يحضر الكاتب البرازيلي باولو كويلهو بمدينة أبيليس الإسبانية فاعليات الاحتفال بمرور 20 عاما على صدور روايته الشهيرة "الكيميائي"، حيث من المقرر أن يتلقى أسئلة من زوار الانترنت ليجيب عليها. وقد نظمت الاحتفالية التي تجري في 29 مايو/آيار الجاري، مؤسسة "نايمر" الثقافية وذلك من خلال مجموعة من اللقاءات والاحتفالات الخاصة بالكاتب البرازيلي الشهير. وسينظم الاحتفال الرئيسي في مسرح (بالديس دي أبيليس) بشمال إسبانيا. ويصاحب كويلهو مجموعة من الناشرين الذين يرافقونه خلال رحلاته في جميع أنحاء العالم. كما ستطرح على كويلهو خلال الاحتفال مجموعة من الأسئلة وتعرض مجموعة من أغلفة النسخ الأولى التي صدرت للرواية. يتميز هذا اللقاء بأن جميع قراء "كويلهو" سيتمكنون من توجيه الأسئلة إلى الكاتب من خلال شبكة الإنترنت وبحرية تامة. ومن المقرر أن تكون هناك قراءة جماعية للرواية يشارك فيها "كويلهو" بنفسه وستقوم دار بلانيتا للنشر التي تطبع أعمال "كويلهو" بإهداء مئتي نسخة من الكتاب. وقد ولد باولو كويلهو بمدينة ريو دي دي جانيرو البرازيلية عام 1947 وصدرت له 16 رواية وبيعت أكثر من مئة مليون نسخة. يشارك "كويلهو" في العديد من الأعمال الخيرية فهو مبعوث السلام في الأممالمتحدة وسفير الاتحاد الأوروبي لحوار الثقافات وعضو مركز شيمون بيريز للسلام. وقرأ رواية الكيميائي أكثر من 65 مليون شخص من 150 دولة يتحدثون 63 لغة مختلفة. وقد تحولت رواية " الكيمائي" إلى واحدة من أكثر الكتب المقروءة ويذكر أن كويلهو قبل أن يحترف الكتابة كان قد مارس الإخراج المسرحي والتمثيل وعمل مؤلفا للأغاني وصحفي. ونشر كويهلو أول كتبه عام 1982 بعنوان "أرشيف الجحيم" لكنه لم يلق أي نجاح وتلته أعمال أخرى ثم في عام 1986 قام كويلهو بالحج سيرا للقديس جيمس في "كومبوستيلا" ووثق هذه التجربة بعد ذلك فيما بعد في كتابه "الحج". وفي العام التالي 1987 نشر كويلهو "الكيميائي" وكاد الناشر أن يتخلى عنها في البداية لكنها سرعان ما أصبحت أهم الروايات البرازيلية وأكثرها مبيعا. وكتب بعد ذلك العديد من الروايات مثل "فتيات فالكيري " و"على نهر بيدرا جلست و بكيت" و"فيرونيكا تقرر أن تموت" و"ساحرة بورتوبيللو" وغيرها. (د ب ا)