حالة من الإحباط وفقدان الأمل أصابت الشباب, الشريحة الأهم فى المجتمع , لتصل بهم إلى فكرة الهجرة خارج البلاد , فقاموا بتدشين دعوة على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك تحمل عنوان "هجرة جماعية لشباب مصر" هدفها تجميع مليون شاب مصرى والإتفاق على الهجرة خارج البلاد مفى 1 يناير 2015م .
تفاعل الكثير من الشباب مع الدعوة فى بداية إطلاقها ليزيد عدد المشاركين إلى اكثر 50 ألف شاب , ليتفاعل معهم القائمين عليها بنشر العديد من الأسئلة منها : " لو عندك فرصه حقيقيه للهجره تروح فين؟ " اكثر دولة تتمنى العيش بها"وكانت أكثر الاجابات تكمن بين " ألمانيا وتركيا وكندا" .
على صعيداً أخر حاول الرافضين لفكرة الدعوة بإقناع الراغبين فى الهجرة العدول عن قرارهم ,وتقديم النصيحة لهم وإيجاد حلول لمشاكلهم وطرح بعض الافكار الايجابية التى تدفع بهؤلاء الشباب للنهوض بمستواهم وإيجاد فرص حقيقة تعوضهم عن الهجرة خارج البلاد والاستفاده من طاقتهم لصالح بلدهم .
واستمرت التعليقات المؤيدة والمعارضة حيث علق المؤيدين للفكرة تعليقات تسودها حالة من السخرية تدل على رغبتهم الشديدة فى الهجرة حيث نشرت فتاة مصرية منشوراً تعبر فيه عن رغبتها فى الانضمام للجيش الإسرائيلى قائلة : " بفكر أهاجر واتطوع في جيش دولة اسرائيل الشقيقه عشان أحارب معاهم جماعة حماس الارهابيبن الكخه " .