بقلم : مصطفى الراوي حوار مع احد مرشدى امن الدوله السابق وفى ظل الانفتاح بالديمقراطيه التى اجرتهااحداث 25 يناير والتعبير عن الرأى دار حديث بينى وبين احد مرشدى امن الدوله السابق كان يعمل بجهاز امن الدوله خلال 15 سنه كانت وظيفته عبارهعن جاسوس ينقل الاخبار من هنا وهناك لمكتبه سواء كانت شرعيه او غير شرعيه . وبداء حديثى معه . وكان استدراجى له بالحديث عن اسرار عمله سالته وقلت له رقم ملفى رقمه كام مدرج لديكم فنظر لى وابتسم ومن هنا عرف بغباءه انى لى ملف بمكتب امن الدوله لكن لا يوجد لدى اىملف ومن هنا بدء الحديث معى و ذهب من عقله الشك منى ودخلنا فى نقاش ودارت بيننا الاسئله ومنها ؟ س . انت ايه شعورك بعد جلوسك فى المنزل ج . اشعر بالملل الحاد لاننى مفتقد لذة الاذى ونقل اخبار الناس س. هل تريد الرجوع الى العمل مره اخرى ج . نعم اريد هذا جعلنى كالمدمن س . ايه اساليب التعذيب التى كانت عندكم ج. ماكيت موبايلn73 صاعق كهربائى . غرف مظلمه واساليب اخره حيث قال من سياستنا افساد الفرحه والبهجه عل الناس وتفتيت الافكار وقال نحن لا نريد ان ينبسط الشعب لان اذا انبسط وارتاح فكر فى السياسه والنظام س . هل فكرت في يوم ان الظلم له نهايه ج . لا انا مش ظالم ودا شغلى واكل عيشى وصرح وقال نحن عائدون وبقوه فلا تتعجل على نفسك س . هل انت متزوج ج. نعم ومعى 4اولاد س. مخفتش يوم من الايام حد يتعرض لهم ويكون انت ظلمته وكسرت نفسه وحيائه ج نظر الى وكسر عينه فى الارض ونظر الى بكبرياء لا يمكن لاحد فعل هذا وانا افعل عملى وانفذ التعليمات س . هل انت راضى عن حال البلد والثوره ج . الى عملوا الثوره دول كلهم هيتاخدو تانى وكل واحد يرجع جحره من جديد واحنا هنفضل زى محنا س . هل انت كنت تجرء وتجلس معنا هذه الجلسه وانت فى عملك ج. كان يحزر علىنا الجلوس باى مكان الا بتعليمات لنقل اخبار شخص معين وفى نهاية الحديث وعند قدومى لانهاء هذه الجلسه نظر لى وقال لى رجاء منى ان لاتفشى بما دار بيننا من حديث تعجبت من كلامه . قلت له ( انا لا شفتك ولا انتا شفتنى) ونظر الى وابتسم حيث قال لى بغباء فكرى منه من الواضح انت لك 10 سنين فى العمل السياسى فقلت له انت عبقرينو( وطبيعى انا ليس لى دخل بما يقول عنه المفتش كرومبو ) وهكذا ينظرون الينا من فوق كاننا عبيد تحت ارجلهم يدوسون علينا ويفعلون كما يشاؤون لكن قلوبهم انتزع منها الرحمه والشفقه لكن يوجد بداخلهم الخوف بعد ثورة 25 يناير الثوره الطاهره الى تدرس فى جميع انحاءالعالم وهذا اختصار لما دار بينى وبين المفتش كرومبو المريض بمرض ايذاء الناس وهذه نبذه مختصره منمؤسسه كان شغلها الشاغل تغييب عقول الناس ومحو الحقيقه من اعينهم وترهيبهم بامن الدوله لانه كان سلاح كل ظالم ينطق باسم هذه المؤسسه