اعلن رجال الاطفاء السبت انه لم يعثر على اي جثة في انقاض المباني التي تحطمت فوقها الجمعة مقاتلة اميركية من طراز "اف-18" في فرجينيا (شرق)، موضحين ان عمليات البحث توقفت. واكدت المصادر نفسها ان الحصيلة تبقى تسع اصابات طفيفة. وقال تيم رايلي رئيس قسم الاطفاء في فرجينيا بيتش حيث وقع الحادث، لشبكة "سي ان ان"، انه لم يعد هناك اي شخص من السكان مفقودا. وكانت الطائرة التابعة للجيش الاميركي تحطمت بعيد اقلاعها بعد ظهر الجمعة في منطقة سكنية في فرجينيا، ما ادى الى اضرار واصابة تسعة اشخاص بجروح طفيفة. وقالت البحرية الاميركية في بيان الجمعة ان "طائرة +اف/ايه-18دي+ من سرب المطاردات 106 تحطمت في فرجينيا بيتش". واوضح البيان ان "التقارير الاولية تشير الى ان الطائرة تحطمت حوالى الساعة 12,05، بعيد اقلاعها من قاعدة اوسيانا البحرية الجوية" الواقعة على بعد بضعة كيلومترات. واضطر الطيار ومدربه الذي وصف بأنه "متمرس" للقفز بالمظلات. وقال البيان انهما "اضطرا للقفز بالمظلة بعدما شهدت طائرتهما عطلا ميكانيكيا كارثيا". وظهر في لقطات بثتها محطات التلفزيون الاميركية عمود من الدخان الاسود يرتفع في مكان الحادث وهو مجمع شقق من طابق واحد. واحترقت خمسة مبان على الاقل في الحادث بينما ظهر رجال اطفاء يحاولون تطويق الحريق. كما ظهر هيكل الطائرة المحترق. ويتمركز في قاعدة اوسيانا الواسعة التي تضم مدرجات يزيد طولها عن عشرة كيلومترات، نحو 14600 عسكري، وتضم 19 سرب طيران.
