تصوير: أحمد رجب إكتست قرية مجريا مركز أشمون محافظة المنوفية بالسواد فى إستقبال الشهيد المجند أحمد رمضان امين حسن مدكور بعد نبأ إستشهاده فى الحادث الارهابى على كمين مسطرد صباح اليوم ، حيث إستقبل الأهالى الخبر بالصراخ والعويل نظراً لحسن خلق الشهيد بينهم .
وسافر والده وشقيقه الأكبر محمد لتسلم الجثمان من مستشفى القبة بالقاهرة، ووسط حالة من الحزن وأكد عدد من أسرة الشهيد "إن الشهيد كان في أجازة لمدة أسبوع وسافر أمس عقب صلاة الجمعة لتسلم مهمته في كمين مسطرد حتى جاءنا خبر استشهاده
وأكد نبيل 16 سنة شقيق الشهيد أن أخيه أإتهت أجازته أمس وغادر القرية عقب صلاة الجمعة متوجها للقاهرة لأداء واجبه بنقطة الشرطة العسكرية بمسطرد مشيراً إلى أنه كان حريص على توديع جميع أشقائه .
وأضاف أن أخر حديث دار بينه وبين أخيه منذ أيام عن إحساسه بالموت قريبا جداً منه وأنه يتمنى الشهادة قائلا له "أنا لو مت هتعملوا أيه" بعد حالة وفاة بالقرية
وأكد محمد عبد النبى أحد أهالى القرية أن احمد كان يستغل أجازته فى العمل لمساعدة أبيه مشيراً إلى أنه عمل فترة أجازته الاخيرة على جرار زراعى ، مضيفاً أن الشهيد لديه 5 أشقاء وهم محمد 23 سنة و محمود 19 ونبيل 16 واسراء 16 سنة ويوسف 13 سنة .
وأضاف أن والده كان يعمل بعقد فى الجمعية الزراعية ب40 جنيه ويعمل فلاح .
وقالت اسراء شقيقة الشهيد أن شقيقها كان يقضى خدمته العسكرية فى إحدى المحافظات الحدودية وتم نقله منذ شهر تقريبا لنقطة الشرطة العسكرية بمسطرد قائلة " لسنه سيبنا أمبارح بعد الصلاة".
وأضافت شقيقة الشهيد أنه دخل الجيش 13 يناير 2013 منذ عام وكانت ستنهتى خدمته 15 مارس 2015 مطالبة بعدم دخول شقيقها محمود الجيش قائلة " كفاية علينا اخويا احمد".
وطالبت والدة الشهيد منال عبد المنصف المشير السيسي بالثأر لدم نجلها من قاتليه وإعدامهم حتى تنطفىء نارها قائلة "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوا ابنى الإخوان الكفرة " متهمة جماعة الاخوان وأعوانهم بقتل أبنها مطالبة بوظيفة لوالده لمساعدتهم على العيش وإستثناء شقيقه الاصغر من الخدمة العسكرية.
وطالب سامى عبدالمنصف خال الشهيد ان الشهيد كان مسافر ليؤدى واجبة تجاة الوطن ولكنه عاد جثة هادمة الامر الذى نطالب المسئولين بضرورة ان يكون هناك تامين لقوات الجيش والشرطة.