باولو كويلو، روائى وقاص برازيلى، حاليا، تتميز رواياته بمعنى روحى يستطيع العامة تطبيقه مستعملا شخصيات ذات مواهب خاصة، لكن متواجدة عند الجميع، كما يعتمد على أحداث تاريخية واقعية لتمثيل أحداث قصصه. ولد كويلو فى ريو دى جانيرو عام 1947، قبل أن يتفرغ للكتابة، كان يمارس الإخراج المسرحى، والتمثيل وعمل كمؤلف غنائى، وصحفى، وقد كتب كلمات الأغانى للعديد من المغنيين البرازيليين أمثال إليس ريجينا، وريتا لى راؤول سييكساس، فيما يزيد عن 60 أغنية.
ولعه بالعوالم الروحانية بدأ منذ شبابه، حينما جال العالم بحثا عن المجتمعات السرية، وديانات الشرق، ونشر أول كتبه عام 1982 بعنوان "أرشيف الجحيم"، والذى لم يلقَ أى نجاح، وتبعت مصيره أعمال أخرى، ثم فى عام 1986 قام كويلهو بالحج سيرا لمقام القديس جايمس فى كومبوستيلا.
وفى العام التالى نشر كتاب "الخيميائى"، وقد كاد الناشر أن يتخلى عنها فى البداية، ولكنها سرعان ما أصبحت من أهم الروايات البرازيلية وأكثرها مبيعا، وحاز على المرتبة الأولى بين 29 دولة. ونال على العديد من الأوسمة والتقديرات.
ومن أشهر ما قال باولو:
1) يجب أن تكون شخصا رأى العالم على حقيقته وليس كما أخبروه أنه يجب أن يكون.
2) لا يمكن لأحدنا أن يشتّ نظره عمّا يريد، حتى ولو بدا لنا أحيانا أن العالم والآخرين أقوى منّا، السر يكمن فى ألا نتخلّى عنه.
3) إن لغريمك القوة فقط بالقدر الذى تمنحه أنت له.
4) النعمة التى يتم تجاهلها تصبح نقمة.
5) الحياة انتظار دائم للحظة المناسبة للعمل.
6) لا يمكن لأحد أن يكذب أو يخفى أى شىء إذا ما نظر مباشرة فى عينى آخر.
7) الانتظار مؤلم والنسيان مؤلم أيضا، لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة.
8) إذا أردت شيئا يتآمر الكون كله لمساعدتك على تحقيقه.
9) من يملكون الحكمة يملكونها لأنهم يحبون، والحمقى حمقى لأنهم يظنون أنهم يفهمون الحب.
10) لا يغرق المرء لأنه سقط فى النهر، بل لبقائه مغمورا تحت سطح الماء.
11) إذا بدأت بالوعد بما لم تحصل عليه بعد فسوف تفقد الرغبة فى العمل لنيله.
12) من بين كل أسلحة الدمار التى اخترعها الإنسان يبقى الكلام السلاح الأخطر والأقوى.
13) كلما كان الناس أسعد حالا، زادت تعاستهم.
14) لو لم تأكل حواء التفاحة، لم يكن ليحدث أى شىء مثير خلال بلايين السنين القليلة الماضية.