توريد 69 ألفا و518 طن قمح إلى صوامع كفر الشيخ    وزير الإسكان: تنفيذ 3972 وحدة سكنية بالعاشر من رمضان    مدير المستشفى الإندونيسي بعد حصار الاحتلال: ماذا قدمت لنا القمة العربية بالأمس؟!    السفير حسام زكي: الموقف العربي الجماعي لا يزال متمسكا بجوهر المبادرة العربية للسلام    انخفاض تدريجي في درجات الحرارة اليوم الأحد.. والأرصاد تحذر من رياح مثيرة للأتربة    السيطرة على حريق فى محل كاوتش بمنطقة روض الفرج    انتشال جثمان شاب لقي مصرعه غرقا بنهر النيل في بني سويف    رئيس جامعة بنها: تعزيز سبل التعاون وإنشاء برامج دراسية مشتركة مع جامعات الصين    «الرى» تطلق مناورات مائية على مدار الساعة لتأمين احتياجات الزراعة والشرب    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    خطوة مهمة على طريق تجديد الخطاب الدينى قانون الفتوى الشرعية ينهى فوضى التضليل والتشدد    رئيس جامعة القاهرة: الجامعات الأهلية قادرة على تقديم برامج تعليمية حديثة.. ويجب استمرار دعمها    روبيو ونتنياهو يبحثان هاتفيا الوضع بغزة وجهود تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين    بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببولندا    رسميا.. تنصيب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر اليوم    مباريات اليوم الأحد.. مصر ضد نيجيريا ومواجهات نارية في أوروبا    مطالب بإلغائها تحت شعار: «العدالة حق لكل امرأة» هل تقبل النساء بالهموم بعد زيادة الرسوم؟!    وزارة العمل: 5242 فرصة عمل جديدة فى 50 شركة خاصة ب8 محافظات    انخفاض أسعار 6 عملات عربية مقابل الجنيه اليوم الأحد 18-5-2025    رابط التقديم الإكتروني ل"رياض الأطفال" و"الأول الابتدائي"| التعليم تعلن    «أمن قنا» يواصل جهوده لكشف ملابسات واقعة سرقة مصوغات ذهبية ب20 مليون جنيه    تأمينات مشددة لنقل صناديق أسئلة امتحانات الدبلومات الفنية من المطبعة السرية    السكة الحديد تعلن بدء حجز تذاكر القطارات لعيد الأضحى المبارك    "التمور العربية على خريطة الاقتصاد العالمي".. مصر تتصدر الإنتاج وسوق عالمي ب18.7 مليار دولار بحلول 2030    متحف شرم الشيخ يستقبل رواده بالمجان احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف -صور    «لما تخلص قولي عشان أمشي».. مصطفى الفقي يهاجم مذيع العربية ويتهمه بعدم المهنية    القاهرة الإخبارية: أكثر من 100 شهيد جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم    النسوية الإسلامية (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ): أم جميل.. زوجة أبو لهب! "126"    الخشت يشارك في مؤتمر المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت .. اعرف التفاصيل    انتهاء محاكمة راندا البحيري بتهمة سب وقذف طليقها بالتصالح    أخر موعد للتظلمات.. عدم انطباق الشروط على 142 ألف متقدم لسكن لكل المصريين 5    الرابطة تجتمع مع رؤساء الأندية اليوم لمناقشة مقترحات الموسم الجديد    نور الشربيني تتوج ببطولة العالم للإسكواش للمرة الثامنة في تاريخها    تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام إشبيلية في الدوري الإسباني    معتصم سالم: بيراميدز لم نتلقي أي رد من رابطة الأندية بخصوص طلب تأجيل مباراة سيراميكا    قداس مشترك للكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث.. بث مباشر    7 أعراض لارتفاع ضغط الدم تظهر في الجسم    أسعار الأسماك اليوم الأحد 18 مايو في سوق العبور للجملة    إصابة بحارة إثر اصطدام سفينة مكسيكية بجسر بروكلين في نيويورك    أهداف السبت.. رباعية البايرن وثلاثية باريس سان جيرمان وانتصار الأهلى وبيراميدز في الدوري المصري    مهرجان المسرح العالمى فى دورته ال40: يرد الجميل ل « الأساتذة »    يمتلكون قدرة سحرية على إدراك الأمور.. 5 أبراج تجيد اتخاذ القرارات    انطلاق عرض مسلسل حرب الجبالي اليوم    «إعلام المنوفية» تحصد جائزتين بالمراكز الأولى في مشروعات التخرج    استشهاد طفل فلسطيني وإصابة اثنين بجروح برصاص إسرائيلي شمال الضفة الغربية    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. في أول ظهور له.. حسام البدري يكشف تفاصيل عودته من ليبيا بعد احتجازه بسبب الاشتباكات.. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك    السفارة الأمريكية في ليبيا تنفي وجود خطط لنقل سكان غزة إلى ليبيا    ما بين الحلويات.. و«الثقة العمومية»!    موعد مباراة الأهلي وباتشوكا الودية قبل كأس العالم للأندية 2025    استمرار قوافل «عمار الخير» بشربين للكشف المجاني على المواطنين بالدقهلية    هزيمة 67 وعمرو موسى    حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل في الحر له أجر وثواب    للحفاظ عليها من التلف.. 5 خطوات لتنظيف غسالة الأطباق    خبير لإكسترا نيوز: إسرائيل لن تسمح بحل الدولتين لتعارضه مع حلمها الإمبراطوري    تعاون بين «التأمين الشامل» و«غرفة مقدمي الرعاية الصحية»    أمين الفتوى يوضح أهمية قراءة سورة البقرة    رئيس جامعة الأزهر يكشف الحكمة من تغير أطوار القمر كما ورد في القرآن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير "العيني الفرنساوي": نحتاج 10 مليون جنيه دعم.. ولن اجرأ على طلب قرش واحد من الحكومة
نشر في الفجر يوم 24 - 04 - 2014


حوار: نهال معبدي – إبراهيم جميل

تيمور: 4 الآف و800 موظف ب10 ملايين جنيه شهريا تتحملهم المستشفى
المستشفى غير قادرة على توفير المستلزمات الطبية للمرضى
حكومة محلب دعمتنا ب10 ملايين جنيه.. و"ده مبلغ غير كافي"
وزير المالية قالها لي صراحة: "لا أرغب في دعم المستشفى"

كشف الدكتور تيمور مصطفى أبو هنيدى، مدير مستشفى القصر العيني الفرنساوي، عن معاناة المستشفى مع الحكومة، ومحاولات منه لدعم المستشفى، مشيرًا إلى أن وزير المالية أجابه بلا بعد طلب مساعدته.

وقال تيمور، إنه فكر قبل ذلك في بيعها، إلا أن ما يمنعها أن المستشفى لا ينقصها أي شىء، وبها أفضل الجراحين والأطباء فى مصر والعالم العربى بها بنية تحتية قوية منذ أن بناها الفرنسيين.. "الفجر" حاورت الدكتور تيمور، وكان لنا هذا اللقاء..

· هناك بعض الشكاوى من المرضى المترددين على مستشفى القصر العينى الفرنساوى من نقص الأدوية وضعف الخدمات .. ما مدى صحة الشكاوى ؟



- نعم هذا كلام صحيح هناك ضعف فى الإمكانيات ونقص فى الادوية والمستلزمات الطبية وهناك سبيين لهذا النقص الأول: بالنسبة للمنشأة وكل المنشأت الشبيهة لدينا تضخم فى العمالة يزيد عن إحتياجنا وهذا يرجع للبعد الإجتماعى والمطالب الفئوية المختلفة فى الفترة السابقة فلا نستطيع تقليصها أو ننقص من دخلها , فهناك عبء على المستشفى لا سيما أن الحكومة لا تدعم المكان ب "مليماً" فى أخر ثلاث سنوات, بالرغم من أنها كانت تدعم هذا المكان لمعينين منذ إنشاء المستشفى وكان العدد 500 موظف فقط , لكن اصبح عدد العاملين الآن 4 الآف و800 موظف بالإضافة لرفع الدعم عن المستشفى منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير.



- السبب الثانى: تطبيق قانون 27 لسنة 2012 ينص القانون على استقطاع ما يوازى 20% من إجمالى إيراد الوحدة ذات الطبع الخاص أو ما يطلق عليها "الصندوق الخاص" شهرياً , وتساءلنا وقتها , ما هى المهنة فى العالم التى من الممكن أن تكسب أكثر من 20% فى الشهر ؟! , ولكنها نقصت الآن من شهر يوليه 2013 ووصلت إلى 10%.





· وماذا عن المراقب المالى ووضعه ؟



- المراقب المالي يتواجد بالمستشفى من نهايات 2012 وحتى الآن وهو يراقب على مصروفات وإيرادات المستشفى, لكن وضع مراقب مالى حكومى بأسلوبه وروتينية لا يصلح بمستشفى تعمل على مدار ال 24 ساعة بشكل ديناميكى لإنقاذ حياة الناس , لا نستطيع التعامل مع السلفة المستديمة والسلفة المؤقتة , ووقت إجازات المراقب المالى تتوقف الحركة المالية فى المستشفى لا أستطيع شراء ثمة شىء دون موافقته على سبيل المثال شهر يناير الماضى ثلاثون يوماً لدى أغلب المواطنين, لكنه كان 11 يوم عمل فقط لدينا بسبب الإجازات, نحن لا ننتقد شخصهم فهم شخصيات محترمة ولكنهم يطبقوا أنظمة وقوانين غير طبيعية أدت إلى تدهور المكان.



· فى ظل تعنت المراقب المالى فى صرف الأموال لشراء الأدوية ومستلزمات المستشفى .. ما الحل وكيف يدار هذا الصرح الضخم بهذه الطريقة ؟



- كما قولت من قبل الأشخاص محترمين والانتقاد لهم غير شخصي ولكنه انتقاد للنهج, فهم يتعاملوا معنا على أننا حرامية ونصابين - حسب وصفه- فأصبح الحل أن المريض يشترى الدواء من خارج المستشفى أو أننا نشترى الاحتياجات من مالنا الخاص.



· هل للحكومة الحالية دور فى محاولة إيجاد حل لأزمة المستشفى ؟


- فى الحقيقة الحكومة الحالية بدأت فى الاستجابة بعد استغاثتنا بهم دعمت الحكومة المستشفى فى جانب الأجور ولكنه دعم غير كامل بمعنى أننا طلبنا 40 مليون دعم للأجور، وجدنا إستجابة سريعة من المسئولين ولكن ب 10 مليون فقط , إذاً هو دعم جزئى لا أكثر.



· ماذا عن مستقبل القصر العينى الفرنساوى وما طلباتكم ؟



طلباتنا تتلخص فى أن الموظفيين المعينين وخاصة عقب التثبيت تتحملهم الحكومة وهم عددهم ضخم حوالى 3 الآف موظف تتحملهم المستشفى وهى ليس لديها أى دخل أو أموال سائلة, فإن حدث وتحملت الحكومة أجور العاملين التى تقدر فى الشهر الواحد ب 10 مليون جنيه ستوفر المستشفى ما تنفقه على الأجور لشراء الدواء والمستلزمات الطبية.

· ترددت بعض الأقاويل أن هناك أيادى تحاول هدم المستشفى للاتجاه للخصخصة أو البيع.. رأيك وهل هذا وارد؟



- فكرت فى ذلك من قبل ولكن من يفعل ذلك يتمتع بذكاء قوى لكن ما يحدث يدل على قمه الغباء الإدارى والعقلى أيضاً , السبب الرئيسي الذى يمنع بيع المستشفى ويجعله أمر مستحيل وهو :" المستشفى تقدر ب 3 مليار مبانى فقط , إذًا لغة المنطق تمنع قبول فكرة بيعها بإختصار – محدش هيشتريها - , المستشفى لا ينقصها أى شىء بها أفضل الجراحين والأطباء فى مصر والعالم العربى بها بنية تحتية قوية منذ أن بناها الفرنسيين ما تحتاجه المستشفى جميعها أمور بسيطة إذا وفرت الحكومة مليون جنيه سائلة بأيدينا تحل الأزمة من شراء أدوية ومستلزمات طبية وأجهزة أشاعة حديثة وما شابه, لكننا لم نملك مليماً واحداً تحت تصرفنا.



· لماذا لم تجتمع إدارة المستشفى بالحكومة لمحاولة وجود حل ينقذ المستشفى؟


- بالفعل اجتمعت بوزير المالية في الشهر الماضى فى موازنة 14 – 15، وقبل أن أجلس طرحت سؤال للجميع.. "هل هناك نية صادقة من وزارة المالية لمساندة هذا المكان الاجابة بنعم أو لا؟، أجابونى: بلا , على الفور تركت الإجتماع وبعد محاولات منهم لإرضائى ومحاولة إستئناف الإجتماع, وشرحت لهم ما تعانى منه المستشفى وبدأنا فى محاولات لحل الأزمة وتم إتخاذ قرار بنقل المراقب المالى وقتها ولكن المشكلة ليست فى الأشخاص بل فى المنهج وطريقة الإدارة, وطلبت منهم ثلاث طلبات: أولاً صرف 40 مليون جنيه باب أول 10 مليون شهرياً حتى 30 يونيو المقبل.



- وثانياً: السنة المالية القادمة المعين من الحكومة تتحمله الحكومة والعائد سوف تتحمله المستشفى، و13 مليون عن كل شهر للمثبتين بالحكومة تقوم بتثبيت عدد ضخم من الموظفين وتتحملهم المستشفى, إذًا من أين نأتى بالحلول؟!، بالإضافة إلى "أن المستشفى تستقبل أغلب مصابين الاشتباكات في فض الاعتصامات ولن اجرأ على أن أطلب قرشاً واحداً من الحكومة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.