ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن إصابة اثنين من المصورين الغربيين، أحدهما فرنسي، ومترجمهما الروسي أمس السبت إثر سقوط قاذئف هاون في جنوب مدينة سلوفيناسك، معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا الذي يحاصره الجيش الأوكراني.
وأوضح وليام روجلون، مصور فرنسي قام بتغطية الحرب في سوريا في حلب، أن الرجال الثلاثة وسائقهم وصلوا على خط الجبهة في جنوب سلوفيانسك وكانوا يغادرون السيارة عندما تعرضوا لإطلاق النار.
وأضاف روجلون في تصريح هاتفي لوكالة الأنباء الفرنسية من كييف: "كان هناك في البداية إطلاق نار من الكلاشينكوف، كان صوته مسموعًا. ثم سقطت القذائف"، موضحًا أن عددها بلغ من 40 إلى 60 قذيفة.
وقام المصور الفرنسي وزميله الغربي والمترجم الروسي بالاختباء في خندق. وروى المصور الفرنسي المصاب في ساقيه بشظايا أنهم ضبطوا إطلاق القذائف وسقطت واحدة في وسط الخندق. ولا يعلم المصور ما إذا كان زميله ومترجمه المصابان أيضًا على قيد الحياة أم لا.
وبعد ذلك، أظهر وليام روجلون معداته وصرخ أنه صحفي وهرب وسط إطلاق القذائف، قائلًا: "التقيت بمقاتلين انفصاليين في الجهة المقابلة لإطلاق القذائف وسمحوا لي بالعبور".
وقامت سيارة بنقل المصور الفرنسي إلى المستشفى، حيث تلقى العلاج بشكل سريع. وينتظر روجلون أن يتمكن من مغادرة هذه المنطقة التي تعد الأكثر خطورة في أوكرانيا.