ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند كسبت ثلاث نقاط خلال شهر واحد، وأن مانويل فالس بدأ إقامته في قصر "ماتينيون" بشعبية وصلت إلى 58%، أي بزيادة 30 نقطة عن سلفه عند رحيله من الحكومة، وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام لصالح مجلة "باري ماتش" والذي سيُنشر غدًا الخميس.
وأظهر استطلاع الرأي أن عمل الرئيس أولاند حصل على تأييد 26% من الفرنسيين مقابل 23% في شهر مارس. ولا تزال نسبة أولئك الذي لا يوافقون على عمله مرتفعة ولكتها خسرت نقطتين لتصل إلى 74%.
ومن جانبه، بدأ رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس فترة توليه الحكومة بحصوله على ثقة 58% من الفرنسيين، بينما انهى جان مارك ايرو عمله بحصوله على تأييد 28% فقط.
واعتبر 68% من الأشخاص الذين شملهم استطلاع الرأي أن مانويل فالس يقود بشكل جيد حكومته، و66% يرون فيه "رجل حوار" و63% يعتبرونه قريب من القضايا التي تثير قلق الفرنسيين. وهناك أكثر من شخص من كل اثنين (51%) يعتبرون أن فالس قادر على إخراج البلاد من الأزمة.
ورأى 64% من الفرنسيين أن المعارضة لن تكون أفضل من الحكومة الحالية إذا كانت في السلطة، بينما أعرب 36% منهم عن رأي معارض.
وقد أجري استطلاع الرأي عبر الهاتف يومي الرابع والخامس من ابريل على عينة من 969 شخصًا يمثلون المواطنين الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فأكثر. وكان مانويل فالس قد تم اختياره رئيسًا للوزراء في الحادي والثلاثين من مارس وتم الإعلان عن حكومته في الثاني من ابريل.