ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن محكمة الصلح الإسرائيلية بحيفا حكمت على مدرسة إسرائيلية (54 سنة) بالقيام بأعمال خدمة عامة لمدة 6 أشهر فقط بسبب ارتكابها جرائم جنسية في حق تلميذتها السابقة التي كشفت المستور بعد مرور أكثر من 6 سنوات على الجريمة لتفضح المعلمة التي أغرتها ومارست معها الجنس على الطريقة السحاقية. وأضافت الصحيفة أن التلميذة الضحية اعتادت على مدار أكثر من 4 سنوات ارتياد منزل مدرستها بعد انتهاء اليوم الدراسي، حيث أوقعتها المدرسة في شباك الجنس والأفعال السحاقية منذ أن كانت في عمر 13 سنة حتى عمر 17 سنة في الفترة من 2006-2010، مشيرة إلى أنه رغم أن المجني عليها أصبحت الآن جندية في الجيش العامل وتبلغ من العمر نحو 20 سنة إلا أنها قررت التقدم ببلاغ وكشف المستور بسبب الأضرار النفسية والعاطفية التي تسببت فيها مدرستها والتي لا يمكن إصلاحها.