وكالات شنت قوات من المعارضة السورية المسلحة هجوما في ريف اللاذقية في وقت استمرت المواجهات مع القوات الحكومية في مناطق أخرى من البلاد، حسب ما قال ناشطون السبت.
ومع استمرار قصف القوات الحكومية المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف اللاذقية، قالت "شبكة شام" إن عناصر "معركة الأنفال" هاجموا مواقع للجيش بمحيط جبل تشالما.
كما أعلنت الشبكة عن اندلاع مواجهات بين فصائل المعارضة في محيط بلدة قسطل معاف في ريف مدينة اللاذقية، التي تعد إحدى أبرز معاقل الموالين للرئيس السوري، بشار الأسد.
وفي درعا حيث أعلنت القوات الحكومية منذ أيام عن عملية عسكرية لدحر مقاتلي المعارضة، قال الجيش الحر إنه أطلق "معركة فزعة حوران لتحرير تل أم حوران والمناطق المحيطة بنوى".
ويأتي هذا الإعلان غداة مقتل أكثر من 35 شخصا في قصف لمقاتلين معارضين على تجمع مؤيد للأسد بمدينة درعا، في هجوم هو الأول من نوعه قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية.
في المقابل، أعلنت لجان التنسيق المحلية أن 36 شخصا قضوا الجمعة في قصف للقوات الحكومية استهدف مدن وبلدات خاضعة للمعارضة، أبرزها في حلب وإدلب.
وكان ناشطون اتهموا الجمعة الجيش السوري باستخدام الكلور في هجمات شنها الخميس على مقاتلي المعارضة في مدن بمحافظتي حماة وإدلب بشمال غرب البلاد.