قام أهالي السلوم بحرق مبني المخابرات الحربية وسط مدينة السلوم مما دفع وحدات الجيش إلي الانسحاب من قلب المدينة إلي أعلي هضبة السلوم فى الوقت الذى رفض أسر الضحايا دفن جثث أبنائهم قبل حضور المشير طنطاوي ورئيس الأركان ولجنة لتقصي الحقائق. من ناحيه أخرى قامت اللجان الشعبية بتأمين قسم شرطة السلوم تحسباً لأية اعتداءات محتملة من الأهالي الغاضبين خاصة بعد أن اختفت تماماً عناصر الجيش علي جميع بوابات الدخول الأمنية للمدينة الحدودية. وقد تم نقل أربعة من المصابين إلي مستشفي مرسي مطروح العام لتلقي العلاج بينما خرج أربعة مصابين آخرين من مستشفي السلوم المركزي وذلك من اجمالى 10 بينهما 2 قتلى و8 مصابين. وأكد فؤاد زغلول أمين حزب الحرية والعدالة بمطروح ان أهالي السلوم فرضوا حذر تجوال ذاتي بعد تدخل العديد من القوي السياسية للتوسط بينهم, كذلك أكد جابر عوض الله أمين حزب النور علي انتقال كل من خير الله الزعيري عضو مجلس الشعب وعصام إسماعيل عبد العال وفرج حسين العوامي وعبد الكريم قاسم اعضاء مجس الشورى عن الحزب إلي مدينة السلوم للتفاوض مع الأهالي وإيجاد حلول للخروج من الأزمة .