تصاعدت حدة الاشتباكات في مدينة السلوم , وأكدت مصادر إن الأهالي قاموا بحرق مقر مبني المخابرات الحربية مما دفع وحدات الجيش إلي الانسحاب من قلب المدينة إلي أعلي هضبة السلوم. وترددت أنباء عن فرض الجيش حظر التجول على المدينة، فيما أكدت مصادر طبية بمستشفى مطروح العام عن وصول قتيلين وثلاثة مصابين أحدهم في حالة خطيرة للمستشفى مطروح العام، بخلاف أربع مصابين خرجوا بعد تلقيهم العلاج . ورفضت اسر الضحايا دفن جثث أبنائهم قبل حضور وزير الدفاع ولجنة تقصي حقائق، وذلك في الوقت الذي قامت لجان شعبية بتأمين قسم شرطة السلوم تحسباً لأية اعتداءات محتملة من الأهالي الغاضبين. يذكر ان الاشتباكات اندلعت بعدما قطع عدد من الشباب الطريق الدولي بين مصر وليبيا وأشعلوا النيران في بعض الإطارات، بسبب منعهم من التنقل عبر المنفذ المصري والليبي وفرض قيود كثيرة على عملية الانتقال وحركة التجارة.. وبدأت الاشتباكات برشق الحجارة من قبل الأهالي ورد الجيش بإطلاق الطلقات النارية في الهواء لتفريقهم، إلا أن الموقف تطور بشكل سريع، وانتهى إلى اشتباكات مباشرة بين الطرفين أدت حتى الآن إلى مصرع مواطنين من أهالي السلوم وإصابة 7 أحدهم في حالة خطرة.