* 20 سيارة امن مركزي لتأمين منفذ السلوم .. و50 سيارة إسعاف ومستشفى ميداني في انتظار ضحايا القذافي * القافلة المصرية الثالثة تعبر الحدود محمله ب 30 طن أدويه ومواد غذائية بصحبة 150 طبيب مصري السلوم – محمد كامل : شهد منفذ السلوم البرى على الحدود المصرية الليبية عودة ما يقرب من 5 آلاف عامل مصري يعملون بمختلف المدن الليبية خاصة طبرق والبيضا وإجدابيا وبنغازي ومصراته وطرابلس بالإضافة إلى نزوح حوالي 1500 ليبي إلى عائدين من ليبيا وعبروا الحدود المصرية و استقبلت مدينة السلوم وسيدي برانى الواقعتين بالقرب من الحدود الليبية مباشرة نزول مئات السيارات المصرية من أتوبيسات وميكروباصات نقلت العمالة المصرية التي تعمل بليبيا بينما وصل الليبيون بأسرهم بسياراتهم الملاكي الخاصة إلى مدينة السلوم واستقبلهم أهالي السلوم بالترحاب . وشهدت مدينة السلوم تواجد امني مكثف بعدما استعانت الشرطة بحوالي 20 سيارة من الأمن المركزي قادمة من الإسكندرية لتأمين الحدود المصرية الليبية والحفاظ على الأمن والاستقرار على الحدود وتأمين الطرق للمصريين والليبيين وقام اللواء حسين فكرى مدير امن مطروح بوضع خطه أمنيه لتأمين الحدود بمنفذ السلوم البرى وتسيير السيارات التي تصل من ليبيا بشكل سريع وتأمينها . وأكد الدكتور محمد أبو حمص مدير عام قطاع إسعاف منطقة غرب الدلتا أن 50 سيارة إسعاف سريع وصلت إلى الحدود المصرية مع ليبيا مجهزه بالمسعفين والأدوية والإسعافات الأولية تأهبا لنقل الجرحى الليبيين والجثث وكذا المصريين من الشهداء والمنتظر وصلوهم من ليبيا في أي وقت . وتم عمل مستشفى ميداني فوق هضبة السلوم من جانب الجيش المصري وذلك داخل منفذ السلوم البرى المصري، كما تم فتح جميع المستشفيات في السلوم وبرانى ومطروح ورأس الحكمة ورفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى بالمستشفيات بمحافظة مطروح لاستقبال أية حالات طوارئ من مصابين يأتون من ليبيا . و سمحت السلطات المصرية بإدخال قافلة مساعدات مصريه هي الثالثة حتى الآن إلى ليبيا تضم حوالي 30 طن من الأدوية والألبان والخيام و150 طبيب مصري و25 من طاقم التمريض التابعين لنقابة الأطباء المصرية .