الحوسبة السحابية والتقنيات المتحركة.. أبرز الاستراتيجيات الأمنية في 2013

قامت شركة "آر إس إيه" الذراع الأمني في شركة "إي م سي" بنشر تقرير خاص صادر عن مجلس "اس بي آي سي" موضحةً فيه كيف أن الإبداعات والأفكار غير المنظمة مثل التحاليل المنطقية للبيانات الهائلة، والحوسبة السحابية والتقنيات المتحركة للمشاريع والشركات والإعلام المجتمعي سوف تحول تقنية معلومات الشركات وسوف تتكرر في أسس استراتيجيات أمن المعلومات في عام 2013.

ويوضح التقرير المذكور أربع استراتيجيات تساعد الشركات في تبني برامج أمن معلومات للمساعدة في إبداع الأعمال خلال الأشهر الإثني عشر القادمة. وتشمل هذه الاستراتيجيات طريقة تعزيز مهارات الأعمال والمخاطر، إدارة الأقسام الفرعية في الشركات، معالجة مسائل توريد تقنية المعلومات وبناء خطط عملية تقنية ذكية.

سوف يساعد دليل المجلس تلك الشركات في مواجهة تأثير تبني التكنولوجيا للحوسبة السحابية، الإعلام المجتمعي، تقنيات الأجهزة المتحركة والبيانات الهائلة. يوضح تقرير المجلس أيضاً التأثيرات الرئيسية لهذه المسائل بالنسبة لفرق أقسام الأمن وطريقة معالجة تلك المسائل.

ويعد التقرير الأخير الصادر عن مجلس "اس ب آي سي" تحت عنوان " تعديل أمن المعلومات" الإبداعات غير المنظمة إلى اختبار القدرات الأمنية لعام 2013 " ثمرة خبرات وتجارب فنية وعملية واسعة على المستوى العالم من 19 شركة أمن رائدة يمثلون بعض أهم المؤسسات والشركات الأمنية الرائدة على مستوى العالم.

ويدعو شوارتز رئيس قسم أمن المعلومات، "آر إس إيه" ، الذراع الأمني لشركة "إي م سي"، بأن تتطور أساليب أمن المعلومات في عام 2013 من مجرد مقاربات محيطية تفاعلية إلى برامج يتم وضعها حسب المخاطر وتعمل على حماية أصول العمل الأكثر أهمية في أي سياق قد توجد فيه، سواء كان في سياق سحابي، متحرك، أو مركز بيانات تقليدي. وللنجاح في هذه المهمة، يتعين على شركات الأمن الاستثمار في استراتيجيات تستند إلى المعلومات التي تطور وتعزز قوة التحليل المنطقي للبيانات الهائلة وتدعم سرعة اتخاذ القرار الصحيح".

ويقول الدكتور مارتيجين ديكير، نائب الرئيس الأول، رئيس قسم أمن المعلومات، بنك إي ب إن أمرو:"إن أمن المعلومات اليوم لم يعد يتعلق فقط بتقنية المعلومات وأنظمتها. الاتجاهات الحديثة مثل الحوسبة السحابية وتلبية متطلبات العملاء تزيد من دور و وظيفة أمن المعلومات. إنها تتعلق بالأعمال، وتتعلق بالناس أيضاً، و تتعلق بإدارة المخاطر كذلك".