أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن اسرائيل وافقت على بناء 13851 وحدة سكنية في المستوطنات في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية خلال التسعة أشهر المحددة للمفاوضات مع الفلسطينيين والتي تنتهي يوم الثلاثاء دون الوصول إلى نتيجة، وفقًا لما صرحت به منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان.
وأشارت المنظمة الاسرائيلية غير الحكومية إلى أن هذه الأرقام، التي تعتمد على 50 وحدة سكنية يومياً في المتوسط، تعد غير مسبوقة من حيث الحجم.
وأوضحت منظمة "السلام الآن" في بيانها أنه خلال التسعة أشهر الأخيرة، قامت السلطات الاسرائيلية بتعزيز مشروعات البناء التي تهدف إلى بناء 8983 وحدة سكنية، من بينها 6661 وحدة في الضفة الغربية والباقي في مناطق استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق 4868 عطاءاً لبناء مساكن في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية خلال الفترة ذاتها.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد ياريف أوبنهايمر، رئيس منظمة "السلام الآن"، أن "هذه الأرقام تظهر بشكل أفضل أن حكومة بنيامين نتنياهو لم تكن جادة خلال هذه المفاوضات وبذلت كل ما في وسعها لجعل حل الدولتين لشعبين مستحيلًا".