادة الخيرية القائمة بالجهود الذاتية متكلفتش 50 أو 60 ألف جنيه عاملة إزاى

وأضاف قائلاً أن الأموال التى قاموا بإستهلاكها على المبنى اللى إحنا متواجدين فيه الآن تقريباً تدمر بلد وتعيد بنائها من جديد مشيراً يعنى إيه 25 مليون جنيه علشان يتم إنشاء كوبرى يصل مبنيين إثنين ببعض مضيفاً أن هذا المبنى الذى صرف عليه الملايين ، التمارجى لا يرضى أن يجلس به لأنه حالياً من المعدات ولايوجد به شيئاً ومش هيلاقى شغل يعمله كل الأجهزة اللى كانت موجودة فى المستشفى إتسحبت

وقال أنه كان يوجد أحد المواطنين متبرع بسيارة إسعاف متبرع بها تبرع شخصى تم سحبها والله أعلم أين ذهبت ويسيبوا بلد تعدادها 70 ألف بالإضافة للقرى المجاورة التابعة لينا نصل ل 100 ألف تقريبا مضيفاً أنه لو توجهت إلى الصيدلية الخاصة بالمستشفى مش هتلاقي فيها ميكروكروم , هى دى المعاناة اللى إحنا بنعانيها وياريت نلاقى ليها حل ويكون حل بجد بقى

مضيفاً "مش عايزين مسكنات ، البلد شبعت مسكنات ، مش هيشغلوها يقفلوها" ويوفروا فلوس على الدولة و أكد أن القرية قادرة على أن تقوم بعمل عيادات خيرية خاصة مجانا بالجهود الذاتية من أهالى القرية وأن الكشف لا يتعدى ال 5 أو 6 جنيه ولايزيد عن ذلك بالأشعة بكل الفحوصات الكاملة الدولة مش قادرة تدير المستشفى يقفلوها ، أو يقوموا بإعطاء المستشفى لأهالى القرية قادرين على إدارتها إدارة كاملة ، هذا وبالإضافة إلى أننا سنجلب العديد من الدكاترة المتخصصين فى جميع التخصصات قائلاً "هنخليها زى الفل ياريت يسمعونا ."

بينما قال الدكتور "جمال زايد" مدير مركز طب الأسرة بأوليله أن المستشفى تم تحويلها من تكاملى لطب أسرة فى عصر الدكتور "حاتم الجبلى" وزير الصحة الأسبق عندما أصدر قرار بإلغاء المستشفيات التكاملى على مستوى الجمهورية وكانت تبلغ حوالى 665 مستشفى فصُدر قرار وزارى بإلغاء المستشفيات التكاملى وتحويلها لطب أسرة

هذا وبالإضافة إلى أنه يوجد منهم 60 مستشفى تقريبا تم تحويلها إلى مستشفى مركزى، وتغيرت المنظومة بأكملها مضيفاً أن المستشفيات التكاملى تختلف تماماً عن طب الأسرة سواء فى نوعية الخدمة أو العلاج والمشكلة التى تواجه مركز طب الأسرة أنها بتعمل على تخصصات معينة فقط .

وأكد زايد أنه يوجد وحدات بالوحدة لاتصلح كوحدة الأسنان المتواجدة الآن وأنهم فى حاجة لوحدة جديدة و قمنا بالتواصل أكثر من مرة مع الوزارة مشيراً أنهم وعدوهم بتلبية طلباتهم ولكنهم من سنة 2010 حتى الآن ولم تنفذ طلباتهم .

وأضاف "زايد" أن مركز وحدة طب الأسرة بأوليله يصلح بأن يكون مستشفى تكاملى، وذلك لرعاية أهالى القرية والقرى المجاورة لها، مضيفاً أنه عند تحويل المستشفى من تكاملى لطب أسرة تم نقل الإعدادات والأدوات الخاصة بالمستشفى إلى مستشفى ميت غمر، وذلك لأن مركز طب الأسرة له تخصصات معينة فقط .


ولم تقتصر المعاناة على أهالى إخطاب وأوليلة فقط بل إمتدت لقرية العنانية ، رصدت كاميرا " الفجر " أراء المواطنين هناك وإلتقت ب "طلبة عبد الرحيم" موجه بمدارس الأزهر أن العنانية تعيش فى جو مليئ بالروائح الكريهة بسبب تهالك مواسير الصرف الصحى التى قام بتوصيلها الأهالى بجهودهم الذاتية بعد تخلى الأجهزة التنفيذية عن القيام بواجبهم.

وأشار أن هذه المواسير تهالكت لأنها منذ سنوات ويطفو على السطح فى شوارع القرية مياه الصرف الصحى ويفوح منها روائح لا تتطاق ونخشى على أبنائنا وعائلاتنا من الأمراض وتفشيها.

وأضاف "محمد عادل عبدالله " حاصل على بكالريوس حقوق والذى قال نعانى منذ سنوات من عدم وجود أجهزة طبية وقلة الأطباء فى مستشفى العنانية مما يجعل مرضى القرية يقطعون مسافات كبيرة للذهاب إلى مسشفيات بعيدة عن القرية مثل مستشفى الطوارئ بمدينة المنصورة .

ويبقى لسان حال أهالى الدقهلية هل من مغيث ؟!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.