بصراحه المجهود الذي يبذل بوزارة الطيران بهذه الكياسة والتي اعتاد عليها الكثيرين منذ سنوات جعلتني أقول رغم الترهل الذي نشهده فى اغلب الوزارات إلا إن هذا يدعونا بان نقول بان هناك أمل ومازال قائم. فالانضباط وعوده الهدوء بدا يعود رغم الضغوط التي حاول البعض استمراءها لخلق جو من الفوضى لم يتحقق ليس بسبب كياسة المهندس حسين مسعود فقط بل بفضل منتسبى هذه الوزارة بشركاتها انفسهم فالحقيقة هي اقصر الطرق ولعل الطاقم المعاون لمسعود بدا من الطيار الفطن حسام كمال هذه العقلية الناضجة الواعية والتي تلقى كل تعاون من الإطراف المرتبطة بالقابضة مرورا بالطيار القوى الفيتر أيمن نصر والمتوغل في أدق الأمور والذي يزعج الكثيرين من حاملي معول الهدم وكان من ذكاء مسعود إن يخلق حوله منظومة متكاملة متفاهمة متحابة وهذا أول ما فعله بذكاء القائد الناضج والاقتصادي البارع وهذا ما فعله بمكتبه والذي يتفانى في أداء الدور بكياسة وخبره بدا بالمهندس فيصل الشناوي الأمين العام الذى يتميز بالحنكة والمرونة وتقبل الأخر مرورا بالمهندس هشام ذهران الذي يتميز بقوه استيعابه وتحمله للتقلبات النفسية للقادمين إلى مكتب الوزير لمطالبه بحق او بغير ذلك اما المهندس عمرو نجاتى مهندس خرطه طريق المكتب الذى يعمل بصمت واعتقد بان قوته فى عقله ودقته فى التنفيذ لما هو مطلوب ومحمد امبابى صاحب شبكة العلاقات والمتمرس في عمله الفني وعبد العظيم صدقي الذي نجح فى تغطية إعمال هذا الموقع كمستشار أعلامي رغم انه يحتاج إلى فريق عمل متكامل واصف إليهم العضو الجديد عادل أمام والذي بدا يستوعب الطريق في إدارة فن مكاتب الوزراء إما وهبي وسامي فهذين الرجلين الكنز الحقيقي الادارى لمكتب الوزير .. بصراحة بصمه الوزير مسعود نجحت بالفعل لأن تستغل كل هذه الطاقات الناجحة فهي لا تتم إلا من رجل محنك في القيادة فنجح .. ولم يغريه الموقع وهدفه إن يحافظ على ما تحقق لمنظومة الطيران بكل تفاصيلها يعمل وكأنه لن يترك موقعه ويعمل كأنه سيغادره غدا هذه فلسفه فن الإدارة لمن يحب الوطن وليس عشق للمكان الزائل راى بان المنظومة من حقها أن تعيش هكذا يتعامل مسعود وتعامل .فمسعود يديه لم ترتعش لذلك عمل الجميع رغم الجو الكئيب الذي نعيش فيه إلا أن وزارة الطيران فعملت رغم الظروف ولم أرى هناك تراخى من احد فالساعة لم تتوقف هناك وبكل موقع فالننظر همه رجال الصيانة ونجاحاتهم المتتالية والطلبات التي تنهال عليهم من هنا وهناك أرى في هولاء اسم مصر الحقيقي . حسين مسعود ما تقدمه سيكتب بتاريخ هذه الوزارة كما سجلت كل خطواتك في ما تم بمصر للطيران طوال فترة توليك لهذا المنصب الرفيع وأصبح مركز اقتصادي نمى وينمو بطريقه فنية يعلمها الغرب الذي انزعج كثيرا من الاستيعاب السريع والتحدي لتصبح لغتنا عالمية بطريقه مصرية .رأيت انه لم يترك مسعود الجناح القوى للمنظومة بل ركز فيها وأعطها لقائد له خبراته في إنهاء أعمال المطارات والملاحة الجوية فكان الطيار المخضرم حسن راشد ممثلا لتلك ألمرحله الصعبة ورتب بعقل الخبير الأوضاع وضخ دماء جديدة فى المطارات ومازال يغير والاتى جميل فلم ترتجف أيديهم لتنفيذ المشروعات وبالفعل بدا العمل بمطار 2 وإنهاء مشروع القطار والجراح لو كان غيرهم لتوقف أو تردد ولكنهم هولاء هم من حملوا يوما كفنهم على أيديهم في حرب الكرامة 73 . وارى بان أبناء هذه الصناعة لم يمرروا الأصوات النشاز لتكون لها مكان اسقطوا تلك الحناجر التي كانت تريد أن يظل الجميع داخل النفق المظلم ولا يريدهم أن يروا النور في نهايته وهذا الأمل نفذ على ارض الواقع بالتحرك الذي يحدث من مسعود وفريق عمله فشعر الجميع بان الأمل مازال طليقا وان الأمل في العمل فمسعود جاء ليبقى بأعماله .والهم صلى وسلم على سيدي وقائدي وحبيبي المصطفى محمد.