قال طلال الجمل منسق عام حملة مصر بتناديك، "أن التصريحات التي صدرت مؤخرا عن كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس لا يمكن وصفها سوى أنها إستفزاز تخطى الحدود، ويجب أن يتم توجيه ضربة عسكرية ضدها في عقر دارها لتأديبها". وأضاف الجمل فى تصريح صحفى ل"الفجر"، أن كتائب القسام تعاني من التخبط والهذيان بعد الضربة القوية بحظر أنشطتها في مصر، وعقب ذلك القرار السعودي بإعتبار الإخوان جماعة إرهابية كونهم فرعاً من الإخوان بنص البند الثاني من ميثاق التأسيس الخاص بهم .
وأشار الجمل إلى أن حماس تحاول الهروب من مشكلة الإحتلال الإسرائيلي، وإنهيار الأوضاع في قطاع غزة وغليان الشعب الفلسطيني، بتصدير أزمة مع الخارج، ومحاولة إصطناع أزمة مع أنظمة عربية.
وأوضح الجمل أن الهذيان بإمتلاك صواريخ وأسلحة الأجدر بها أن توجهها إلى العدو الصهيوني بدلاً من التلويح بها في وجه الدول العربية، محذراً حماس من أنها ستندم على هذه التصريحات، بعد إنخراطها في العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر.
كما توقع الجمل أن تقوم حماس بتصعيد دعمها للإرهاب في الداخل المصري لقلب الأوضاع، لكنها لن تنجح في إثارة القلاقل، لأن الأمن المصري يتقدم بقوة ويحقق نجاحات حقيقية ملموسة على أرض الواقع في مواجهة الإرهاب.
وأكد الجمل على أن المراهنة على تصعيد وتيرة العنف في مصر مراهنة فاشلة وخاسرة، وأنه حال تفكير حماس في مواجهة مصر، فعليها أن تستعد بعدها لأن تدفن نفسها في قطاع غزة خلال 24 ساعة، خاصة أن مصر نفد صبرها من إرهاب الحركة الإخوانية منذ فترة طويلة.
كما شدد على أهمية ألا تدخل مصر في سجال مع مليشيات أوهمت نفسها بأنها دولة لمجرد السيطرة على مساحة من الأرض، مؤكدة أن مصر تعودت على السخف الحمساوي منذ عهود قديمة، مضيفا أن مصر مقصرة في التعامل مع كتائب القسام، مطالباً بتوجيه ضربة إستباقية لحماس في عقر دارها لتعليمهم الأدب.