عمر المختار، هو مجاهد ليبى قاوم قوات الغزو الإيطالى على بلاده منذ احتلالها ليبيا عام 1911 لأكثر من عشرين عاما، ونال إعجاب وتعاطف الكثير من الناس وخصوصا بعد إعدامه على يد الإيطاليين، وأطلق عليه أبناء وطنه لقبى "شيخ الشهداء" و"أسد الصحراء". كان لعمر المختار مقولات تاريخية ظلت مطوية فى قلب التاريخ، تعلمنا منها الكثير.. وأبرزها:
- إننى أؤمن بحقى فى الحرية، وحق بلادى فى الحياة، وهذا الإيمان أقوى من كل سلاح.
- إن الظلم يجعل من المظلوم بطلا، أما الجريمة فلابد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء.
- سوف تأتى أجيال من بعدى تقاتلكم، أما أنا فحياتى سوف تكون أطول من حياة شانقى.
- من كافأ الناس بالمكر كافئوه بالغدر .
- كن عزيزا وإياك أن تنحنى مهما كان الأمر ضروريا، فربما لا تأتيك الفرصة كى ترفع رأسك مرة أخرى.
- إن الضربات التى لا تقصم ظهرك تقويك.
- نحن لن نستسلم، ننتصر أو نموت.
- يمكنهم هزيمتنا إذا نجحوا باختراق معنوياتنا.
- لئن كسر المدفع سيفى فلن يكسر الباطل حقى.
س : لماذ حاربت بشدة متواصلة الحكومة الفاشيستية ؟
ج : لأن دينى يأمرنى بذلك.
س : هل كنت تأمل فى يوم من الأيام أن تطردنا من برقة بإمكانياتك الضئيلة وعددك القليل ؟
ج : لا كان هذا مستحيلا.
س : إذا ما الذى كان فى اعتقادك الوصول إليه؟
ج : لا شىء إلا طردكم من بلادى لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهى فرض علينا، و ما النصر إلا من عند الله .