قال الدكتور "حازم صلاح ابو اسماعيل" المرشح لرئاسة الجمهورية اننا تسلمنا نسخة رسمية من الحكم الصادر لصالحهما ملزم قانونا واختصمنا فيه كل من وزارة الخارجية والداخلية واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وهذا الحكم ملزم للثلاثة أطراف بتنفيذة بمسودتة ودون إعلان لأن القضية الأن بين يدي الأطراف الثلاثة الذين نختصمهم سوياً . وقال أنه تم صباح اليوم الخميس إستلام الصورة الرسمية من الحكم واصل مسودة الحكم وتم إعلان كل من وزير الداخلية ووزير الخارجية ولجنة الانتخابات الرئاسية به كما تم التوجة لمصلحة الجوزات والهجرة لإستلام الشهادة التي قضي الحكم بتسليمها أو تصبح جنحة إمتناع عن تنفيذ الحكم اذا لم يصدروا الشهادة اليوم الخميس تجيز حبس وزير الداخلية . اضاف "ابو اسماعيل" أنه وجه مذكرة وافية إلي لجنة الإنتخابات الرئاسية تفيد إلتزامها بأحكمام القضاء المسبقة وخاصة أنها كانت طرفاً في هذه القضية فالحكم يلزمها هي الأخري إلزاما لايقبل الشك موضحاً أن كل هذا تم من باب التزيد الغير لازم قانونا لأن الحكم يقوم بمقام الشهادة وإلزم كل الجهات تنفيذه بمسودتة ودن إعلان مني ولكني فقط أردت أن أظهر منتهي الكفاءة والقوة في التمسك الكامل بعدم التلاعب في اثار الحكم الصادر حتي اكفل اقصي درجة من تجنيب الشارع أي مخاطر او انفلات ينبني علي مخالفة للحكم او مصادمة مع الواقع . وقال "ابو إسماعيل" إن المحكمة اكدت على أن حافظتي المستندات المقدمتين من وزارة الداخلية خلت يقينا مما يفيد أن سجلات وزراة الداخلية تحوي بياناً رسمياً قاطعاً بحصول والدة "ابو اسماعيل" على جنسية أجنبية إلا أنها عرجت على بيانات تفيد دخولها الى مصر في عامي 2008 /2009 بجواز سفر أمريكي . وقال "ابو إسماعيل" إن الحكم واجب النفاذ علي الجهه التنفيذية و ملزم للداخلية باعطائنا ما يفيد عدم حمل والدة المرشح أي جنسية اخري غير المصرية من واقع سجلات الوزارة الرسمية وعلى ما يترتب على ذلك من آثار أخصها منحه الشهادة وإلزام الداخلية بمصروفات الدعوى وهو القرار الذي سبق وإن امتنعت عنه الوزارة حينما طالبناها بذلك من قبل ، وأمرت المحكمة بتنفيذ الحكم بمسودته ودون إعلان . اضاف "ابو إسماعيل" أود أن أنبه إلي خطأ شديد وقعت فيه بعض وسائل الإعلام اليوم حين نشرت أن الحكم هو بإلزام وزير الداخلية بتقديم ما يفيد الجنسية فقط والصحيح أن الحكم صدر بإلزام الداخلية بتقديم محتوي محدد وهو أن والدة المرشح لم يسبق أن حملت جنسية اخري ابداً أوضح "ابو إسماعيل " أن الحكم ليس بتقديم شهادة فقط أياً ما ورد فيها وإنما حكم بتقديم شهادة لابد أن تتضمن هذه العبارة تحديداً وهو ما يعني حكم قضائي بإنتفاء جنسية أجنبية لوالدتي وهذا المعني يجمع عليه رجال القانون والدستور بدون مخالف واحد . واضاف مرشح الرئاسة كما قلت للمحكمة "مكانش حد غلب" لو إن خطاباً من إسرائيل أو أمريكا زعم جنسية أجنبية لمواطن مصري هو الذي سيتحكم فيمن يستبعد عن الترشح لرئاسة مصر إذن لكان كل ما علي إسرائيل وأمريكا أن تنظر في كشف المرشحين وتنظر إلي من تريده ومن تريد استبعاده منهم وهنا جائت وقفة القضاء الذي أبي آلانحراف عن استقلال القرار الوطني لمصر وأعتبر خطابات أمريكا أو إسرائيل أو غيرهم مجرد ادعاء بواقعه لابد ان يجري تحقيقة خاصة وانها لم ترسل أي مستند مطلقا وانما مجرد كلام في كلام اضاف " ابو اسماعيل" إن القضية مرفوعه ضد كل من وزارة الداخلية والخارجية واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بعد إنذار كل من الداخلية والخارجية بالطريق الرسمي القانوني لتقديم ما يثبت حقيقة تجنس والدة المرشح إلا أنهم لم يقدموا أي رد قاطع أو مقنع للمحكمة.. وهذا معناه أن الحكم الصادر حجة عليهم جميعاً واصبح الأمر واضحاً وليس ملتبساً وفقا لنص القانون والدستور المصري ولا مجال أبدا لأي تلاعب من أي جهه حكومية في هذا الأمر لأن الشهادة ستكون واضحة وقاطعه لأن الداخلية حتي الأن لم تستطع أن تجزم بحصول والدة المرشح علي أي جنسية أجنبية وإلا لقدموا ذلك للقضاء وليس أمامهم سوي إصدار هذه الشهادة وفورا . ووجه "ابو اسماعيل" كلمة لجموع المصريين قال فيها إنهم آرادوا أن يتكاتفوا ضدنا لإغتيالي سياسيا وتلويث سمعتي بما لم يقع مني وأراد الله عزوجل بهذا الحكم القضائي أن يفضح هذه البغضاء التي ظهرت من افواة الإعلاميين من أصحاب الغرض وآرادوا أن يؤثروا بذلك في الشعب الطيب الذي توائم معي وتوائمت معه طوال العمر علي رسالة صادقة طاهرة يدخل فيها كل فرد في شعب مصر وهي رسالة النقاء والإستقامة والطهر الذي يتطعلون إلية فأراد المغرضون أن يلوثوا هذه النظافة وأراد الله غير ذلك إن شاء الله تكون هذه بداية لإنتصار هذه الروح النظيفة الطاهرة علي ما كان موجودا من أجواء ملوثة ترمي الناس بالبهتان والزور لمجرد الصراع السياسي وآمَّل في وجه الله أن يعيش شعب مصر عهد إستقامة مطلقة يامل فيها اضعف الضعفاء ولا يستشعر خطر علي حقوقه ابدا . اضاف "ابو اسماعيل" في كلمتة لجموع المصريين الحقيقة أنه لم يكن عندي وقت بعد لأتابع أي شئ مما نشر إعلامياً من مواقف الأخرين ولكني سأتابعه ولكن الشئ الذى لا أستطيع ألا أعلق عليه ما قرآته في وجوة خلق الله وقلوبهم في الشوارع في القري والمدن ممن سهروا حتي الصباح بين بكاء وشكر لله هؤلاء قلبوهم لا تقدر بمال ولا يمكن أبداً ألا أقول لهم جزاكم الله عني خيرا كبيرا وجعله الله في ميزان حسناتكم يوم القيامة . حازم ابو إسماعيل ، مرشح الرئاسة ، مجلس الدولة ، الجنسية المصرية