رغم أن المعلمة البريطانية بيرناديت سميث كانت قد أبدت تقززا من زميلة تدعى ابي سبرانغ داوسون لممارستها الجنس مع طالب لديها، إلا أن سميث ذاتها أقدمت عقب أسابيع قليلة على ارتكاب جرم مشابه، عبر إغواء أحد تلاميذها جنسيا في مدرسة أسكتلندية. بيرناديت سميث مع زوجها بريان
برناديت، أم لثلاثة أبناء، قامت بإغواء تلميذها غاري رالستون، 16 عاما، داخل أحد الفصول الدراسية ب "مدرسة بانوكبرن العليا" بالقرب من "ستيرلينغ"، وتطور الأمر لقضاء ليلة جنسية مع تلميذها. ومثلما حدث مع المعلمة داوسون، نجت سميث من عقوبة الحبس، لكن تم تسجيلها ك "مرتكبة لجريمة جنسية". وقال بريان زوج سميث إنه يتعجب من ضلوع زوجته في تلك الواقعة لا سيما وأن رد فعلها تجاه الفضيحة الجنسية لداوسون كان الاستياء الكامل. وأضاف مغالبا دموعه: " لقد علقت زوجتي وقتها بقولها: " الأمر مروع ومثير للاشمئزاز". يذكر أن داوسون، 27 عاما، فصلت من مدرستها إثر ممارسة الجنس مع تلميذها ماثيو روبنسون الذي لا يتجاوز السابعة عشر من عمره، حيث ضبطتهما الشرطة نصف عاريين في سيارتها في ديسمبر 2012، واعترفت فيما بعد بخرق ميثاق وظيفتها باعتبارها مؤتمنة على 800 طالب في مدرسة "اس تي جوزيف" ب " Dumfries" في أسكتلندا. وأشار بريان إلى أن رد فعل زوجته سميث اتسم بالبرود الشديد عقب انتشار الواقعة، واعترفت له بكل بساطة أنها كانت مع تلميذها. لكن الزوج الذي يعمل كسائق حافلات قال إنه بالرغم من جريمة زوجته إلا أنه يحاول أن يكون عادلا معها، معترفا في نفس الوقت أن علاقتهما لن ترجع كما كانت قبل الفضيحة. وأشار إلى أن ما يهمه هو أن تواصل زوجته في أداء دورها كأم، وتحاول إعادة بناء جسور ثقة، لا سيما مع ابنتهما الكبرى الأكثر إدراكا، وأضاف أنه قال لابنته: " والدتك أم عظيمة".
المعلمة داوسون، 27 عاما، فصلت من مدرستها إثر ممارسة الجنس مع تلميذها
برناديت سميث، أم لثلاثة أبناء، قامت بإغواء تلميذها غاري رالستون، 16 عاما، داخل أحد الفصول الدراسية