لا تزال محافظه سوهاج تقدم الشهداء من ابنائها، خلال تقديم الخدمه الوطنيه والواجب الوطنى، حيث استقبلت سوهاج خبر استشهاد أربعة من أبنائها فى أحداث تفجير كمين بمسطرد فجر اليوم. حيث سادت حالة من الحزن الشديد " نجع المغاربة" التابعة لقسم شرطه جرجا بمحافظة سوهاج، وأصمتت صرخات النساء الآذان حزنا علي فراق أحد أبناء القريه شهيد الواجب، المجند محمد السيد خلف 21 سنة،واك كل أهالي القرية وأقاربه أنه كان نعم الابن البار بأبيه وبعائلته، ووقف الجميع في حالة ذهول من هول الصدمة لما يفعله المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية في شباب الوطن. وفى مسقط رأس الشهيد في نجع المغاربة، تعالت هتافات الأهالي "الشعب يريد إعدام الإخوان"، وسادت حالة من الحداد حزنا علي فراق الشهيد محمد. وقال أحد أقاربه أن محمد الأبن الأكبر لوالده الموظف البسيط بالإدارة الزراعية بمدينة جرجا وللشهيد 4 أشقاء أحمد 13 سنة طالب ومحمود 7 سنوات وفاطمة 14 سنة واية 8 سنوات وجميعهم في مراحل التعليم المختلفة. حاله من الذهول انتابت والد الشهيد ،ولكنه افجر باكين بكلمات تكسوها الدموع، لا أعرف كيف ستكون حياتي بدون محمد فهو كان أخويا وصاحبي وحبيبي وكل حاجة ليا "ربنا ينتقم من الإخوان اللي بيقتلوا في الشباب بشكل عشوائي. يقول السيد خلف 50 سنة موظف بالإدارة الزراعية، والد الشهيد سمعت خبر استشهاد ابني من الجيران في المنطقة وعندما فتحت التلفزيون تأكدت من الخبر ويضيف، ابني كان أخويا وكان بار بي وبوالدته ويعتبر إخوته الصغار أبنائه وكان دايما يتصل يطمئن علي والدته وأخوته. وأكد أن ابنه الشهيد قضى فى الخدمه الوطنيه أكثر من عام، فالشهيد التحق بالخدمة العسكرية في شهر يناير من العام الماضي، وغادر البيت منذ مده بسيطة فكان في أجازة منذ 15 يوما، ولكن عودته من الأجازة هذه المرة لم تكن كأي مرة فلم يتصل يطمئننا على وصوله لوحدته في منطقة مسطرد. وبعيون ملئتها الدموع قال لم أكن أتخيل في يوم من الأيام بأن ابني سيعود لى شهيد ولا أعرف الإخوان بيعملو ليه كده في شبابنا هما مش ناويين يبطلوا انتقام من البلد ومن الشباب ذنبهم إيه يقتلوهم عملولهم إيه. أما عن أخبار والدت الشهيد فلم تتحمل الصدمة لأن محمد كان كل حياتها وكانت نفسها تفرح بيه وتجوزه لأحد بنات القرية لما يخلص من الجيش وهي الأن بين الحياة والموت ولا تستطيع الكلام ولا الحركة.