قَتل مراهقان شرطيا وانتحرا في ولاية فلوريدا الأمريكية وذلك في أحد أرقى أحياء مدينة أورلاندو. نفذ الجريمة براند غود (18 عاما) وصديقته البريطانية ألكسندريا هولينغهيرست التي تصغره بسنة واحدة وكانت تعيش في الولاية الأمريكية منذ طفولتها وتحظى بسمعة طيبة، إذ لم يرد اسمها في أي مخالفة قانونية.
وعلى الرغم من أن ألكسندريا كانت ملتزمة بالقوانين، إلا أنها كانت على علاقة ببراند الذي سبق اعتقاله لعدة أسباب، منها حفظ المخدرات، وشرب الكحول في مكان عام، كما اعتقلته الشرطة قبل عامين لقيامه بهجوم مسلح. قرر المراهقان في صباح يوم 23 من الشهر الجاري التنزه في الحي الراقي، وهو ما لا يفعله عادة عامة المقيمين بالمدينة، مما أثار انتباه رجل الأمن الشرطي روبرت جيرمان (31 عاما)، فاستوقف المراهقين.
لكن ما كاد أن يخرج الشرطي من سيارة الدورية حتى تلقى رصاصة، أمهلته بعض الوقت فاستنجد بوحدة إضافية وصلت إلى موقع الجريمة، ولكن الشرطي كان قد فارق الحياة.
مرت لحظات دوى بعدها صوت رصاصتين اتجه رجال الشرطة إلى مصدرهما فورا ليجدوا ألكسندريا جثة هامدة، فيما كان صديقها لا يزال يصارع الموت، فتم نقله إلى أقرب مستشفى حيث فارق الحياة هناك.
ترجح الشرطة أن المراهقين، الفتاة وصديقها، انتحرا بعد ارتكابهما الجريمة، فيما تؤكد عائلة المراهقة البريطانية أنها وقعت ضحية صديقها الذي أطلق الرصاص عليها بعد أن قتل رجل الأمن ومن ثم انتحر.