أعلنت "آر أس إيه"، الذراع الأمني ل "إي أم سي"، عن توافر بنيتها الهندسية المرجعية الجديدة التي تم تطويرها بالتعاون مع "بيفوتال" لمساعدة المنظمات على إضافة المرونة والقوة إلى تحليلاتها الأمنية أثناء وضع الأسس لاستثماراتها في تحليلات تكنولوجيا المعلومات واسعة النطاق. وبناءً على خبرة "بيفوتال" و"آر أس إيه"، تساعد البنية الهندسية المرجعية المنظمات على الحصول على معلومات قيمة حول تواجدها إلى جانب التحليلات والمعلومات التي يمكن اتخاذ القرارات استنادًا إليها وذلك من أجل تحديد وكشف التهديدات الأمنية اليوم وفي الوقت نفسه توفير أسس متينة لإستراتيجية "تجمع بيانات تكنولوجيا المعلومات" واسعة النطاق مما يساعد على التحكم بالنفقات وتمكين المنظمات من الحصول على أقصى قيمة من نظم تكنولوجيا المعلومات لديها.
علاوة على ذلك، تمكّن البنية الهندسية المرجعية من تسليط الضوء على عمل تكنولوجيا كلا الشركتين بانسجام لمساعدة المنظمات على تحديد التهديدات الأمنية والاستجابة لها قبل أن تؤثر على أعمال الشركة.
وقال جون أولتسيك، محلل رئيس أول في مجموعة الإستراتيجيات المؤسسية: "تعتبر البيانات الكبيرة واحدة من أبرز الاتجاهات في عالم تكنولوجيا المعلومات اليوم، لكن لا يزال هناك ارتباك حول التقنيات اللازمة من أجل استخلاص القيمة القصوى من مصادر المعلومات المتباينة هذه.
ومن منظور أمن المعلومات، تصدّر مراكز البيانات الحديثة كميات ضخمة من البيانات حول نفسها والتي تساعد على تعزيز توافر الحلول الأمنية وأدائها وكفاءتها، لكن عادة ما يتم احتجازها ضمن مجمعات البيانات، وبالتالي يصعب تحليلها والاستفادة منها. إنّ الأساس الذي توفره "آر أس إيه" و"بيفوتال" سيكون ذات قيمة كبيرة ليس بالنسبة للمنظمات التي تسعى إلى تعزيز قدراتها الأمنية فحسب وإنما تلك التي تعتزم تطوير استراتيجيتها للبيانات الكبيرة بعيدًا عن العامل الأمني فقط".