نشرت صحيفة الجارديان مقالا ناقشت فيه الاحتجاجات في المغرب بشان انتحار امينة فيلالي بعد حكم المحكمة بزواجها من مغتصبها و يورد المقال ان المغرب تتعرض لضغوط متزايدة لتحسين حماية النساء بعد دعوة احدى الصحف لرجل حكمت المحكمة أن يتزوج فتاة عمرها 16 عاما كان قد اغتصبها للانضمام إلى مناقشة لتحسين حقوق المرأة. لم يحضر الرجل اجتماع الطاولة المستديرة حول قضية المراهق، أمينة الفيلالي، التي قتلت نفسه بعد ان أمرت المحكمة بالزواج. وقد نظم الاجتماع من قبل الصحيفة اليومية الرائدة في المغرب، المساء، التي دعت أيضا باسمة حقوقي، الوزيرة الوحيدة في البلاد. وانتقدت جماعات حقوق الإنسان المغربية دعوة الرجل، مدعية أن هذا دليلا آخر على عجز الدولة ونظام العدالة. و قالت خديجة ريادي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "لم يكن ينبغي دعوة هذا الرجل ، والاهم من ذلك انه لا ينبغي أن يكون حرا, توفيت أمينة ، و لم يواجه أي عقوبات أخرى، و يقع اللوم على أن النظام القضائي كله". ونفى الرجل الذي لم يكشف عن اسمه، اغتصاب أمينة أو إجبارها على الزواج. وتقول الصحيفة ان الارقام الحكومية تشير الى ان اكثر من 41 ألف حالة زواج في المغرب سجلت في عام 2010 زوجت فيها قاصرات، وهو اعلى بمعدل 25 في المئة عن السنة السابقة لها.